c جورج ويا أمل الليبيريين لمزيد مِن الاستقرار بعد حُكم سيرليف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جورج ويا أمل الليبيريين لمزيد مِن الاستقرار بعد حُكم سيرليف المستقر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جورج ويا أمل الليبيريين لمزيد مِن الاستقرار بعد حُكم سيرليف المستقر

لاعب كرة القدم السابق جورج ويا
مونروفيا ـ عادل سلامه

يرى بعض الليبيريين أنّ لاعب كرة القدم السابق جورج ويا، هو الرجل الذي يقدّم فرص العمل والسكن المناسب، قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء.

في مقهى ويست بوينت الفكري، وهو مقهى في أكبر الأحياء الفقيرة في ليبيريا, يتجادل الرجال من جميع المعارضة السياسية حول ماذا فعلت إيلين -كما يطلقون على أول رئيس جمهورية امرأة في أفريقيا- لهم وما يمكن أن يتوقعوا من خلفها. فقال إسحاق تامبا، أحد مؤيدي جورج ويا القوي، وعلى استعداد لتشجيع لاعب كرة القدم الذي تحول إلى مرشح رئاسي قبل انتخابات يوم الثلاثاء "إن 90 في المئة منا يعانون، و10 في المئة يتمتعون بخيرات ليبريا.. لقد فشلت الين. أصبح التعليم فوضى. فشلت في محاربة الفساد. وإذا ما اتهم أحد الوزراء بسوء الإدارة فإنهم يعاد تدويرهم إلى وزارة أخرى".

ويعارضه مافاس دوه، وقال "إنني سعيد بما فعلته في استعادة صورة بلادنا, لقد وضعت شبكة جيدة من الطرق، والبنية التحتية, ورفعت شعار لا لمركزية التعليم، لذلك لم يكن يتوجب عليك الذهاب إلى مونروفيا للالتحاق في الجامعة"، وقال جيفرسون غاي بهدوء: "إنها حققت السلام.. لمدة 12 عاما حافظت على هذا البلد مستقرة".

وبينما تستعد إلين جونسون سيرليف لتسليم السلطة بعد قضاء فترتيها المكلفتين دستوريا، يكاد الجميع يقرنها بالحفاظ على السلام والاستقرار، ولكن الآن سكان غرب بوينت الذين تم عزلهم بوحشية خلال تفشي فيروس إيبولا، والذين كانوا عالقين في شبه الجزيرة المتدهورة يريدون المزيد. إنهم يحتاجون إلى الكهرباء والوظائف والسكن اللائق، ويرى الكثيرون أن وياه هو الشخص الذي يستطيع أن يقدم لهم كل شيء.

وقال لاعب كرة القدم السابق الذي يحاول للمرة الثالثة أن يضيف لقب رئيس ليبريا إلى قائمته الطويلة من الألقاب، "أنا أفضل خيار لكم. إن ليبيريا ستتطور إذا ما أصبح جورج ويا رئيسا". كان المشجعون يعلقون على العوارض الخشبية بلمحة عن البطل الوطني الذي حصل في عام 1995، عندما كانت ليبيريا متورطة في حرب أهلية أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، فاز بجائزة الكرة الذهبية، وهي واحدة من أعلى جوائز كرة القدم الفردية.

وأشاد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة كاملة من الدبلوماسيين بالوعود التي ستكون بمثابة أول انتقال سلمي ديمقراطي للسلطة في 73 عاما، على الرغم من أن منظمات حقوق الإنسان تشير إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لحل مشاكل الإفلات من العقاب في البلد لمشكلة الاغتصاب المستمرة، وقوانين التشهير القاسية، وعدم المساءلة عن جرائم الحرب.

واختار نائبة له "جويل هاورد تايلور" الزوجة السابقة لأمير الحرب والرئيس السابق تشارلز تايلور الذي يقضى حاليا حكما بالسجن لمدة 50 عاما في سجن دورهام بالمملكة المتحدة.

وادعت جويل تايلور أنها لا تعرف عن تجنيد الأطفال ومعاملتهم تحت حكم زوجها، وقالت إنه كان يضحك من أي أسئلة جديه سألتها له. غير أن بعض الليبيريين ما زالوا يشعرون بالحنين لتايلور. وقالت مؤخرا "بسبب اعتقال الرئيس السابق تايلور، لم يسمح لنا بالوفاء بوعود الحزب الوطني  القومي. وسوف نضع جدول الأعمال مرة أخرى على الطاولة"، مما يضاعف من الغضب الذي شعر به العديد عندما كشف أن تايلور كان يتدخل في السياسة الليبيرية عن طريق الهاتف من زنزانته السجن.

في الخمسينيات عندما كان جيران ليبيريا متقاطعين الطرق، كان هناك طريق واحد فقط، يمتد من الشمال إلى الجنوب. وعلى الرغم من كونها أقدم جمهورية في أفريقيا فإنها تعاني من نقص البنية التحتية حتى قبل أن تتضرر من الحرب، ومؤخرًا عانت من تفشي فيروس إيبولا ثم انكماش اقتصادي ناجم عن هبوط أسعار السلع الأساسية.

يأتي نصف ميزانية الحكومة السنوية البالغة مليار دولار أميركي من المانحين الدوليين، ومعظمهم من الحكومة الأميركية، لكن الكثير من الليبريين يشعرون بأن بلادهم يجب أن تكون مدينه بالفضل أقل للأجانب.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج ويا أمل الليبيريين لمزيد مِن الاستقرار بعد حُكم سيرليف المستقر جورج ويا أمل الليبيريين لمزيد مِن الاستقرار بعد حُكم سيرليف المستقر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon