c يحيى السنوار زعيم حركة حماس خليفة هنيّة في سطور - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:06:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحيى السنوار زعيم حركة حماس خليفة هنيّة في سطور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يحيى السنوار زعيم حركة حماس خليفة هنيّة في سطور

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس
غزّة - كمال اليازجي

أعلنت حركة حماس الفلسطينية اختيار يحي السنوار، رئيسا جديدا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لـ إسماعيل هنية، الذي اُغتيل في إيران في 31 يوليو/تموز الماضي، وتشير الاتهامات إلى تورط إسرائيل في العملية.

و تولّى  السنوار منصب رئيس الحركة في غزة، وتضعه إسرائيل على رأس مطلوبيها  "حياً أو ميتاً.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن التخلّص من السنوار سيعجّل بانهيار حركة  حماس عسكريا، كما سيضع نهاية للحرب التي بدأت بهجوم حماس الدامي على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن السنوار هو الرأس المدبر لتلك الهجمات، رفقة عناصر أخرى في الحركة، بما في ذلك محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس، ونائبه مروان عيسى.

وفي السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن السنوار: "يمكنه أن يهرب ويختبئ لكننا سنحصل عليه"، وذلك بعد قيام قوات من الجيش الإسرائيلي بمحاصرة منزل السنوار في مدينة خان يونس حيث تعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أنه هرب قادما من مدينة غزة شمالاً في بداية الحرب.

ورصد الجيش الإسرائيلي مبلغ 400 ألف دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على السنوار.
من هو يحيى السنوار؟

أتمّ يحيى إبراهيم السنوار، في التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عامه الحادي والستين؛ وقد وُلد في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1962.

ومن هذه السنوات الـ61، قضى السنوار في السجون الإسرائيلية 24 عاما هي معظم سنوات شبابه.

و ينحدر السنوار من عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان  قبل طرد أهلها و إعلان قيام  دولة إسرائيل عام 1948.

و نشأ يحيى السنوار في مخيم خان يونس الذي ما لبث أن وقع أيضاً تحت الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967.

وتلقى السنوار تعليمه في مدارس المخيم حتى أنهى دراسته الثانوية، ليلتحق بالجامعة الإسلامية في غزة لإكمال تعليمه الجامعي، ويحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.

وفي عام 1982 أُلقي القبض على السنوار ووضع رهن الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بتهمة الانخراط في "أنشطة تخريبية".

وفي عام 1988، قضت محكمة إسرائيلية على السنوار بالسجن مدى الحياة أربع مرّات (مدة 426 عاما)، أمضى منها 24 عاما في السجن.

و يوصف السنوار بأنه الرجل صاحب النفوذ الأكبر في الأراضي الفلسطينية .

وهو من أوائل ممّن انضمّوا إلى عضوية حركة حماس ، وقد أسهم في تشكيل جهاز أمنها الخاص المعروف اختصارا بـ (مجد).

وكانت نقطة التحول في مسار السنوار، عندما تفاوضت إسرائيل على صفقة لتبادل الفلسطينين المعتقلين لديها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2011.

و إستخدمت إسرائيل السنوار كمحاور، بحسب الإيكونوميست، حيث كان مسموحا له بالتحدث إلى قياديّي حماس الذين أرادوا استبدال أكثر من 1000 معتقل فلسطيني مقابل شاليط.

وقد اعترضت إسرائيل على عدد من الأسماء التي اقترحتها حماس، ولم يكن السنوار من بين هؤلاء المعترَض عليهم. وبالفعل في 2011، أُطلق سراح السنوار و أصبح قياديا في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحماس.

ومن سخريات القدر، أن السنوار مدين لإسرائيل بحياته؛ وقد نجح أطباء إسرائيليون في إزالة ورم من مخه في أثناء اعتقاله.

واستفاد السنوار من معرفته بالسجون الإسرائيلية، التي حصل عليها خلال السنوات الطويلة التي قضاها في زواياها، مما أعطاه نفوذا بين القيادات العسكرية في حماس.

وعلى الصعيد السياسي في حماس، في عام 2017، انتُخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة.

وفي العام نفسه، لعب السنوار دورا دبلوماسيا رئيسيا في محاولة إصلاح العلاقات بين السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح في الضفة من جهة، وحركة حماس في غزة من جهة أخرى، ولكن لم يُكتب لهذه المحاولة النجاح.

كما عمل السنوار في مجال إعادة تقييم لعلاقات حماس الخارجية، بما في ذلك تحسين العلاقات مع مصر.

وفي سبتمبر/أيلول 2015، أدرجت الخارجية الأمريكية يحيى السنوار على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين".

و يعتبر الضابط السابق بجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) ميخا كوبي أحد أكثر الإسرائيليين معرفة بالسنوار؛ ذلك أنه استجوب الأخير لأكثر من 150 ساعة في أثناء اعتقاله في نهايات الثمانينيات وبدايات التسعينيات.

ويرى كوبي أن للسنوار "عينَي قاتل"، ويصفه بأنه "قاس"، ومجرّد من المشاعر، لكنه مع ذلك "ليس سيكوباتيا".

يقول كوبي عن السنوار: "رأيت رجلا شديد الذكاء ... ويؤمن بكل ما يأتيه من أفعال".

ويتذكر ضابط الأمن الإسرائيلي السابق، بحسب ما نشرت صحيفة واشنطن بوست، كيف كان السنوار يفتخر في أثناء استجوابه بأنه قتل فلسطينيين اشتبه في تجسسهم لصالح إسرائيل مستخدما "شفرة حلاقة" و"ساطورا"، حتى لُقّب بـ "جزار خان يونس" على حد وصف كوبي.

وإلى ذلك يعزو الباحث في الشؤون الفلسطينية ميخائيل ميليشتاين دموية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا: "إذا كنت تحاول الوقوف على بذور هذه الوحشية التي اتسمت بها هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يجب عليك ألا تقف فقط على أيديولوجية يحيى السنوار، ولكن أيضا على شخصيته".

ويرى ميليشتاين أن وحشية السنوار حيال مَن اشتبه في تجسّسهم لمصلحة إسرائيل من الفلسطينيين قد "سادت" في عموم حركة حماس لكنْ مع توجيهها ضد اليهود والإسرائيليين.

ونعود إلى الضابط كوبي الذي وصف السنوار بأنه كان "يعرف كيف يقنع الآخرين بأن يكونوا معه"، ومن ذلك أنه أقنع "مسلحا بأن يدفن أخاه حياً ".

ويعتقد كوبي أن السنوار "لن يغادر غزة أبداً، وأنه سيقاتل حتى يستشهد؛ فهو رجل ذو مبادئ، لن يستسلم ولن يهرب أبدا إلى مصر".

قد يهمك أيضــــاً:

حماس تختار القائد يحيى السنوار رئيساً لها

بعد تعيين السنوار خلفاً لهنيّة معلومات تٌؤكد أن حماس تعيد بناء نفسها عكس إدعاءات نتانياهو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى السنوار زعيم حركة حماس خليفة هنيّة في سطور يحيى السنوار زعيم حركة حماس خليفة هنيّة في سطور



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon