c الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:30:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت لـ " مصر اليوم" ارتفاع حالات العنف

الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا

راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية
تونس-حياة الغانمي

 ثمّنت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، ما تضمّنه مشروع القانون المتعلّق بالقضاء على العنف ضد المرأة من تدابير من شأنها الحد من الظاهرة وتحقيق المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أنّ مشروع القانون تضمّن العديد النقاط الإيجابية على غرار تنقيح الفصل "227 مكرر" من المجلة الجزائية وإلغاء زواج الجاني من مغتصبته، وتوسيع العقوبة في جريمة الاعتداء على قاصر كما جريمة الاغتصاب وتجريم زنا المحارم إضافة إلى الآليات الأخرى التي أوردها مشروع القانون كإحداث خطة مساعد لوكيل الجمهورية مختصّ في التعهّد بقضايا العنف ضد النساء.

وأشارت راضية الجربي، في مقابلة خاصّة مع " مصر اليوم"، إلى ضرورة تلافي بعض النقائص كعدم التنصيص على دعم مجهود المجتمع المدني في مناهضة العنف ضد النساء وبعض الملاحظات الشكلية الأخرى، مؤكّدة انه تم إغلاق جميع مراكز الآحاد باستثناء مركز المرأة المعنّفة، حيث تم استقبال النساء المعنّفات ممن لم يجدن من يأويهن، ومشيرة إلى أنّ اتحاد المرأة  استقبل 47 امرأة معنّفة أرسلتهن إليه وزارة المرأة، وأنه وصلتهم إحصائيات مفزعة حيث أن 3 نساء يُغتصبن يوميًا في تونس، حسب إحصائيات حديثة، كما ارتفعت حالات العنف المسلّطة على النساء بعد الثورة بنسبة 60%،كما توجد 60 امرأة من كل مائة حالة في مستشفى الأمراض العقلية ممن يعانون من الضغط النفسي.

الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا

 

وبيّنت الجربي أنّ "الأسباب تعود إلى غلاء المعيشة والضغوط الاجتماعية والبطالة وارتفاع استهلاك المواد الكحولية والمخدّرات، حيث كانت المرأة دائمًا مستهدفة وكلّ شخص يعيش ضغطًا نفسيًا أو عوامل مرضية يتولّى ضربها أو تعنيفها جسديًا أو حتى اغتصابها، وقد كشفت احدى الدراسات والتي تم القيام بها أخيرًا أن المناطق التي يكثر فيها الفقر وتتقلّص فيها الموارد المالية والمستوى الثقافي ينتشر فيها العنف المسلّط على المرأة، كما يكثر العنف ضد المرأة في المناطق البعيدة عن التنمية والتي تشكو التهميش والتسرّب المدرسي، فالاقتصاد يؤثّر على الوضع الاجتماعي والنفسي.

وأوضحت الجربي، أنّه فيما يتعلّق بنشاط اتحاد المرأة، فالعاملين هناك يساعدون المسنّين، ويدرّسون الفقراء، وينشرون العلم في المناطق المهمّشة والبعيدة، إضافة إلى حملات توعية كبيرة لتحديد النسل، ومحو الأميّة ونشر الثقافة بصفة عامة، وإنشاء مركز للمرأة المعنفة، ووفّر اتحاد المرأة أخصائيين نفسيين لمن يستحقهم من الأطفال والنساء.

وبيّنت الجربي أنّ وضع المرأة التونسية في حاجة إلى العطاء وعديد التضحيات حتى تكون نموذجًا للمرأة العربية خاصة، وفي العالم عامة، واعتبرت أن المرأة حقّقت مكاسبًا عدّة من حيث الحقوق والحريات والقوانين، لكنها مازالت في حاجة إلى التموقع على مستوى أخذ القرار وكذلك اقتصاديًا، ومازالت التونسية تعاني من عنف اقتصادي واجتماعي وتشريعي كذلك، لهذا يعتبر الاتحاد مقاومة العنف ضد المرأة من أهم أولوياته، مثمّنة وجود المرأة في المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للعمل ضمن القيادة الجديدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا الجربي تكشف أنّ المرأة التونسية تعاني اجتماعيًا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon