واشنطن ـ عادل سلامة
ظهرت السكرتيرة الخاصة الجديدة لدوقة كامبريدج، للمرة الأولى، حيث تم التقاط صورًا لكاترين كوين، التي كانت تشغل سابقًا منصب مدير العمليات في كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد، في أثناء مرافقتها لكيت، 35 عامًا، في مركز التنس الوطني في لندن، الثلاثاء.
وحلت كوين محل ريبيكا بريستلي، كمساعدة و"مدير أعمال" دوقة كاميريدج في آب / أغسطس الماضي، وقد تكهن الكثيرون بأن مثل هذا التعيين في الوزن الثقيل قد يشير إلى أن الدوقة تعتزم القيام بدور أكثر جدية مع رعايتها للعديد من النشاطات وحملاتها الخيرية، وبالفعل، سرعان ما تسلط الضوء على الدوقة في الأشهر القليلة الماضية، مع الكثير من الخطابات عن الأمومة والثقة والصحة النفسية، وقامت بأول رحلة خارجية منفردة العام الماضي، وزارت لاهاي وروتردام.
وتزامنت هذه الخطوة، مع تفويض الملكة "91 عامًا" الأمير وليام ببعض المسؤوليات وكذلك أفراد العائلة الكبار، فضلًا عن تقاعد الأمير فيليب "96 عامًا" من الرسوم الملكية، وظهر كل من كيت وكوين واثقين تمامًا، ففي أثناء وصلوهما للمشاركة في اللعب، كانت السكرتير الخاص ترتدي سترة ملونة من الخزامى، وتمشي خلف كيت، وتُمسك بحقيبة جلدية سوداء وحافظة مستندات.
وفي الوقت نفسه، بدت "كيت" البالغة من العمر 35 عامًا، وهي مفعمة بالنشاط والحيوية، وذات معنوية مرتفعة على الرغم من حملها في الطفل الثالث، وترتدى مثل عارضة أنيقة في رداء معاد تصنيعه لمونريل لندن "يصل سعره 220 جنيهًا إسترلينيًا وحذاء "نايك الهواء" بسعر 170 جنيهًا إسترلينيًا.
وحصلت كوين، المطلقة، على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أكسفورد، وكذلك درجات دراسية من الجامعات البريطانية والأميركية الأخرى، وعندما أُعلن عن تعيينها، قال مصدر ملكي إنه يشير إلى ما يعتبره الكثيرون بأنه " إضفاء الطابع المهني" لمكتب ويليام وكيت الخاص.
وقضت كوين عدة أعوام في العمل في أكسفورد، في أدارة الخدمات البحثية في الجامعة وشاركت في تأسيس جامعة أكسفورد للاستشارات، قبل انضمامها إلى ويلكوم ترست، المؤسسة الخيرية للرعاية الصحية، حيث قادت عمليات المنح، ومن هناك انتقلت لتصبح الرئيس التنفيذي للمعبد الأوسط، وأخيرًا انضمت إلى كلية سعيد في جامعة أوكسفورد، وشغلت مناصب في مجالس إدارة اللجنة الخيرية، ومكتب الأرصاد الجوية، والفيلق الملكي البريطاني.
ومن المرجح أن تحصل على راتب من الأمير تشارلز من دخله الخاص من دوقية كورنوال، وفي العام الماضي تطوعت بما ما يقرب من 3.5 مليون جنيه إسترليني لدعم العمل الرسمي والأسر الخاصة بويليام كيت وهاري.
أرسل تعليقك