سيول ـ منى المصري
ظهرت بطلة فريق "سبايس غوورلز"، هيون سونغ أول، الذي قيل إنها أعدمت من قبل عشيقها الزعيم الكوري، كيم يونغ أون, بإطلاق النار عليها، وقد وصلت الموسيقية إلى كوريا الجنوبية، وسط اهتمام كبير من وسائل الإعلام، وذلك بعد أن كانت المعلومات تشير في السابق عن قيام النظام في "بيونغ يانغ" بإعدامها مع 12 من الفنانين الآخرين.
وتقود رئيسة فرقة "سبايس غوورلز" فريق كوريا الشمالية المكون من 7 أشخاص، للتحضير لمشاركة البلاد في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تقام في مدينة "بيونغ تشانغ" في كوريا الجنوبية, ويقال إن سونغ أول وفريقها وصلوا صباح الإثنين إلى العاصمة سول، عبر الطريق البري "كيونغ-إي" في زيارة تفقدية لمواقع العروض الفنية التي ستحييها الفرقة.
ولم تصرح هيونغ سونغ أول، لوسائل الإعلام التي انتظرتها بالعشرات، من أجل تخليد هذه الزيارة التاريخية والغريبة، وقد كان من المنتظر أن تقوم فرقة كورية الشمالية بالزيارة يوم السبت، إلا أنها أجلتها ليوم واحد دون ذكر الأسباب، وأكدت تقارير إعلامية في وقت سابق أن الحبيبة السابقة للزعيم الكوري الشمالي جرى إعدامها بعد إطلاق النار عليها، إلا أن وصولها إلى عاصمة كوريا الجنوبية كذب هذه المعلومات.
وكانت المغنية موضوع اهتمام وسائل الإعلام الكورية الجنوبية المكثفة منذ أن حضرت محادثات الأسبوع الماضي على الحدود التي أبرمت اتفاقًا حول عرض الفريق الفني- أحدهما في سول والثاني في جانجنيونج-، لكن وضع هيون الحالي كدبلوماسي يأتي بعد ماضي غير مفهوم، فقد اعتقدت وكالات الاستخبارات أنها وكيم اجتمعا بشكل رومانسي في عام 2002، وبعد أن عاد كيم إلى البيت من الدراسة في أكاديمية خاصة في سويسرا, قطعا العلاقة، وقيل فيما بعد إن السيد "كيم يونغ أيل" قد أمر كيم بقطع علاقته. وقد ذهبت الفتاة لتتزوج ضابطًا في الجيش الكوري الشمالي.
وعادت المغنية إلى الأضواء في أوائل عام 2012 عندما أدت في حدث في بيونغ يانغ للاحتفال بيوم المرأة العالمي، الذي حضره كيم، وقال مسؤول في أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية في مقابلة مع صحيفة "يونغ أنغ دايلي" في سيول في ذلك الوقت "إن الاثنين عرفا بعضهما البعض منذ أن كانا في سن المراهقة والشائعات حول وجود علاقة بينهما كانت متداولة بين النخبة العليا في بيونغ يانغ".
أرسل تعليقك