القاهرة ـ مصر اليوم
تعرض الاعلامي اللبناني هشام حداد لحملة من الانتقادات اللاذعة بسبب انتشار صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لسيارته الجديدة الرباعية الدفع التي اشتراها مؤخرا، متهمينه ببيع ضميره والتخلي عن معتقداته الوطنية.وفي التفاصيل، فقد انتشرت صورة سيارة فورد رباعية الدفع، ذات اللون الأبيض وتحمل رقما أصفر يرجح أن تكون لوحة تجريبية لحين وضع رقم السيارة الصحيح.
وقال العديد من المتابعين على موقع تويتر إن سعر هذه السيارة هو 80 الف دولار، معلقين بالقول:" ألف مبروك للثائر المأجور، مش قليلة ثورة الجوع تعبت ولقيت، في حين اعتبر آخرون أنه بدأت الـ 10 مليار دولار هدر، معتبرين أنه "ركب موجة الثورة وباع القضية"، متسائلين "من أين له fresh money في ظل هذه الأوضاع الصعبة ؟".
الإعلامي هشام حداد خرج عن صمته، حيث سخر من ثمن السيارة التي قيل إنها تبلغ 80 ألف دولار، مستخدما الوجه الضاحك، داعيا المهاجمين إلى التأكد من ثمنها الحقيقي، والبحث عن ثمن السيارة التي كان يملكها واضطر إلى بيعها لشراء أخرى بسعر أقل من ثمنها، معلقا عند إحدى المهاجمات بالقول: "5 بعيونك، من تعبي الحمدالله...ليرة حرام ما منعمل".
كما لجأ العديد من محبي هشام حداد إلى الدفاع عنه في وجه الحملة الشرسة التي تعرض لها، متسائلين:" أين المشكلة إن اشترى الرجل سيارة باهظة الثمن؟ هو ناجح في مهنته كاعلامي وبرنامجه رقم 1، وهو يعمل كثيرا. فأين الخطأ ان عمد إلى شراء سيارة باهظة الثمن. هل كل إنسان ينفصل عن الحزب الذي يؤيده يجب أن يتعرض للهجوم ويتم اتهامه بأنه حرامي؟".
واستمر الدفاع عن هشام حداد إذ هنأه عدد من الأشخاص بسيارته:"انشالله معو ٨٠ مليون،$ انتو شو عاقصكن، منو لا وزير ولا نايب ولا مستشار وما بيشتغل بالشأن العام يعني من الاخر مصرياته مش من جيابنا، روحوا شوفوا مهندس العهد و ازلامه قدي معن من جيوبنا".
وقد يهمك أيضًا:
معلومات خاصة تُؤكّد عودة هشام حداد بموسم جديد من "لهون وبس"
حقيقة الأزمة بين هشام حداد ومؤسسة lbc
أرسل تعليقك