c الكاتبة كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:37:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمتاز بحديقة هيرتو دي كارلوس وقصر الحمرا

الكاتبة كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكاتبة كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة

تجربة السفر إلى غرناطة جنوب إسبانيا
غرناطة ـ عادل سلامه

تروي الكاتبة كارلا باور عن تجربتها في السفر إلى غرناطة في إسبانيا ، قائلة "حصلت أنا وعائلتي على أسبوع في غرناطة في إسبانيا التي تقترب من أوروبا وشمال أفريقيا ، والتي ظلت تحت الحكم الإسلامي لفترة ، وذهبنا إلى حديقة هيرتو دي كارلوس المذهلة التي تطل على قصر الحمرا ، وهو نصب تذكاري كبير لإسبانيا الإسلامية.

الكاتبة كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة
 
ويلعب الأطفال كرة القدم في الحديقة ويجلس كبار السن على المقاعد تحت شجر البرتقال كما يجلس عازفو الجيتار بالقرب من نافور رخامية على هيئة نجمة وهم يلعبون بعض الأغاني ، وفي الملعب يحث أولياء الأمور أطفالهم باللغة الإسبانية والعربية والإيطالية والإنجليزية ، على أن يكونوا أكثر لطفًا ، ويمكنك معرفة لماذا يمر الوقت الجميل سريعًا عند رؤية جبال سييرا نيفادا المكسوة بالثلوج ، فضلًا عن قصر الحمرا الذي يعود إلى القرن 14 والذي يعد رمزًا للحكم الإسلامي في إسبانيا والذي استمر إلى 800 عام ، وهو العصر الذي عاش فيه المسيحيون واليهود والمسلمون معًا بشكل سلمي إلى حد كبير ، فقد كان ذلك العصر الذي تعلم فيه الأساقفة والعلماء اليهود اللغة العربية، كما ترجم المسلمون النصوص اليونانية واللاتينية مع الحفاظ عليهم لعصر النهضة.
 
وتابعت باور "انتهت هذه الثقافة المرنة عام 1492م عندما استسلم الحاكم الأخير لقصر الحمرا بوابديل ، لقوات التاج الكاثوليكي، وهو ما كان بداية لحقبة من طرد اليهود والمسلمين في إسبانيا، أو تعميدهم قسرًا أو قتلهم، وكان حي ألبيسين الذي أجلس فيه الآن هو أخر معقل للمسلمين البرابرة،  حيث وصفهم المؤرخون بالدوران في الشوارع الضيقة أثناء محاولة الهروب من الملكة إيزابيلا وقوات الملك فرديناند، واتسائل ما الذي يجعل الثقافات تتوسع أو تتقلص، وبدأت اعتقد أن أماكن مثل هرتو دي كارلوس يكون لها تأثير عظيم، وحتى يزدهر المجتمع يحتاج إلى أمرين إما ساحات ومناظر، ولا يشترط أن تكون الساحات مع أشجار البرتقال ولكن مكان يستطيع الناس التفاعل والتحدث فيه ورؤية الأشياء كافة خارج أنفسهم، أو المناظر والتي لا يجب أن تكون استثنائية مثل قصر الحمرا والقمم الثلجية المختلفة لكنها ربما تكون مناظر تجلب مجموعة من القيم ومشاعر أفضل، حيث يتعلم الآشخاص من الآخرين".
 
وأشار باور إلى أن السفر يتيح العديد من الساحات والآراء حيث يمكن رؤية الآخرين والتعامل معهم، ويعتبر السفر مختبر للاختلاط الاجتماعي مع الآخرين، وتشير أنواع أنماط الاختلاف المختلفة إلى أنه من الجيد تجاوز الجذور ، قائلة "عندما سألت أولادي عما إذا أرادوا البقاء فيا لساحة لفترة أطول قليلا أجابوا بنعم بالطبع، وبقينا هناك حتى انسدلت أضواء الشمس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة الكاتبة كارلا باور تروي تجربتها عن السفر إلى غرناطة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon