يعدّ من النباتات المعمرة وينتمي إلى عائلة الزنجبيل

"الكُركم" يُعالج ستة أمراض أبرزها السرطان

الإثنين ,04 حزيران / يونيو2018 ، 08:52 بتوقيت القاهرة المحلي

مصر اليوم - الكُركم يُعالج ستة أمراض أبرزها السرطان

الكُركم

لندن ـ ماريا طبراني

يحظى الكُركم بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، بسبب فوائده الصحية العديدة، بخاصة بعد تأكيد بعض الدراسات الطبية على أن تناول الكركم يكون وسيلة فعّالة للتخفيف من آلام المفاصل والتخلص منها، الصداع النصفي، ومخاطر الإصابة بأمراض القلب، والمساعدة في مكافحة الاكتئاب وحتى السرطان.

ويمكن تناول الكركم كتوابل توضع على الدجاج أو الكعك أو البسكويت وحتى الفشار إضافة إلى شربه كمشروب ساخن.

وتوضح صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في التقرير التالي، فوائد الكركم الذي يعدّ من النباتات المعمرة، وينتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويُزرع في جميع أنحاء آسيا الاستوائية، إضافة إلى زراعته بكثرة في الهند والصين...

تخفيف آلام التهاب المفاصل

خلصت العديد من التجارب إلى أن الكركم- أو بالأحرى ، الكركمين المكون النشط ، الذي يشكل حوالي ثلاثة في المائة منه - يمكن أن يساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل.

واستخدمت معظم دراسات التهاب المفاصل خلاصة مركزة من التوابل التي تحتوي على ما لا يقل عن 500 مجم من الكركمين ، وهو ما يعادل أكثر من خمس ملاعق ونصف من مسحوق الكركم. والذي يعد علاجًا واعداً.

وخفضت الحبوب المركزة من الكركمين تحت اسم العلامة التجارية "BCM95" في دراسة تجريبية صغيرة لعام 2012، من آلام المفاصل والتورم لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي النشط وكانت أفضل من حبوب "ديكلوفيناك"، وهو عقار مضاد للالتهاب غير استيرويدي (NSAID).

خفض مخاطر مرض السكري

وجدت دراسة نُشرت في مجلة "Diabetes Care" العلمية لمرض السكري، في عام 2012 ، أن الأشخاص المصابين بمرض السكري الذين تناولوا الكركمين لمدة تسعة أشهر قد تحسن لديهم عمل الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس. وشارك في الدراسة حوالي 240 شخصًا ، وبعد تسعة أشهر من العلاج ، لم يتم تشخيص أي شخص من المجموعة المعالجة بالكركمين بمرض السكري من النوع الثاني.

وتبدو النتائج مثيرة للإعجاب ولكنها تحتاج إلى الدعم، من الناحية المثالية مع جرعات أقل ، حيث أن الكميات المستخدمة في هذه الدراسة كانت في شكل مكمل الكركمين المركب - وهو ما يعادل 16 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم. ويمكن تحقيق ذلك بسهولة أكبر عن طريق أخذ ثلاث كبسولات يوميًا من مكمل غذائي سعة 500 ملجم .

التهاب القولون التقرحي

تشير حفنة من التجارب الصغيرة إلى أن مركب الكركمين يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي. ووجدت دراسة في معهد "Clinical Gastroenterology" في عام 2015، أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي بالمستوي الخفيف إلى المعتدل فإن إضافة مكملات الكركمين عالية الجرعة (ما يعادل 30 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم) ساعد نصفهم على العلاج بعد أربعة أسابيع.

ارتفاع ضغط الدم

تعمل مكملات الكركمين على المساعدة في التغلب على ضغط الدم المرتفع وقدرة الأوعية الدموية على التمدد والتوسع.

وفي دراسة يابانية أجريت عام 2012 شملت 32 امرأة بعد انقطاع الطمث انقسموا إلى ثلاث مجموعات ، كان لدى المجموعة التي تناولت مكملات الكركمين عالية الجرعة نفس التحسن في مرونة الشرايين تماما كالمجموعة التي مارست التمارين الرياضية.

كما ذكرت دراسة ايرانية في عام 2013 انخفاض مستوى الدهون الثلاثية لدى أولئك الذين يتناولون 1 جم من الكركمين في اليوم - حوالي 11 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم أو كبسولات الكركمين.

ويتسبب ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في لزوجة وسمك الدم، مما يزيد من خطر الاصابة بالجلطات الدموية.

خلايا المخ

على الرغم من بعض الأبحاث المختبرية الواعدة على خلايا المخ، إلا أن الدراسات التي تبحث في تأثير الكركم على المخ لم تجد إلا فائدة ضئيلة أو معدومة.

السرطان

وتقول أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن الدراسات التي أجريت عن تأثير الكركم على الخلايا السرطانية تبدو واعدة ، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التجارب على البشر. وبشكل عام ، قد تعطيك جرعة صغيرة من كبسولتين 500 ملغ من الكركمين في اليوم أفضل فرصة لجني فوائده الصحية.