c أطفال لندن يواجهون مخاطر الإصابة بالربو بسبب تلوث الهواء داخل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط تحركات سريعة لتنفيذ خطط معالجته لاعتبارها أزمة وطنية

أطفال لندن يواجهون مخاطر الإصابة بالربو بسبب تلوث الهواء داخل الفصول

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أطفال لندن يواجهون مخاطر الإصابة بالربو بسبب تلوث الهواء داخل الفصول

توصل بحث جديد إلى أن الهواء داخل الفصول يكون أكثر تلوثاً من الخارج
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الجديدة إلى أن الهواء داخل الفصول الدراسية يكون أكثر تلوثًا من الخارج, حيث تحتوي المدارس الابتدائية ودور الحضانة في لندن على مستويات من جسيمات الهواء التي هي أعلى باستمرار من الهواء الطلق وتنتهك المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، وهي الدراسة التي تم إعدادها من قبل عمدة لندن صادق خان.

- بات الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو
ويُعتقد أن التلوث أسوأ في الداخل من الخارج؛ بسبب كون الهواء أقل قدرة على الحركة فينحبس, فجسيمات الهواء الدقيقة، التي تزن أقل من 0.0025 مجم، تخرج في أبخرة عادم السيارة، وعندما نتنفسها، تدخل الرئتين حيث تدخل الدورة الدموية, والأطفال هم أكثر عرضة للتلوث بسبب رئتيهم الأقل تطورًا, وكتب الباحثون من جامعة كامبريدج "إن تعرض الأطفال الذين ما زالت رئتيهم في مرحلة التطور لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظائف الرئة التي تستمر حتى مرحلة البلوغ، مما يزيد من القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية".

وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الأطفال المعرضين لتلوث الهواء هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو.

- يرتبط تلوث الهواء بقوة بهجمات الربو
وقام الباحثون الذين شملوا أيضًا علماء من كلية كينجز في لندن، بتحليل خمس مدارس ابتدائية وحضانة في لندن، فضلًا عن تقييم دراسات سابقة عن تأثيرات تلوث الهواء على الأطفال, وكتب الباحثون "إن الأطفال الذين يعيشون أو يذهبون إلى المدارس بالقرب من الطرق ذات الكثافة المرورية العالية يتعرضون لمستويات أعلى من غازات عادم السيارات، ولديهم معدلات أعلى لربو الطفولة، وبالنسبة لثاني أكسيد النيتروجين "NO2"، والذي يرتبط بشدة بنوبات الربو ويتم إطلاقه من أبخرة عوادم السيارات، تمثل المصادر الخارجية 84٪ من التباين بين الفصول الدراسية, وتعتمد مستويات تلوث الهواء في الفصول الدراسية على عوامل مثل مستويات التصميم والصيانة".

- تلوث الهواء هو أزمة صحية وطنية
وقال السيد خان، الذي أطلق صندوقا بقيمة مليون جنيه إسترليني لحماية التلاميذ من الهواء السام "إن تلوث الهواء هو أزمة صحية وطنية تضع صحة الأطفال في خطر, بصفتي عمدة، لقد تحركت بسرعة في لندن لتنفيذ الخطط الأكثر طموحًا لمعالجة تلوث الهواء في أي مدينة رئيسية في العالم, ويشمل ذلك تنظيف الأتوبيسات وسيارات الأجرة الخاصة بنا، مما يساهم في إدخال أول منطقة انبعاث منخفضة للغاية في العالم, ولكنني لا أستطيع فعل هذا بمفردي, يجب على الحكومة أن تتعجل وتتصرف بإلحاح أكبر إذا أردنا التعامل مع الهواء القذر في لندن مرة واحدة وإلى الأبد".

- لا شيء أغلى من صحة أطفالنا
وأضاف أوليفر هايس المتحدث باسم "أصدقاء الأرض" أنه من المفترض أن تكون المدارس أماكن تحافظ على سلامة الأطفال، لذا فإن الأخبار بأن أبخرة الديزل القاتلة تنبعث في الفصول الدراسية تثير قلقًا كبيرًا, وإذا كنا جادين في حماية صحة أطفالنا، يجب على الحكومة أن تعمل بسرعة لتشجيع الناس على الخروج من سياراتهم من خلال الاستثمار الضخم في وسائل النقل العام الخضراء، والمشي، وركوب الدراجات في الجبال.

وقالت أليسون كوك مديرة السياسة في مؤسسة الرئة البريطانية "نحن نعلم أن تلوث الهواء يمكن أن يعوق نمو رئة الأطفال، وهو مرتبط بالربو ومشاكل الصدر المزمنة في وقت لاحق من الحياة, وليس هناك ما هو أثمن من صحة أطفالنا، ويسرنا أن نرى أن تنظيف الهواء السام حول المدارس يمثل أولوية لعمدة لندن".

وأضافت "يجب على الحكومة مطابقة هذا الالتزام من خلال اتخاذ إجراءات لحماية جميع صحتنا الرئوية، بما في ذلك القيود القانونية الجديدة والأكثر أمانًا لتلوث الهواء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال لندن يواجهون مخاطر الإصابة بالربو بسبب تلوث الهواء داخل الفصول أطفال لندن يواجهون مخاطر الإصابة بالربو بسبب تلوث الهواء داخل الفصول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon