c جامعة كينغستون تنظم عرضًا مسرحيًا لتعليم الطلاب رأفة الممرضات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:37:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدفت إلى تعريفهم بضغوط العمل المستقبلية

جامعة كينغستون تنظم عرضًا مسرحيًا لتعليم الطلاب رأفة الممرضات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة كينغستون تنظم عرضًا مسرحيًا لتعليم الطلاب رأفة الممرضات

جامعة كينغستون
لندن - ماريا طبراني

قدمت جامعة كينغستون عرضًا مسرحيًا يجسد دور الممرضات حيث لعب بعض الممثلون دور الممرضات في عرض راقص والمهام التي تؤديها الممرضات بشكل متكرر، بينما أدى مجموعة من طلاب التمريض دور المرضى في الأسرة في إطار المشاركة في محاكاة لجناح في مستشفى ضمن تدريب مصمم للمساعدة على التعاطف مع المرضى، حيث يعتقد أن اللطف والرحمة من الشروط الأساسية لمهنة الممرضة.

وأوضحت فيليبا هامبلي أحد الممثلين والتي تعمل كممرضة: "إذا سألت أحد الطالبات لماذا تريدين أن تصبحي ممرضة؟ ستجيبك بأنها تريد رعاية الناس ولكن مع العمل لمدة 12 ساعة يصبح من الصعب أن تكون لطيفًا بجانب كل ما يجب عليك فعله، وأحيانًا تعمل لمدة 4 أيام أي الوقوف على قدميك لمدة 46 ساعة فضلًا عن الحصول على القليل ومع ضغوط الحياة اليومية ربما تصبح سريع الغضب أو تفعل أشياء أقل جودة وكشف العرض المسرحي عن نفاذ التعاطف عند الوصول إلى مزيد من التعب".

ويعتبر عرض "Careful" بمثابة عرض مسرحي مستقل وشراكة بين الدراما وكليات التمريض في جامعة كينغستون، ويكشف العرض كيف يمكن للمسرح المساعدة في تدريب الممرضات، واستلهمت الدكتورة أليكس ميرميكيدس المخرجة والمحاضرة الفكرة من تجربتها الخاصة عندما تم تشخيص شقيقها ميلتون بسرطان الدم، وخضعت إلى عملية تبرع بالخلايا الجذعية ما أنقذ حياته في النهاية.

وكانت أليكس مذهولة بالعمل الرائع الذي همت به الممرضات ومدى رحمتهم في مثل هذه الظروف الصعبة، وتروي أليكس أنها حصلت على رعاية قليلة للغاية عند ولادة طفلها الأول من القابلات والذين لم يستجيبوا بما يكفي للمضاعفات الطبية، وتزامنت خيبة أملها مع الغضب الشعبي بعد فضيحة "Mid Staffordshire" وهو ما قادها إلى معرفة السبب الذي يدفع الممرضات الذين اختاروا وظيفة تقديم الرعاية إلى مثل هذه الإخفاقات.

وعقدت أليكس العديد من ورش العمل التي اعتمدت على الدراما مع طلاب التمريض، بهدف مساعدتهم في التعامل مع هذه الضغوط في العمل المستقبلي حتى يتمكنوا من تقديم الرعاية الرحيمة إلى المرضى، وتم التركيز على تدريب الرعاية الذاتية وتمارين التنفس والاسترخاء لتعليم الممرضات كيفية الإحماء لدورة عمل لمدة 12 ساعة مع الحفاظ على طاقتهم مثلما يفعل الممثلون قبل الذهاب إلى خشبة المسرح.

وكان من بين التمارين ظهور الممثلة جانيت كاسومو  على المسرح وهي تمثل دور المريض الذي يعاني من ألم أو خرف، بينما اتخذ الطلاب دور الممرضة التي تتعامل مع المرضى، وتبع العرض مجموعة للمناقشة مع محاضري التمريض، وتابعت هاملي: "يعتبر تعلم الارتجال في إطار محكم مهارة مفيدة لحل الأزمات، واعتاد معلمي القول أن المسرح هو بروفة للحياة، فلا أحد يموت عند القيام بأداء فظيع ولكن يمكنك تعلم شيء منه".

ويتفق ميشال كيم أحد المشاركين وطالب التمريض قائلُا: "أكون حذر بشكل أكبر بشأن لغة جسدي وكيف يمكننا إرسال إشارات غير لفظية للمرضى، كما أن الحصول على التقييم بعد تأدية الأدوار كان قيمًا للغاية، وبخاصة في العرض عندما لم يكن لدي الوقت للتفكير في أسلوبي"، وفي ظل ضيق الوقت فلدي كيم فقط 10 دقائق لمقابلة المريض وتجهيزه للجراحة، وخلال هذا الوقت عليه طرح بعض الأسئلة الحميمية، وفي ظل أعباء العمل يسهل على الممرض أو الممرضة التركيز بشكل أكبر على التفاصيل الطبية وإغفال الجوانب الإنسانية، ويضيف كيم: "إذا كنت تعمل وكأنك في مهمة فمن المتوقع أن يخشى المريض مشاركتك بما يقلقه".

وحصل المشاركون في العرض المسرحي "Careful" مثل كيم وزملاءه على وعي أفضل بما يعنيه خوف وقلق المريض حتى في حالة عدم استخدام الإبر، وأوضحت أليكس أن المتدربون أفادوا أن رؤية الممرضات مع الاستلقاء في موضع المرضى كان رهيبًا، وعندما يأتي شخص وأنت مستلقي ومعه الإبر فيبدو الأمر ضخمًا، وتم تقديم العرض المسرحي "Careful" على مسرح روز في جامعة كينغستون، وقال كيم: "رفع التمريض إلى مستوى الفن جعلني سبب آخر لأفتخر لكوني اخترت أن أكون ممرضًا". 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة كينغستون تنظم عرضًا مسرحيًا لتعليم الطلاب رأفة الممرضات جامعة كينغستون تنظم عرضًا مسرحيًا لتعليم الطلاب رأفة الممرضات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 21:04 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

فيسبوك يوسع نطاق خدمة الأخبار المحلية

GMT 03:12 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يعلن عن أسباب تسوس الأسنان

GMT 11:40 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"زيزو" ينفي وجود أي مفاوضات للتجديد للبدري

GMT 09:34 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الألواح الملوّنة يمكنها توفير %20 من الطاقة للمباني

GMT 13:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فلكي مصري يتنبأ بنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة

GMT 04:16 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إيساف ومحمد رشاد يكشفان جديدهما في "سنة تانية غنا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon