c الدول الأوروبية العظمى تتعهّد بمواصلة العمل باتفاقية باريس للمناخ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:19:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إمكانية التراجع عن الكثير من التطور لمواجهة أكبر تهديد للعالم

الدول الأوروبية العظمى تتعهّد بمواصلة العمل باتفاقية باريس للمناخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدول الأوروبية العظمى تتعهّد بمواصلة العمل باتفاقية باريس للمناخ

التنمية المستدامة
باريس ـ مارينا منصف

تعهَّدت الدول الأوروبية الكبرى بمواصلة العمل باتفاقية المناخ التي انعقدت في باريس وسط "التزام عالمي مترنح بما تنص عليه الاتفاقية، وذلك خلال اتفاق أُبرم بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وتم التوقيع عليه في بروكسل يوم الأربعاء.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن نيفين ميميكا، المفوض الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية قولها: "هذه أوقات صعبة، إن الالتزام العالمي بأهداف التنمية المستدامة  في إطار العمل المناخي  يبدو أنه يتذبذب على الصعيد العالمي. ويعد هذا التوافق الأوروبي الجديد بشأن التنمية ذا أهمية أكبر لما يثيره الشأن العالمي حول العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وتحدد الاتفاقية الجديدة إطارًا للتوجيه العام للسياسة الإنمائية الأوروبية، ولكن الالتزامات بالنسبة لبعض الدول لا تذهب إلى حد كاف. وقالت أولريكا موديير، وزيرة التنمية في السويد: "كانت السويد ترغب في تحقيق توافق آراء أكثر تقدما. ولكننا نعتقد أن هذا الاتفاق أمر جيد.

وأضافت "يحتاج الاتحاد الأوروبي حقا إلى المضي قدما نحو الأمام وإبراز أهمية حقوق المرأة وحقوق الفتيات في عالم تتعرض فيه الحقوق الجنسية والإنجابية للتهديد. لذلك كنا نريد مفهومًا أقوى بشأن تلك الحقوق بشكل عام". وتابعت: "إن تغير المناخ هو أكبر تهديد نواجهه الآن، مع إمكانية التراجع عن الكثير من التطور الذي شهدناه، علينا ان نبدأ العمل وندخله حيز النفاذ".

وقال فرناندو غارسيا كاساس، وزير خارجية أسبانيا للتعاون  والذى عمل على تلك الاتفاقية خلال الأشهر الستة الماضية، ان التوصل لهذا الإجماع كان صعبا حتى قبيل اللحظة الأخيرة من إبرامه، ولكننا نجحنا. وأعتقد أن لدينا رؤية مشتركة للأشياء التي نريد أن نفعلها في التعاون الإنمائي. وفي الوقت الذي تواجه فيه أوروبا تحديات مثل الإرهاب والهجرة والشعبوية، فهذا هو أفضل ما يمكن أن نقدمه ".

وتضمنت الاتفاقية التزاما بأن تحقق جميع الدول هدف الأمم المتحدة المتمثل في تخصيص 0.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمساعدة الإنمائية الخارجية بحلول عام 2030. وقال العضو نوربرت نيوزر أن الهجرة كانت ملفا ساخنا، كشف الاتفاق عن أن الهجرة ليست سلبية، بل لديها الكثير من العناصر الإيجابية". لكن منظمة أوكسفام قالت إن التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة يخاطر بالتحول من المعونة إلى المصلحة الذاتية. وقالت هيلاري جيون، مستشارة سياسة الاتحاد الأوروبي في منظمة أوكسفام: "لقد شعرنا بخيبة أمل في النتيجة النهائية.

وأضافت "لقد رأينا حقا أن المصالح الذاتية للاتحاد الأوروبي والحاجة إلى سن سياسته الخارجية تفوق تضامنه باستخدام المساعدات الانمائية لتأمين الحدود والقيام باتفاقيات مع الدول التي لها سجل من انتهاكات حقوق الانسان". بيد أن ميميكا أكد ان الاتحاد الأوروبي يأخذ على محمل الجد دوره كأكبر فاعل في التنمية" في العالم. ونوهت "بأننا على استعداد لتحمل مسؤوليتنا العالمية، سنقوم بدور كبير الذي يمليه علينا دورنا القيادي فى التنمية المستدامة بغض النظر عن مدى انخفاض او مدى ارتفاع مساعي الآخرين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول الأوروبية العظمى تتعهّد بمواصلة العمل باتفاقية باريس للمناخ الدول الأوروبية العظمى تتعهّد بمواصلة العمل باتفاقية باريس للمناخ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon