توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنوا عن قدرتهم على توليد نماذج أكثر دقة للأمراض البشرية

الباحثون يوضحون أن "كريسبر" لا يسبب أي طفرات جينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الباحثون يوضحون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

تقنية "كريسبر-كاس9"
واشنطن ـ يوسف مكي

تستطيع تقنية "كريسبر-كاس9"، تحرير الجينات على أنها الطريق الإنساني إلى الجيل الذي سيتم تصميمه بسمات جينية مرغوبة، فتتمكن تقنية "كريسبر" بشكل فعال من "قص ولصق" أجزاء صغيرة من الحمض النووي من جينوم واستبدال أو حذف جينات ضارة، وقد أدت هذه القدرة على "تخصيص" الجينات إلى تكهنات يمكن أن تستخدم أيضا للقضاء على السرطان ومرض هنتنغتون.

وفي العام الماضي، تم نشر بحث يدعي أن هذه العملية يمكن أن تقدم مئات من الطفرات غير المقصودة والتي من المحتمل أن تكون ضارة في الحمض النووي، والآن، اضطر هؤلاء الباحثون إلى الاعتراف بأن أبحاثهم كانت معيبة وأن كريسبر هو في الواقع غير ضار ولا يسبب أي طفرات جينية، وكان كريسبر قد سبق وصفه بأنه طريق رخيص وسريع لعلاج الأمراض الوراثية مثل العمى الخلقي أو الربو.

 

الباحثون يوضحون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

 

وقال الدكتور أنتوني آدامسون من جامعة مانشستر، "على المدى القصير، أحدثت كريسبر بالفعل ثورة في أبحاث علوم الحياة، فنحن الآن قادرون على توليد نماذج أكثر دقة وتمثيلية للأمراض البشرية، وأي بيانات نستخلصها من هذه هي بالطبع أكثر فائدة، وعلى المدى الطويل سنرى كريسبر تستخدم في العيادة، وعلى الأرجح للأمراض الوراثية الحادة والأمراض التي تهدد الحياة."

وفي دراسة أجريت عام 2017 ، قام باحثون من جامعة كولومبيا بتسلسل كامل جينوم الفئران الذين خضعوا لتحرير الجين كريسبر وبحثوا عن طفرات، وخلص الفريق إلى أن كريسبر قد نجحت في تصحيح الجين الذي يسبب العمى في الفئران، وفي ذلك الوقت، قال عالم الأحياء الخلوي ستيفن تسانغ من جامعة كولومبيا إنه من المهم النظر إلى الصورة الأكبر، "نشعر أنه من الأهمية بمكان للمجتمع العلمي النظر في المخاطر المحتملة لجميع الطفرات والتكرارات خارج الهدف التي تسببها كريسبر"، ويمكن أن تحدث الطفرات خارج الهدف عندما يستهدف كريسبر جزء من الحمض النووي DNA مماثل أو مشابه للجزء الذي صمم من أجله، ولكن على كروموسوم مختلف.

 

الباحثون يوضحون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

 

ووجدت الكاتبة المشاركة في الدراسة كيلي شايفر من جامعة ستانفورد أن متواليات الحمض النووي المستقلتين المستقبِلتين الجينيتين قد تضررت بأكثر من 1500 طفرة صغيرة  تُعرف بالتغييرات الفردية النوكليوتيدية، كما وجدوا أكثر من 100 عملية حذف وإدخال أكبر في الشفرة الوراثية، حيث يتم تغيير جزء أكبر من الحمض النووي، ونتيجة لذلك، قال فريق البحث، بقيادة جامعة كولومبيا، إن الأبحاث السابقة حول المخاطر المرتبطة بتقنية كريسبر كانت معيبة ويمكن أن تكون خطيرة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال تحرير الجينات كريسبر قد يعانون من مئات من التحولات الجينية البعيدة عن الهدف، وبعضها قد يكون خطيرا، وإذا كانت هذه الطفرة تصل إلى جين، مثل "جينات الورم القامع" المقاومة للسرطان، فقد يسبب ذلك مشاكل صحية غير مرغوب فيها لمستخدمي كريسبر، وبمجرد نشرها، أدينت الدراسة على نطاق واسع، وقد تم الترحيب بالدراسة المثيرة للجدل ببيان من محرري مجلة النشر، Nature Methods, وادعى مؤلفو الدراسة أن "التفسير البديل المقترح هو أن التغيرات المرصودة ترجع إلى التنوع الجيني الطبيعي"، وكان هذا هو جوهر اهتمامات معظم الناس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يوضحون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية الباحثون يوضحون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon