c الباحثون يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:46:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدراسات الجديدة أكّدت على أهمية دور "التلفيف الصدغي العلوي"

الباحثون يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الباحثون يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

الباحثون يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات
واشنطن ـ يوسف مكي

يعتمد سيري "مساعد شخصي ذكي و متصفح معرفي يعمل كتطبيق لشركة أبل ونظام تشغيل آي أو إس"، وأليكسا، على عدد كبير من المكونات والخوادم السحابية من أجل معرفة ما يقوله الناس، ويستطيع الدماغ فعل ذلك في منطقة صغيرة، كما كشف الباحثون، ويقدر البشر على تمييز خطاب دونالد ترامب بسبب جزء بالفص الصدغي الخلفي الأيمن، وهو واحد من الفصوص الأربعة الرئيسية في دماغ الثدييات.

واختلف العلماء منذ فترة طويلة بشأن المنطقة الدقيقة المسؤولة عن التعرّف على الصوت، ولكنهم يعتقدون الآن أن كل شيء يحدث في منطقة صغيرة تعرف باسم التلفيف الصدغي العلوي، في دراسة أجريت على 58 مريضًا مصابين بإصابات بالدماغ، وجد الباحثون أن بعضا ممن لديهم مشكلات في الفص الصدغي الخلفي الأيمن لديهم صعوبة في التعرّف على أصوات الآخرين، وكان الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية أكثر عرضة لعدم إدراك الأصوات.

وقالت العالمة في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية والمعرفية البشرية في ليبزيغ، التي قادت البحث، كلوديا روزواندويتز، إن البيانات الصحيحة جدا حول مناطق الدماغ هي المسؤولة عن الوظائف المستمدة من التحقيقات في المرضى الذين يعانون من تلك المشكلات"، وساعد فقدان الوظيفة المرتبط بالإصابة على تسليط الضوء على الجزء الحاسم من الفص الصدغي، الذي يعتقد مؤلفو الدراسة الآن أنه أمر حاسم في التعرف على الصوت, من بين الأشخاص الذين تم فحصهم، واجه هناك 9 في المائة منهم نوع من الصعوبات في التمييز بين صوت ما وآخر، ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن العدد كبير بما فيه الكفاية لاقتراح أن التلفيف الصدغي العلوي يلعب دورا في كيفية سماع البشر للأصوات, بالإضافة إلى ذلك، أمعن العلماء النظر في مسح الدماغ للمشاركين.

ودعمت هذه النتائج من قبل دراسة سابقة في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية والمعرفية البشرية في ليبزيغ، حيث تم التحقيق في ظاهرة معروفة باسم "العمى الصوتي"، وهي عدم القدرة على التعرف على الأصوات، وكان من بين المشاركين في الدراسة – الاثنين الوحيدين المصابين بالعمى الصوتي في ألمانيا- لم يقدرا على تحديد الناس عن طريق الصوت، حتى أمهم أو أطفالهم، كما اكتشفت روزواندويتز وزملاؤها أن التغيرات في الفص الصدغي الأيمن وإلى الفص الصدغي الأيمن أدت إلى العجز المقابل، وبالمقارنة مع المرضى الآخرين الذين يعانون من مشكلات، لم تكمن الأسباب في هياكل الدماغ الفاشلة ولكن بدلا من ذلك في أنشطة الدماغ المختلفة.

وبيّنت روزواندويتز أنّ "هذه النتائج تحسن فهمنا لكيفية تحديد الدماغ للأصوات وتوفير الأساس في البحث عن العلاجات الفعالة للمتضررين من العمى الصوتي، وهو العجز الشائع إلى حد ما وهو موجود في بعض الأحيان منذ الولادة ولكن خصوصا بعد السكتة الدماغية، وأضافت أنّه "في دراستنا، ذكر تسعة بالمائة من المشاركين أنهم يعانون من صعوبات في إدراك الأصوات، وهي مشكلة لم يسمع عنها تقريبا في القطاع الطبي. وبالتالي، علينا أن نرفع الوعي بهذه المسألة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات الباحثون يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon