c الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع اكتشاف طرق أخرى للاستفادة من النفايات المُهملة

الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة

تحويل الأثاث المكتبي القديم إلى حقائب ظهر
واشنطن - رولا عيسى

كجزء من مشروع جديد وفريد لإعادة التدوير، يتم تحويل الكراسي المكتبية القديمة إلى حقائب ظهر صلبة وسلال للدراجات، حيث قام طالب بالأعمال الحرة بابتداع منتج اسماه "الراحة"، والذي استخدم فيه مساند ظهر لكراسي مكتبية تم التخلص منها لتشكيل حقائب مقاومة للماء وللصدمات، فكان الحل المحتمل هو أن يحول الجزء الخلفي من الكراسي إلى حقيبة كبيرة يمكن ارتداؤها أو تركبيها على الدراجة، حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من 810،000 كرسي للمكتب تذهب إلى النفايات كل عام في المملكة المتحدة ويتم صنع باقي الكراسي حاليا في محاولة لتفادي وخفض العدد الذي يذهب إلى النفايات سنويا . 

ماس هاول جونز، وهو مصمم المنتج وأيضا طالب في جامعة برمنغهام سيتي، ، وقد أتت له الفكرة بعد جمع عدد من الكراسي المكتبية والتي تم التخلص منها في محاولة منة لإيجاد الاستخدام المحتمل لها، وبعد قيامة بتفكيك كراسي عدة حيث وجد أن الظهر يمكن أن استخدامه كحاوية واقية، وبعد تجريب مختلف المنتجات الأخرى نحج في تحويل الكراسي بمختلف الأشكال والأحجام إلى حقائب متماثلة وسلال للدراجات.

الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة

وقال جونز إنه عندما أدرك أمكانية استغلال النفايات والتي تكمن في كراسي المكتب المتخلص منها وتحويلها إلى حقيبة للظهر كان هذا نقطة التحول للمشروع، وهذا ما سمح له بمواصلة البحث والتطوير اللذين ظهرا في منتجة اليوم "، وأضاف "أن العملية كانت ممتعة جدا منذ مرحلة الإدراك والتخيل وحتى ظهور النتيجة النهائية فانا أتتطلع إلى مزيد من التطوير في المجموعة الجديدة " 

ويخطط جونز الآن للبحث عن مواد نفايات أخرى التي يمكن تحويلها إلى منتجات يمكن استخدامها يوميا، مثل أنابيب الدراجات الداخلية، وقد فاز منتجة بالفعل بجائزة ستيبينغ ستون في مسابقة جائزة (ار اس ايه ) للتصاميم المبتكرة بعد إشادة فريق المحكمين بالابتكار في مجال الإبداع وان له استخدامات متعددة، وقد تم الكشف في الشهر الماضي، عن أن تسعة من أصل عشرة أشخاص يعبثون ولا يهتمون بالمواد التي يمكن أعادة تدوريها مثل الزجاجات والعلب والورقيات فكانوا يلقون بها مباشرة إلى مكب النفايات، وأظهر البحث الذي أجرته مؤسسة وراب الخيرية، والذي يعزز الاستخدام المحتمل للموارد ، "نقص المعرفة أو الارتباك" بين أصحاب المنازل حول ما يمكن إعادة تدويره.

وذكرت المؤسسة الخيرية والتي يتم تمويلها من ثماني هيئات وإدارات حكومية، أن القوانين المعقدة تسبب هذا الارتباك الواسع الانتشار، وجدت دراسة استقصائية شملت أكثر من 000 2 أسرة أن 89 % من الأسر قد اعترفت " بان هناك مواد يمكن أعادة تصنعيها موجودة في حاوية النفايات الخاصة بهم وكشفت المؤسسة أن كل عام ما يقرب من 400،000 طن من المواد التي يمكن  إعادة تدوير وقد اختلطت مع مواد أخرى فتذهب مباشرة إلى مكب النفايات لأنها قد تم تلويث من قبل مواد غير مناسبة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة



GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 11:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon