واشنطن ـ رولا عيسى
تبحث وزارة الدفاع الأميركية عن اقتراحات لدعم برنامج الطائرات دون طيار، وترحّب وكالة الدفاع للأبحاث المتقدمة (DARPA) بأي أفكار بشأن التقنيات الجديدة التي يمكنها أن تعزّز الطائرات دون طيار وتسمح لها بالعمل بشكل أكثر سلاسة.
وسمّي هذا المشروع بـOFFSET (أُوفست)، وهو اختصار لـTactical Swarm Enabled Tactics، وهو المشروع الثاني من هذا النوع، وفقًا لمدونة "تيك كرانش".
ويتمثل هدف DARPA أو وكالة الدفاع للأبحاث لجمع مجموعة متنوعة من الأفكار بشأن التقنيات الجديدة التي تعمل على تطوير أجهزة الاستشعار وشفرات المروحيات والبرمجيات وما إلى ذلك، ومن المأمؤل أن تسمح هذه التقنيات للطائرات الصغيرة، بالتنسيق في ما بينها والعمل بشكل جماعي وأكثر سلاسة.
وستحتاج تلك التقنيات إلى العمل المتواصل لإكمال ذلك التحدي، إذ سيعمل سرب مكون من 50 طائرة المزودة بروبوت على الأرض لانتقاء وتحديد الأهدف على مدار 30 دقيقة.
وأوضح بيان من الفرص التجارية الاتحادية: "الهدف من "أُوفست" هو تصميم وتطوير وعرض بنية نظام الطائرات والتي تتم تتجربتها، لتعزيز قدراتها ولإطلاقها في مجموعات للتصوير أو التجسس".
وتقوم وزارة الدفاع بتطوير التكنولوجيا كجزء من "سباق السرعة" المستمر بين الوكالات والول أيضا، إذ تبحث الوكالة عن تطوير تقنيات جديدة وسريعة، عن طريق البحث عن اقتراحات مبتكرة، وكيف يمكن لأسراب الطائرات دون طيار التحرك بشكل مستقل ومتناسق مع بعضها البعض.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أطلق فيه البنتاغون منافسة جديدة لتصميم طائرات دون طيار تعمل بالليزر مستوحاة من الخفافيش. في إعلان صدر في يناير/ كانون الثاني الماضي، إذ كشفت وزارة الدفاع عن أن برنامجها التجريبي الجديد في DESI يسعى إلى الحصول على اقتراحات لعدد من الموضوعات التي تشكل حاليا تحديات كبيرة، بما في ذلك طائرات دون طيار عالية القدرة على المناورة والتصوير.
وتهدف المسابقة إلى تمهيد الطريق للابتكار الذاتي الذي يمكن أن ينتج عنه العمل بكفاءة أكبر وتدخل قليل من قِبل العنصر البشري، واتخاذ قرارات سريعة لتغيير الاتجاه وتجنب العقبات التى يمكن أن يستفيد منها العدو فى حالة الإمساك بها، وتم تصميم مسابقة هذا العام للتركيز على خواص معينة مثل الاستشعار، والتنقل السريع، والاستقلالية.
أرسل تعليقك