واشنطن ـ مصر اليوم
تواجه شركة "ميتا"، الشركة الأم لـ "فيسبوك"، أربع شكاوى جديدة تقدمت بها مجموعات حقوق الإنسان في أوروبا، تتهمها بالتمييز في الخوارزميات التي تستخدمها لاستهداف المستخدمين بإعلانات الوظائف، ويأتي ذلك بعد سنوات من تعهدها بالتصدي لهذه المسألة في مناطق أخرى.
وتشير البيانات الجديدة التي جُمعت في فرنسا، وهولندا، والهند، وجنوب إفريقيا، وأيرلندا، وبريطانيا إلى أن النظام الأساسي للإعلانات على"فيسبوك" يعرض إعلانات وظائف مفتوحة للمستخدمين استنادًا إلى الصور النمطية التاريخية للجنس، وفقًا لمجموعة الحقوق العالمية "Global Witness".
وعلى سبيل المثال، عُرضت إعلانات لوظيفة ميكانيكي بشكل كبير للمستخدمين الذكور، بينما عُرضت إعلانات وظائف مدرسي رياض الأطفال (الحضانة) بشكل رئيسي للمستخدمات الإناث، وفقًا للبيانات التي حصلت عليها "Global Witness" من منصة إدارة الإعلانات على "فيسبوك".
وتشير الأبحاث الإضافية، التي شاركتها "Global Witness" حصريًا مع CNN، إلى أن هذا التحيز الخوارزمي يعد قضية عالمية، وفقًا لما ذكرته مجموعة حقوق الإنسان.
وتقول ناعومي هيرست، التي تقود استراتيجية حملة "Global Witness" حول التهديدات الرقمية للديمقراطية، لـCNN: "قلقنا يتمثل في أن منصة فيسبوك تزيد من التحيزات التي نعيش بها في المجتمع وتعرقل فرص التقدّم والعدالة في مكان العمل".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
تحديث فيسبوك يجلب ميزة جديدة وهامة لمستخدميه طال إنتظارها
فيسبوك يختبر المنشورات المتاحة للمشتركين فقط
أرسل تعليقك