c الفالح يؤكد سعي "أرامكو" إلى الاستثمار في إنتاج الغاز - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:46:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في المنتدى الاقتصادي الدولي في روسيا الاتحادية

الفالح يؤكد سعي "أرامكو" إلى الاستثمار في إنتاج الغاز

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفالح يؤكد سعي أرامكو إلى الاستثمار في إنتاج الغاز

خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة
الرياض ـ سعيد الغامدي

طغى اتفاق خفض إنتاج النفط على مواقف المشاركين، في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ في روسيا، وتأثيره في الطلب والأسعار، وأعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، أن "المشاركين في الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط، قد يدرسون إمكان تعميق الخفوضات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل".

ولفت إلى أن شركة النفط الوطنية "أرامكو السعودية"، تسعى إلى "الاستثمار على مستوى العالم في إنتاج الغاز والغاز الطبيعي المسال، بعد إجراء طرحها العام الأولي، واستبعد الفالح أن "يصل الطلب العالمي على النفط إلى ذروته قبل عام 2050"، واتفق وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مع الفالح في الرأي، إذ استبعد أن "يصل الطلب إلى ذورته قبل منتصف القرن الحالي".

وأوضح رئيس "رويال داتش شل" بن فان بوردن، أن "الطلب على النفط ربما يبلغ ذروته نهاية العقد الثالث، من القرن الحالي أو مطلع العقد الرابع"، وتوقع الرئيسان التنفيذيان لشركتي "بي بي" و "توتال" بوب دادلي وباتريك بويان، أن "يبلغ الطلب على النفط الذروة قرب عام 2040"، وجاءت مواقف الوزراء والرؤساء التنفيذيين، خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ في روسيا.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن الفالح، أن السعودية "ستدرس الاستثمار في شركة أوراسيا دريلينغ، كبرى الشركات الروسية المتخصصة بخدمات الحقول النفطية، لجهة الأمتار المحفورة، إلى ذلك، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت" إيغور سيتشن، أن "منتجي أوبك ربما يضيعون جهودهم هباء بخفض الإنتاج، في وقت ينذر الإنتاج الأميركي المتزايد بإطلاق موجة إمدادات جديدة العام المقبل".

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تمثل نحو ثلث إنتاج النفط العالمي، و11 من المنتجين المستقلين بقيادة روسيا على خفض إنتاج النفط 1.8 مليون برميل يومياً لدعم الأسعار المنخفضة، ولطالما عارض سيتشن، أحد الحلفاء المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكرة مشاركة روسيا في الخفوضات، لكنه وافق على مضض بعدما قررت الحكومة الروسية التحرك جنباً إلى جنب مع "أوبك".

وشكك سيتشن مجدداً في مدى فعالية الخفوضات التي مُددت الأسبوع الماضي حتى آذار (مارس) 2018، بقوله إن منتجي النفط "يخسرون حصة سوقية لمصلحة شركات أميركية لا تشارك في الاتفاق"، وانتقد الاتفاق بين "أوبك" والمنتجين المستقلين، مشيراً إلى أنه "لا يمنح السوق سوى متنفس موقت".

وقال في المنتدى الاقتصاد الدولي في سان بطرسبرغ، "تكاد تكون التدابير غير منهجية"، وقال سيتشن إن منتجي الخام في الولايات المتحدة "قد يضيفون ما يصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً لإنتاج النفط العالمي في العام المقبل"، واعتبر أن "أثر انخفاض إنتاج النفط الناجم عن اتفاق أوبك والمنتجين غير الأعضاء ربما ينحسر إلى حد كبير بحلول منتصف عام 2018، بسبب نمو إنتاج النفط الصخري الأميركي". وأكد أن روسيا قادرة على زيادة إنتاجها من النفط، ورحّب الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديمترييف، بـ الاستثمارات السعودية في "أوراسيا دريلينغ"، أكبر شركة لخدمات الحقول النفطية في روسيا، وأعلن الصندوق الروسي الأربعاء، استحواذه على حصة أقلية في الشركة ضمن كونسورتيوم مع صندوق استثمار إماراتي وشركاء صينيين".

وتوقع ديمترييف أن "يظل الصندوق الروسي مستثمراً في أوراسيا خلال السنوات الخمس إلى السبع المقبلة، ويهدف إلى مساعدة الشركة على تطوير أعمالها في الشرق الأوسط"، إلى ذلك، اتفقت شركة النفط الروسية "روسنفت" الخميس، على استكشاف وتطوير خمسة حقول في إقليم كردستان العراق، مع سعيها لأن تصبح لاعباً رئيساً في واحدة من أحدث المناطق النفطية وأسرعها نمواً في العالم".

ووقعت "روسنفت" مع حكومة إقليم كردستان العراق اتفاقات تقاسم إنتاج لخمس مناطق امتياز، وأوضحت أنها "ستستهدف التنقيب عن الغاز أيضاً في المستقبل"، وأشار سيتشن، إلى أن الشركة "توسع التعاون مع كردستان بعدما وقعت في وقت سابق هذا العام، اتفاق تمويل مسبق بضمان مبيعات النفط الكردية لمصافي روسنفت في ألمانيا".

وقال سيتشن في بيان، إن الاتفاق "يضرب مثالاً على استثمارات ذات ثقل في واحدة من المناطق الرئيسة في الشرق الأوسط بما سيتيح للشركة توسيع نطاق (أنشطة) إنتاجها واستكشافها وتوفير اللقيم لشبكة التكرير المتنامية لروسنفت، وزيادة ربحية أصولنا العالمية"، وكشف مستشار بوتين الاقتصادي أندره بيلوسوف على هامش المنتدى، أن "مسألة خصخصة مزيد من شركات النفط بما في ذلك "غازبروم" و"روسنفت"، ليست على جدول الأعمال"، وقال: "سنعود لدراسة هذه المسألة في ثماني سنوات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالح يؤكد سعي أرامكو إلى الاستثمار في إنتاج الغاز الفالح يؤكد سعي أرامكو إلى الاستثمار في إنتاج الغاز



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon