أعطى رافايل نادال مؤشرا جديدا على أن إصابته في الركبة لا تزال تسبّب له بعض المشاكل، وذلك بعد انسحابه من بطولة بريسبان الدولية للتنس التي تنطلق الأسبوع المقبل.
وأكد مُنظّمو البطولة صباح الخميس، غياب اللاعب، حيث جاء هذا الانسحاب بمثابة مفاجأة قليلة خاصة أن المصنف الأول على العالم يعاني إصابة في الركبة منذ عدة أشهر.
وقال كاميرون بيارسون مدير بطولة بريسبان لمنتدى "كوينز لاند ميديا": "حزين لرافايل لأنني أعلم كم أحب اللعب في بريسبان قبل 12 شهرا. تلقينا كلمات انسحابه صباح اليوم"،
وأضاف: "نتمنّى لرافايل الأفضل وأن يكون جاهزا للمشاركة في بطولة ملبورن".
وانسحب نادال الأسبوع الماضي من بطولة أبوظبي والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع، وقال نادال لمتابعيه عبر موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت "تويتر"،
إنه ينوي محاولة المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة، والتي خسر فيها المباراة النهائية في كانون الثاني/يناير الماضي أمام روجيه فيدرر.
وأوضح نادال قائلا: "آسف لأنني لن أتمكن من المشاركة في بطولة بريسبان هذا العام.. كانت نيتي هي المشاركة في البطولة لكنني ما زلت غير جاهز بعد الموسم الماضي
الطويل والبداية المتأخرة لاستعداداتي".
وقال اللاعب الإسباني إنه سيسافر لملبورن يوم 4 كانون الثاني/يناير ليبدي استعداداته للبطولة الكبرى التي تقام بعدها بـ11 يوما.
وبعد غياب نادال عن بطولة بريسبان، سيحصل جريجور ديميتروف الفائز بلقب البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين على صدارة تصنيف البطولة
التي تنطلق الأحد المقبل.
ويتحول الاهتمام حاليا على آندي موراي ضحية الإصابة في الفخذ، والذي كشف خططه لاختبار مشاكله بالتدريب لعدة أيام في أبوظبي، لكنه لن يشارك في البطولة.
وأفادت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية بأن المصنف الأول على العالم، الذي يحتل المركز السادس عشر والذي لم يشارك في أي بطولة منذ بطولة ويمبلدون التي أقيمت الصيف الماضي،
سيحدد ما إذا كان سيشارك في بطولة بريسبان من عدمه وفقا لنتائج فتراته التدريبية.
كانت مشكلة نادال الأخيرة في الركبة واضحة تماما في البطولة الختامية للموسم التي أقيمت الشهر الماضي بلندن، حيث انسحب من منتصفها بسبب آلام الركبة.
وقبل أن ينسحب من بطولة أبوظبي، ألغى أسبوعا تدريبيا في مايوركا، وينتظر أن يشارك في بطولة سيدني قبل أسبوع من بداية بطولة أستراليا المفتوحة، وهي بطولة أخرى
ربما يشارك وربما لن يشارك.
أرسل تعليقك