القاهرة - محمد عبد الحميد
استقال الايرلندي باتريك هيكي من المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بشكل فوري فيما يتعلق بعملية بيع تذاكر خلال أولمبياد ريو دي جانيرو العام الماضي.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية الذي يستمر لمدة اسبوع في ليما، أن هيكي "أراد حماية اللجنة الأولمبية الدولية" وفي الوقت ذاته دافع عن براءته ويطمح للاحتفاظ بمكانه كعضو اعتيادي في اللجنة الأولمبية الدولية.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولي أنه سيتم اختيار خليفة لهيكي خلال الاجتماعات التي ستجرى في ليما.
وتم اتهام هيكي ببيع حصة ايرلندا من تذاكر منافسات أولمبياد ريو إلى شركة خاصة، بأسعار مبالغ فيها وقام بتربيح نفسه.
وحصل هيكي على إذن من السلطات البرازيلية لمغادرة البلاد، بعدما قام بدفع غرامة مالية وقضى أسبوعين في الحبس الاحتياطي في البرازيل.
ودفع هيكي مليون ونصف المليون ريال برازيلي (447 ألف دولار) من أجل استعادة جواز سفره.
وسمح القضاء البرازيلي لهيكي /72 عاما/، الذي ألقي عليه القبض في آب/أغسطس من العام الماضي، بالعودة إلى بلاده، رغم وجوب مثوله أمام القضاء مجددا للتحقيق معه بتهمة بيع تذاكر بطريقة غير قانونية خلال الدورة الأولمبية.
وألقي القبض على المسؤول الإيرلندي خلال الأولمبياد داخل أحد الفنادق، الذي كان يقيم فيه بحي بارا دي تيجوكا، الواقع غرب مدينة ريو دي جانيرو بالقرب من المتنزه الأولمبي.
وبعد عدة أيام من الاحتجاز الاحترازي، حصل هيكي على الإفراج المشروط ولكنه لم يستطع مغادرة البرازيل منذ ذلك الحين.
واتهم هيكي، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الجنة الأولمبية الإيرلندية حتى العام الماضي بالانتماء إلى شبكة إجرامية ضالعة في ارتكاب العديد من جرائم الاحتيال، قامت بإعادة بيع تذاكر خاصة بالمنافسات الأولمبية.
وأفاد موقع "أو جلوبو" على الانترنت أن القضاء البرازيلي وجه اتهامات لهذه الشبكة أنها مارست أعمالا احتيالية بلغت قيمتها عشرة ملايين دولار.
أرسل تعليقك