c علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" تأييده فكرة دمج الوزارات ترشيدًا للنفقات

علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة

الدكتور علي لطفي، رئيس الوزراء المصري الأسبق
القاهرة - مصطفى الخويلدي

أكّد الدكتور علي لطفي، رئيس وزراء مصر الأسبق، أن التعديل الوزاري الأخير الذي أتى بمجموعة من الوزراء كانوا أعضاء في أمانة السياسات في الحزب الوطني المنحل مثل الدكتور علي المصيلحي واللواء هشام الشريف، خطوة جريئة، وأضاف الدكتور علي لطفي: "فليس كل مَن كان عضوا في أمانة السياسات فاسد، والاستفادة مما لديهم خبرة سابقة مثل مصيلحي يعدّ شيئا جيدا".

وأوضح الدكتور علي لطفي، لـ"مصر اليوم"، أن تصويت أعضاء مجلس النواب على اختيار الحكومة الجديدة مشهد ديمقراطي يحدث في جميع الدول المتقدمة وخطوة جريئة في طريق الديمقراطية، مشيرا إلى تأييده قرار دمج الوزارات لأن ذلك يرشد من النفقات من ناحية وحسن الإدارة، خاصة أن عدد الحقائب الوزارية في مصر ضعف عدد وزارات الولايات المتحدة الأميركية، فضلا عن التنسيق في العمل الوزاري فعندما يجتمع مجلس الوزراء بعدد 3 أو 4 وزارات غير أن يجتمع بوزارتين، متمنينا التوفيق للوزراء الجدد.

وحول تصريحات المهندس شريف إسماعيل بأن الدعم النقدي هو الحل لوزارة التموين، أوضح رئيس وزراء مصر الأسبق، أنه دائما من أنصار الدعم النقدي وأنه أفضل بكثير من الدعم العيني، مشيرا إلى أنه كان يدعو له منذ توليه منصب رئيس الوزراء لأنه يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه.

وأضاف أنه كالعملية الجراحية يتطلب إجراؤها بنجاح، ولا بد من توافر عدة أمور أولها: تحديد من المستحقين ولقد سعينا إلى ذلك حينما كان علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وذلك من واقع بيانات الوزارة، ومن بيانات وزارة الشؤون الاجتماعية، فلديهم بيانات والمطلوب تحديثها، ولكن هناك قاعدة بيانات موجودة لا بأس بها، وثانيا: الاسترشاد ببطاقات التموين، وبطاقات مصلحة الضرائب، والذين يملكون أكثر من سيارة وغير ذلك من البيانات التي تحدد من مستحقي الدعم.

وأكد على ضرورة وصول الدعم لمستحقيه بسهولة نهاية كل شهر، على أن يعاد النظر فيه سنويا بالنظر إلى ارتفاع الأسعار ويؤخذ في الاعتبار عدد الأبناء، مع مراعاة هذه المحاذير حتى يتم تطبيق سياسة الدعم النقدي بنجاح.

وحول أداء حكومة إسماعيل، انتقد رئيس وزراء مصر الأسبق سياسات وزراء المجموعة الاقتصادية، لافتا إلى أن هناك إجراءات خاطئة أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي بات في غاية الصعوبة، فهناك عجز في الميزان التجاري من صادرات وواردات، بالإضافة إلى عجز ميزان المدفوعات، وهناك أزمات فشل وزراء الحكومة الحالية في حلها تتمثل في توقف الاستثمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى انهيار قطاع السياحة الذي كان يحقق قبل 5 أعوام 11 مليار دولار إيرادات.

وأوضح أن الوزراء الحاليين أسهموا بشكل كبير في تراجع قيمة الجنيه ما أدى إلى ارتفاع الأسعار والغلاء بشكل غير مقبول، وأنصح محافظ البنك المركزي بأن يكون إغلاقه لشركات الصرافة مؤقتا وليس دائما.

أما عن وزراء المجموعة الاقتصادية، فأكد أنه لا بد أن يتم اختبارهم وقياس قدراتهم على مواجهة الأزمات الحالية، ودراسة أبحاثهم حول المشكلات، وأدعو وزير المالية إلى تطوير النظام الضريبي، بمجموعة إجراءات تصب في صالح المواطن البسيط، وتطبيق الضريبة التصاعدية على الأكثر دخلا، مشيرا إلى أنه ولا بد من اتخاذ إجراءات سريعة مثل القضاء على التهرب الضريبي، وتحصيل المتأخرات الضريبية.

وحول قرار تحرير صرف الجنيه، أكد لطفي أنه تأخر كثيرا حتى وصل سعر الدولار مقابل الجنيه إلى 18 جنيها، مشيرا إلى أنه متفائل بما حققه الجنيه خلال هذا الأسبوع أمام الدولار، داعيا المصريين إلى الصبر حتى مرور تلك الفترة الحرجة، مطالبا الحكومة بشديد الرقابة على أسعار السلع وتوفيرها للمواطنين، مشيرا إلى أن الدولة لا بد أن تقوم بدور الموازن في السوق، أي عندما يرتفع سعر سلعة فجأة ودون مبرر، يجب على الدولة أن تتدخل بالإنتاج والاستيراد، وبذلك لن تكون لدينا أي نوع من الرأسمالية المتوحشة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة



GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon