c علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:40:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" تأييده فكرة دمج الوزارات ترشيدًا للنفقات

علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة

الدكتور علي لطفي، رئيس الوزراء المصري الأسبق
القاهرة - مصطفى الخويلدي

أكّد الدكتور علي لطفي، رئيس وزراء مصر الأسبق، أن التعديل الوزاري الأخير الذي أتى بمجموعة من الوزراء كانوا أعضاء في أمانة السياسات في الحزب الوطني المنحل مثل الدكتور علي المصيلحي واللواء هشام الشريف، خطوة جريئة، وأضاف الدكتور علي لطفي: "فليس كل مَن كان عضوا في أمانة السياسات فاسد، والاستفادة مما لديهم خبرة سابقة مثل مصيلحي يعدّ شيئا جيدا".

وأوضح الدكتور علي لطفي، لـ"مصر اليوم"، أن تصويت أعضاء مجلس النواب على اختيار الحكومة الجديدة مشهد ديمقراطي يحدث في جميع الدول المتقدمة وخطوة جريئة في طريق الديمقراطية، مشيرا إلى تأييده قرار دمج الوزارات لأن ذلك يرشد من النفقات من ناحية وحسن الإدارة، خاصة أن عدد الحقائب الوزارية في مصر ضعف عدد وزارات الولايات المتحدة الأميركية، فضلا عن التنسيق في العمل الوزاري فعندما يجتمع مجلس الوزراء بعدد 3 أو 4 وزارات غير أن يجتمع بوزارتين، متمنينا التوفيق للوزراء الجدد.

وحول تصريحات المهندس شريف إسماعيل بأن الدعم النقدي هو الحل لوزارة التموين، أوضح رئيس وزراء مصر الأسبق، أنه دائما من أنصار الدعم النقدي وأنه أفضل بكثير من الدعم العيني، مشيرا إلى أنه كان يدعو له منذ توليه منصب رئيس الوزراء لأنه يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه.

وأضاف أنه كالعملية الجراحية يتطلب إجراؤها بنجاح، ولا بد من توافر عدة أمور أولها: تحديد من المستحقين ولقد سعينا إلى ذلك حينما كان علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وذلك من واقع بيانات الوزارة، ومن بيانات وزارة الشؤون الاجتماعية، فلديهم بيانات والمطلوب تحديثها، ولكن هناك قاعدة بيانات موجودة لا بأس بها، وثانيا: الاسترشاد ببطاقات التموين، وبطاقات مصلحة الضرائب، والذين يملكون أكثر من سيارة وغير ذلك من البيانات التي تحدد من مستحقي الدعم.

وأكد على ضرورة وصول الدعم لمستحقيه بسهولة نهاية كل شهر، على أن يعاد النظر فيه سنويا بالنظر إلى ارتفاع الأسعار ويؤخذ في الاعتبار عدد الأبناء، مع مراعاة هذه المحاذير حتى يتم تطبيق سياسة الدعم النقدي بنجاح.

وحول أداء حكومة إسماعيل، انتقد رئيس وزراء مصر الأسبق سياسات وزراء المجموعة الاقتصادية، لافتا إلى أن هناك إجراءات خاطئة أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي بات في غاية الصعوبة، فهناك عجز في الميزان التجاري من صادرات وواردات، بالإضافة إلى عجز ميزان المدفوعات، وهناك أزمات فشل وزراء الحكومة الحالية في حلها تتمثل في توقف الاستثمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى انهيار قطاع السياحة الذي كان يحقق قبل 5 أعوام 11 مليار دولار إيرادات.

وأوضح أن الوزراء الحاليين أسهموا بشكل كبير في تراجع قيمة الجنيه ما أدى إلى ارتفاع الأسعار والغلاء بشكل غير مقبول، وأنصح محافظ البنك المركزي بأن يكون إغلاقه لشركات الصرافة مؤقتا وليس دائما.

أما عن وزراء المجموعة الاقتصادية، فأكد أنه لا بد أن يتم اختبارهم وقياس قدراتهم على مواجهة الأزمات الحالية، ودراسة أبحاثهم حول المشكلات، وأدعو وزير المالية إلى تطوير النظام الضريبي، بمجموعة إجراءات تصب في صالح المواطن البسيط، وتطبيق الضريبة التصاعدية على الأكثر دخلا، مشيرا إلى أنه ولا بد من اتخاذ إجراءات سريعة مثل القضاء على التهرب الضريبي، وتحصيل المتأخرات الضريبية.

وحول قرار تحرير صرف الجنيه، أكد لطفي أنه تأخر كثيرا حتى وصل سعر الدولار مقابل الجنيه إلى 18 جنيها، مشيرا إلى أنه متفائل بما حققه الجنيه خلال هذا الأسبوع أمام الدولار، داعيا المصريين إلى الصبر حتى مرور تلك الفترة الحرجة، مطالبا الحكومة بشديد الرقابة على أسعار السلع وتوفيرها للمواطنين، مشيرا إلى أن الدولة لا بد أن تقوم بدور الموازن في السوق، أي عندما يرتفع سعر سلعة فجأة ودون مبرر، يجب على الدولة أن تتدخل بالإنتاج والاستيراد، وبذلك لن تكون لدينا أي نوع من الرأسمالية المتوحشة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon