c عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:26:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" عن الوضع السياسي الرهن في مصر

عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة

حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة
القاهرة - أحمد عبدالله

كشف رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب حسين عيسى، عن أن وزيري المال والتخطيط سيحضرون، إلى البرلمان الأسبوع الجاري لعرض بنود وتفاصيل الموازنة العامة للبلاد في عامها الجديد 2017/2018، وصراحة أصبت بخيبة أمل نظرًا لأن الموازنة "مختنقة" تمامًا كما كانت الموازنة السابقة، وكان لدي أمل في أن يكون هناك تغيير بينهما، ولكن الأوضاع بقيت على ماهي عليه.

وأوضح صلاح عيسى في حوار مع "مصر اليوم" اعتراضاته على الموازنة التي، قال إن إجماليها بلغ تريليوناً و٢٠٦ مليار و30 مليون جنيه، يستنزفها بنود ضخمة كالقروض والديون وفوائدها، إلى جانب الدعم الذي يلتهم الموازنة، ومخصصات ضئيلة للخدمات والسلع، والمفاجأة الأكبر هي الإنفاق الضعيف للغاية على "الاستثمار"، رغم أننا نتغنى ليلاً نهارًا، بضرورة تشجيع الاستثمار.

وكشف القيادي البارز بإئتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر" عيسى، عن أن الموازنة العامة للبلاد مكونة من 6 بنود وهي: الأجور ٢٣٩ مليار، السلع والخدمات51 مليار، الدعم ٣٣٢ مليار، القروض ٢٦٥ مليار، الديون ٣٨٠ مليار جنيه، وأخيرًا الاستثمار ١٣٥ مليار جنيه فقط، وأن ثلاثة أرباع إيرادات الموازنة، يأتي من الضرائب التي يدفعها المواطنون.

وقال النائب إن الدولة في أمس الاحتياج، إلى تقليل المبالغ المصروفة على الدعم، وأنه حال يتم تقديمة إلى 80 مليون مواطن وجرى تنقية الكشوف، التي تحصل على الدعم لتصل إلى 60 أو 40 مليون فقط، فسيعتبر ذلك "طفرة"، تعوض العجز في الموازنة الحالية التي تعاني عجز يقارب الـ 400 مليار جنية، وهو رقم ضخم في موازنة وصفها البعض بأنها "الأكبر في تاريخ مصر علي الإطلاق"، ولكن بالتدقيق في الزيادات السكانية، ومعدلات التضخم والتنمية فطبيعي أن تكون الموازنة بهذا الرقم.

وأضاف "أنه علي المستوي الشخصي أحد المدافعين بشدة عن تحويل الدعم من النقدي إلى العيني، رافضًا التحذيرات المتعلقة بإرتفاع الأسعار حال تم منح المواطن "أموال" بدلا من السلع التموينية، قائلاً إن الغلاء لن يبلغ أي معدلات مماثلة، لما جرى نتيجة تحرير سعر الصرف، وما كنا نخاف منه جميعًا ونخشى وقوعه قد وقع، ولايزال المواطنين قادرين على تسيير أمورهم، ولا زالت الحكومة مطالبة بالتخفيف عليهم، ولازلنا مطالبين كنواب بوضع الخطط الأصلح لهم.

وأكد النائب أن تحويل الدعم إلى نقدي سيقضي على أبواب كثيرة للفساد والتسيب، ومنح السلع لحسابات وهمية، كما أننا سنترك الحرية للمواطن يشتري ما يشاء ولن نفرض عليه سلع معينة، وفقًا لاحتياجاته، مقترحًا أن يتم على الفور بالتوازي مع تنقية كشوف "التموين"، إن نقسم الحاصلين علي الدعم إلى شرائح، وهي استراتيجية معمول بها في دول عدة، فلا يمكن أن نساوي بين محدودي الدخل ومعدومي الدخل، وبين من لديهم دخل كبير أو منخفض، فتقسيم الدعم لشرائح أمر ضروري ومنطقي.

كما أننا مطالبون جميعًا بدفع عجلة الاستثمار، وشخصيًا لا أريد أن أري مرة أخرى، هذا الرقم الهزيل لبند الاستثمار في الموازنة، وكان لنا مجهودات واسعة في الشهور الماضية من أجل تحقيق "أهداف مزدوجة"، تضمن زيادة الاستثمار وتقليل الدين العام، وذلك عن طريق مقترح أن ندعو الهيئات والمؤسسات التي تداين الدولة بان تتنازل عن "ديونها" مقابل "حصة مضمونة"، بالمشروعات القومية الكبرى، فعلى سبيل المثال لو الدولة عليها ديون "لأحد البنوك"، يتنازل عن الدين مقابل أن يحصل على أسهم بمشروع قومي ضخم.

واستطرد: "بذلك سنقلل من الديون وفوائدها المتراكمة سنويًا، وهي بند ضخم في الموازنة، عن طريق "إدارة الدين العام"، ونضمن تشجيع المستثمرين الصغار والكبار على الدخول، في المشروعات التي سيمون لهيئات اعتبارية كبرى أسهم بها، وسننجز تلك المشروعات، ولكن المفاجأة كانت في أن وزير التخطيط السابق أشرف العربي، قد وافق على المقترح، ليأتي رئيس البنك المركزي الحالي طارق عامر، ويعرقل الموافقات النهائية ويرفض استراتيجياتنا لإدارة الدين العام".

وحول دور الحكومة لتحسين بنود الموازنة، قال عيسى إن الحكومة استجابت في بعض الأحيان لآراء البرلمان، وغيرت موازنتها من "البنود الصماء"، إلى موازنة الأداء والبرامج، وقامت بتطبيق ذلك على أكثر الوزارات الحيوية لديها، وننتظر النتائج المستقبلية من ذلك، ولكنها على الجانب الآخر تراخت في مسألة "الدعم" وتنقية كشوفات المستحقين له، وسنستدعي وزرائها للبرلمان لو تطلب الأمر، ونلزمهم بخطط وجداول وقتية صارمة لضمان التنفيذ.
 
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon