c الحريري يبيّن أن الحكومة المصرية لم تنفذّ كل الوعود - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم" عن التراجع في خدمات الصحة

الحريري يبيّن أن الحكومة المصرية لم تنفذّ كل الوعود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحريري يبيّن أن الحكومة المصرية لم تنفذّ كل الوعود

النائب هيثم الحريري
القاهرة – أحمد عبدالله

 كشف النائب هيثم الحريري، عضو ائتلاف 25-30، أن هناك حالة قصور حكومي شديد في الملفات التي تخص المواطنين، وذلك بالرغم من قرب انتهاء العام المالي بعد أشهر قليلة وتجهيز الحكومة موازنة جديدة للبلاد، معربًا عن أمله في أن تراعي الموازنة الجديدة التي توصف بأنها "الأضخم في تاريخ مصر" أخطاء الموازنة السابقة.

وأكّد الحريري في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن هناك العديد مما طرحته الحكومة المصرية على النواب، والوعود التي تقدم بها ممثليها "لم تنفذ"، فأولا على الصعيد الصحي والتعليمي، هناك "كوارث" بلا مبالغة في تلك القطاعات، تدهور حقيقي، وتغافل وتصميم على تجاهل توصيات النواب للنهوض بهذه القطاعات.

وأضاف "لا أعرف كيف تخاطب الحكومة المواطن في المناسبات السياسية وتغازل مشاعره وتلعب على الوتر العاطفي لاجتذابه، وفي المقابل تتنصل من وعودها، لا تمنحه رعاية صحية كافية ولا توفر لأبنائه مدارس وفصول آدمية، وبالتالي سنحاول في البرلمان عند مناقشة الموازنة الخاصة بالتعليم والصحة ألا نحصل على وعود فقط، سنطالب بجداول عمل ومشاريع وبرامج بتوقيتات واضحة ومحددة، وسنخضع خطط الحكومة لحوار مجتمعي موسع لنضمن أكبر قدر من الرقابة الشعبية على وعود الحكومة".

وتحدث عن وجود قطاعات كبيرة من الشعب لم تستفد من بنود الحماية الاجتماعية في الموازنة، قائلًا إن الحكومة من البداية قامت بتصنيف في رأيه أنه ينطوي على تمييز وتفرقة بين شرائح مجتمعية تعيش ظروف واحدة، فقد تم إقرار زيادات على العلاوات والمنح والمعاشات، وعند توجيهها لموظفي الحكومة تم وضع كلمة "إلزامية الصرف"، ومع موظفي القطاع الخاص تم استخدام مفردة "جواز الصرف".

وبالتالي فقد حصل موظفي القطاع الخاص بشكل حتمي على تلك الزيادات، في حين أن قطاعات الأعمال الشركات القابضة كالكهرباء والمياه ومؤسسات كبرى تضم آلاف العاملين لم يصرفوا تلك الحوافز حتى الآن، وهو أمر يجب أن ينتبه له النواب أيضا، وألا يوافقوا مجددا على صيغ في الموازنة تظلم فئات وشرائح تعاني كمثيلاتها من صعوبة المعيشة وضغوطاتها.

وعن تقييمه للبرلمان الذي قارب على استنفاذ دورة ثالثة من أصل خمسة فقط، قال الحريري إن الملاحظات السلبية أكثر من الإيجابية عند تقييمنا للبرلمان الحالي، مشيرًا إلى أن الأغلبية البرلمانية توافق بشكل "آلي" على  قرارات وقوانين الحكومة، وأن المعارضة البرلمانية تتلقى هجوم شرس يصل إلى حد التشويه أحيانا، وأنه رغم ذلك لايمنع هذا المناخ من الإعجاب بقوانين معينة نراها سوف تحسب للبرلمان الحالي: كقوانين البحث العلمي وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتعويض شهداء ومصابي الثورة.

وتابع "أناشد زملائي النواب بالاهتمام فيما تبقى لهم بالمجلس وهي فترة أقصر من تلك التي مضت، بأحوال المواطنين وأن يركزوا على "الحزم التشريعية" التي قد تكون فارقة مع المواطنين، فعلى سبيل المثال قانون " التأمينات والمعاشات الجديد" سيخص قطاع عريض من الشعب، لأنه يقر زيادات غير مسبوقة للمعاشات، الحكومة تعطله منذ عام ونصف، ولكن النواب عليهم أن ينحازوا للمواطنين. وعن أشكال أخرى لانحياز النواب للمواطنين، قال الحريري إن النواب عليهم أن يدشنوا مايعرف بـ"حصالة الأفكار" وأن يتباحثوا فيما بينهم حول أفكار لربما تحولت فيما بعد لتشريعات، قادرة على إنقاذ المواطنين، وأنه لو بدأ بنفسه لاقترح على الفور زيادة حد الإعفاء الضريبي على الفئات غير الثرية، فقال أنه حال تم إعفاء المحلات والمتاجر بشكل أكبر مما يتم حاليا، سينعكس ذلك بالفور على أسعار السلع التي ستنخفض.

وأضاف "فكرة كالإعفاء الضريبي "بسيطة ويسيرة"، ولكن تأثيرها سيكون عظيم، وستكون مخرج للحكومة التي تهاب زيادة الأجور، وحال تطبيقها سيشعر المواطن والتاجر بفارق ملموس يقضي على الغلاء والتضخم، مشددًا على باقي النواب تجهيز أفكار ومقترحات وتفعيلها، لزيادة رصيدهم لدى المواطنين قبل أنتهاء عمر التشكيل الحالي من مجلس النواب المصري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري يبيّن أن الحكومة المصرية لم تنفذّ كل الوعود الحريري يبيّن أن الحكومة المصرية لم تنفذّ كل الوعود



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon