القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت مصمّمة الأزياء رانيا يوسف، عن تقييمها لأزياء الفنانين في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الأولى، مشيرة إلى أنّ "الفنانة نيللي كريم ظهرت في فستان باللون السكري من الكريب ستان المطرز على الصدر بشكل راقٍ بسيط، في إطلالة ناعمة هادئة واثقة الخطى".
وأضافت رانيا يوسف، في مقابلة خاصّة مع "مصر اليوم"، أنّ "لبلبة التي ظهرت في فستان اسود مبطن بالبيج، عاري الأكتاف ومحدّد الرقبة، مظهر بسيط تدافع به عن عمرها الذي تسرّب من بين أصابعها، ولكن كان بالإمكان تغيير الإطلالة، لتتواكب مع المرحلة العمرية التي تمر بها وكانت ستظهر أكثر تألقا، أما بشرى فكالعادة هي متجددة تهوى الاختلاف والتغيير وفي كل مرة تختار إطلالة مختلفة ولكنها ملائمة لشخصيتها ذات الأبعاد الكثيرة، فقد ظهرت في فستان من التل الأسود اللامع، إطلالة حادة نوعا ما ولكنها راقية وغير مبالغ فيها".
وأوضحت يوسف أنّ "يسرا ظهرت بردائها الأحمر بموديل بسيط جدا، اعتمدت على اللون الأحمر والإكسسوار في لفت النظر إليها، ولكن على العموم إطلالة ليست سيئة، أما سيرين عبد النور فرغم جمال فستانها المطرز بالكمال وأناقة لونه إلا أنها لم تكن موفقة في اختيار تسريحة الشعر ولا في اختيار المكياج أيضا فقد بدت شاحبة أو مريضة، فمن المعروف أن المكياج والشعر مكملان لأناقة أي فستان ولكن يبدو أن سيرين اعتمدت كليا وتماما على الفستان، وظهرت نجلاء بدر في فستان ذو طابع فرعوني نوعا ما وباللون الزيتي الغامق والتل الأبيض من الجانبين كان شعرها رائعا وحذائها أيضا لكن كان هناك الكثير من عدم الراحة على ملامح نجلاء، وأعتقد من أهم أسباب نجاح الموديل أن تحس بالراحة أثناء ارتدائه وهذا الذي لم يحدث لنجلاء رغم رقي الفستان".
وأشارت يوسف إلى أنّ "هبة الأباصيري اعتقد لم تكن موفقة أبدا في اختيار الموديل الذي ارتدته ولم توفق أيضا في تسريحة شعرها ولا لون الشعر لقد أعطت لنفسها لوك الحزن لا ادري لماذا؟!، هند صبري كانت متألقة بردائها الفضي وشعرها الذهبي وابتسامتها الساحرة الواثقة من نفسها الشامخة بخطواتها بسيطة جدا وواثقة الخطوة، أما أروى جودة فقد حرصت على أن تعطي نفسها لوك الفتاة الرقيقة البسيطة وأعتقد أنها نجحت في هذا رغم اللون الأسود إلا أنه لطيف وغير مبالغ فيه وحتى الشعر والبورتوفي كانوا مناسبين جدا، وميس حمدان كانت سندريلا الحفل بفستانها الذهبي الراقي المليء بالطبقات وأيضا كانت موفقه جدا في اختيار الإكسسوار إلا أن كل هذه الأناقة لم تقلل من ظهور روح المرح لدى ميس والتي طغت على روح الفستان، أما تارا عماد والتي حاولت أن تحذو حذو نجوم هوليود في اختيار اللوك وكانت بالفعل قد اقتربت منهم جدا في تسريحة شعرها ومكياجها وتفصيل الفستان إلا أنها لم توفق في اختيار قماش الفستان فقد كان من الممكن أن يظهر اكثر فخامة وأقيم من هذا بكثير".
ونوّهت يوسف إلى أنّ "شيرين رضا الجميلة، ظهرت في فستان اسود تماما دون أي مكملات أناقة أو أي ستراس هي بالطبع اعتمدت على جمالها الأخاذ ولكن حالتك النفسية ظهرت من خلال الفستان يا شيرين، أما رازان مغربي فهي كمعظم الأوقات تعتمد على لوك الإغراء لا ادري لماذا لم تحاول أن تغير هذه المرة في فستان أسود أنيق ولكن أحسست أني رأيتها به عدت مرات من قبل فأين التغيير، أما هند رضا والتي ظهرت بفستانها الأبيض الناعم الرقيق فقد كانت جميلة ولو كانت حرصت على عمل تسريحة ترفع شعرها للأعلى لكانت ظهرت اكثر تألقا ولكنها أذواق، يسرا اللوزي متألقة و متأنقة و راقية بفستانها ذو القصة الكلاسيكية وشعرها اللا مرتب ولكن أنيق، و كندة علوش كانت ترتدي فستان أنثوي باللون الأسود مع البمبي الفاتح، أضاف لها جاذبية وطلة مختلفة وكأنها تقول أنا عروس المهرجان، وإلهام شاهين ظهرت بفستان صاخب غريب متمرد مليء بالورود والكلاب ، فستان خارج عن المألوف وعن ما أعتدناه من الهام من هدوء طلتها لا اعتقد أنه يناسبها".
وأضافت يوسف أنّ "الفنانة درة ارتدت فستان باللون البيج المليء بالزهور المطرزة فستان شيك وثمين ولكنه لم يعطيها أي اختلاف لا أعلم السبب، أما ريهام عبد الغفور فقد ظهرت وكأنها أميرة آتية من الستينات رقيقة حالمة فستانها يشبه ملامحها وكأنه فصل خصيصا لها، واختارت داليا البحيري، اللون الفوشيا الصاخب للظهور والذي أضفى على بشرتها الكثير من السمار لم تكوني موفقة فربما كانت هذه الطلة مناسبة اكثر للمصيف، وظهرت ياسمين صبري في نفس اللون السائد في هذا المهرجان ، اللون الذهبي ، بفستان يبرز جميع مفاتنها وأنوثتها الطاغية ،وكأنها تقول أنا دلوعة المهرجان، أما لطيفة فقد ظهرت بفستان باللون الأزرق الفاتح الهادئ الذي لم يفعل شيء سوى أنه اظهر جمال البورتوفي والحذاء طلة تقليدية جدا ولكنها لطيفة".
وختمت يوسف تحليلها أنّ "ناهد السباعي اختارت الفستان المنفوش الأسود ذو الورود الحمراء رأيته مناسب للون بشرتها وأيضا لسنها وجسمها اختيار موفق، أما هنا شيحة فقد اختارت البساطة ثم البساطة سواء في الفستان أو في تسريحة الشعر وهو ما جعلها تشبه نجمة أميركية تقف وسط الفنانين العرب ، طلة رقيقة، وأخيرا جميلة عوض ارتدت فستان بيج هادئ جدا لدرجة أنه لم يؤثر على ملامحها الطفولية بل هي من أثرت على الفستان طلة بريئة جدا"، موضحة أنّ "الفنانة نيللي كريم من وجهة نظرها صاحبة أفضل إطلالة، أما الإعلامية هبة الأباصيري لم تكن موفقة بالمرة في طلتها وحصلت على أسوء إطلالة".
أرسل تعليقك