c هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:34:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل

الدكتور أحمد عبد العال
القاهرة - مصر اليوم

ربما كان يظن البعض أن دورها محدود في المجتمع المصري، ولكن أثبتت الآونة الأخيرة الأهمية الكبيرة لهذه الجهة التي أصبحت في السنوات الأخيرة من أهم الجهات التي تؤثر في حياة المواطنين، إنها الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية.
والتي تختص بكل ما له علاقة بعلم الأرصاد الجوية والحالة الجوية والظواهر والتنبؤات والمقالات العلمية، ولم يكن هذا كل شيء، وإنما التقلبات الجوية المختلفة التي تشهدها مصر منذ فترة ليست بالقصيرة جعلت المواطنين يهتمون بشدة بنشرة الأرصاد الجوية المصرية خصوصا وأن نسبة التوقعات الصحيحة تتجاوز الـ98% وهو ما يؤكد قوة وصدق هذه الهيئة.

«بوابة أخبار اليوم» التقت برئيس هيئة الأرصاد الجوية الدكتور أحمد عبد العال في حوار لا تنقصه الصراحة، كشف لنا العديد من المفاجآت المتعلقة بحالة الجو في مصر، وأجاب عن العديد من التساؤلات التي تدور في خلد المواطن المصري، أسئلة كثيرة هامة، وإجابات مثيرة جاءت على لسان رئيس الهيئة فماذا دار خلال هذا الحوار الشيق.
في البداية نود التعرف على السبب الرئيسي للتقلبات الجوية الآن؟
نحن نعلم أن العالم أجمع تأثر بالتغيرات المناخية التي بدورها أثرت على مصر ففي الوقت الحالي نجد عواصف ثلجية في أوروبا غير مسبوقة ونجد بعض الدول في إفريقيا تعاني من الجفاف الشديد وبعض الدول تعاني من فيضانات والبعض الأخر يعاني من ارتفاع درجات الحرارة .
ومصر تأثرت بالتغيرات المناخية ويتضح هذا التأثر خلال فصل الشتاء الحالي الذي لم نشعر بانخفاض درجات الحرارة سوى أيام معدودة وأقل درجة حرارة خلال فصل الشتاء تم رصدها بلغت 17 درجة التي تعتبر جيدة جدا وتعني أن فصل الشتاء دافئ كما أن كمية الأمطار التي تعرضنا لها كانت قليلة جدا.
لماذا فصل الشتاء أصبح قصير جدا؟
نتيجة التغيرات المناخية فنجد في فصل الشتاء درجة الحرارة مرتفعة تصل لـ 33 درجة على القاهرة
هل هذا له علاقة بأن فصل الصيف سيكون شديد الحرارة؟

 ليس هناك أي علاقة بهذا على الإطلاق والعام الماضي الجميع شعر بأن فصل الصيف كان شديد الحرارة بالرغم من أن أقصى درجة حرارة  تعرضت لها القاهرة وصلت 37 درجة ، ولكن نتيجة ارتفاع نسبة الرطوبة التي تراوحت طوال فصل الصيف من 80 % لـ 100 % أدي إلى الشعور بأن درجات الحرارة أعلى، ونحن نتأثر خلال فصل الصيف بمنخفض الهند الموسمي ومركزه بالهند ويبدأ في التحرك ويمر فوق الجزيرة العربية تزداد درجة حرارته لأنها صحراء ثم يمر فوق البحر الأحمر ثم يمر على البحر الأبيض المتوسط ويتشبع ببخار المياه ثم يمر على مصر فيكون نسبة الرطوبة عالية لهذا السبب ولكن إذا لم يمر على البحر المتوسط سيكون نسبة الرطوبة أقل، لان كل ما يتحرك على البحر المتوسط مسافة أكبر كل ما زادت الرطوبة.

وتابع هناك اتهامات توجه إلينا بأن الحكومة تقول لنا أن لا نعلن إذا كانت درجة الحرارة فوق 50  درجة وهذا غير حقيقي نهائيا لأننا لا نريد أن نفقد المصدقة غير أن الدولة لا تتدخل على الإطلاق، والحكومة تقدم لنا الدعم على رأسها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وهذه أول مرة منذ أنشأت الأرصاد أن نجد حكومة مهتمة بالأرصاد الجوية فالرئيس رصد مبلغ 182 مليون جنيه للتطوير الأرصاد.
نحن مقبلون على فصل الربيع ما طبيعة هذا الفصل ؟
فصل الربيع من الفصول الانتقالية المتغيرة التي يحدث بها تغيرات سريعة وحادة وتكون الظاهرة حادة جدا قد تصل للعاصفة،ويمتاز فصل الربيع بنشاط الرياح وارتفاع

درجات الحرارة وانخفاض نسب الرطوبة ، فصل الربيع ليس من أفضل فصول العام في مصر لأن هناك نشاط دائم للرياح  ورمال مثارة تصل لحد العاصفة التي لا نشهدها في فصل الصيف ووصلت في أحد السنوات الماضية درجة الحرارة في الربيع 46 درجة التي لم تحدث في فصل الصيف ولكن لم نشعر بارتفاع درجات الحرارة مثل فصل الصيف لأن نسبة الرطوبة تكون عالية.
هل فصل الربيع من أفضل فصول السنة؟   
أفضل فصول السنة هو فصل الخريف ولكن بالرغم من ذلك الجميع يتغزل في فصل الربيع من أجل ازدهار الزراعات ووجود مظاهر البهجة وتفتح الزهور .
ما أكثر شيء يجب مراعاته خلال موسم الربيع؟

أحذر المواطنين من النصف الأول من فصل الربيع والذي يبدأ في 21 مارس، لأن الطقس ليس طقسًا صيفيًا.
فمناخيا يكون أسوء ما في فصل الربيع رياح الخماسين، وأنصح مرضى الجهاز التنفسي ومرضى العيون الابتعاد عن العواصف الترابية ووضع مناديل وكممات على الأنف وغلق النوافذ لأن استنشاقها سلبي وحفاظا على الصحة العامة وفي حالة وجود عاصفة نفضل الأماكن المغلقة قدر الإمكان وتكون قليلة العدد منعا لنقل العدوى، ومتابعة النشرة الجوية.

وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة إذا كانت درجات الحرارة عالية وأن يكون مع المواطن زجاجة مياه بشكل دائم لكي أحافظ على اعتدال درجة حارة الجسم.
من يحدد بدابة فصول السنة وكيف يتم تحديدها؟
هناك طريقتين لتحديد بدابة فصول السنة طريقة جغرافية يحددها علماء الجغرافيا والفلك ويكون متعلق بحركة الشمس من نصف الكرة الشمالي لنصف الكرة الجنوبي وهناك طريقة ثانية المناخية ولا يختلف المعاد سوى في يوم أو أثنين وموعد فصل الربيع موحد مناخيا وجغرافيا، لان الدراسات المناخية توافقت مع الظروف الجغرافية.
هل مع وجود ظاهرة الاحتباس الحراري سنجد تغير في بدابة الفصول؟
طلبت من اللجنة التي تعكف حاليا على تغير وصف المناخ المصري أن ترصد لنا تأثير التغيرات المناخية على بدابة الفصول وهل حدث تغير في بداية الفصول أم لا.
لديكم مقترح للتغلب على غرق الدلتا نتيجة التغيرات المناخية؟
إن أسباب التغير المناخي هو الاستخدام المفرط للفحم الذي أدي إلى وجود غطاء من الملوثات حول الكرة الأرضية ومن المعروف أن الأرض في ساعات النهار تمتص أشعة الشمس وليلا تقوم بطرد هذه الأشعة الضارة للفضاء وفي حال وجود غطاء للملوثات يعوق خروج الملوثات وفى هذه الحالة تعود مرة ثانية للأرض و "تسخن" الأرض.
وتابع :هذا ما صنع التغيرات المناخية والتي تعني أن ما يحدث في الطبيعي حدث به تغير ومن ضمنها حدوث ذوبان الجبال الجليدية بالقطب الشمالي الذي أدي إلى ارتفاع مستوى المحيطات والبحار وهذا أدى إلى غرق الأماكن المنخفضة عن سطح البحر وهذا ما نخشى حدوثه في الإسكندرية وبعض المدن الساحلية رأس البر وبورسعيد ودمياط .ومن الممكن أن يؤدي إلى غرق الأماكن المنخفضة عن سطح البحر وهذا ما نخشى حدوثه ونحن من الممكن أن نتأثر بهذا ما لم نكن مستعدين، ولكن هيئة حماية الشواطئ مستعدة وتعمل على هذا الموضوع ولذلك نحن في آمان.
وقال :أعددت دراسة لردم الشواطئ بميل ما بين  5إلى 7 أمتار لحماية الإسكندرية والدلتا من الغرق حال ارتفاع سطح المياه وقدمت الفكرة لوزير الري .
كلمة توجهها للمواطنين!
الالتزام بتعليمات الأرصاد الجوية لأنها عنوان لحالة الجو وهذا يؤثر بشكل أو بأخر على صحة المواطن من خلال ارتداء الملابس المناسبة لكل وقت.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon