القاهرة ـ مصر اليوم
طوال زمن رواية "بيت الحرير" للشاعر علاء خالد، والصادرة حديثا عن دار الشروق بالقاهرة، يتنقل بطلاها: "دولت" الفتاة العشرينية الثورية؛ و"محسن الحكيم" الكاتب الخمسيني، بين عدة أماكن تاريخية في مدينة القاهرة، لجوءا إلى هذه الروح العتيقة التي تسكنها.
بينما يتصاعد في خلفية مسرح لقاءاتهما، دخان وصراخ حشود "ثورة" تدور في الشوارع بإيقاعات مختلفة.. تحت لهيب نشوات وانتكاسات هذه "الثورة"؛ سينفتح جسر بين هذين العمرين المتباينين، سيسمح بتبادل الكثير من المشاعر الطازجة وغير المطروقة، وستتناثر أيضا على أرضية مسرح لقاءاتهما الكثير من الأسئلة التي تخص حياة كل منهما، والحياة في مصر بشكل عام واتي كانت تقف على حافة تحولات كبرى، جعلت "الثورة" تبدو كلغز يصعب فك شفرته حينها.
كل الأسئلة التي فجرها هذا الفارق العمري بين البطلين، كانت غالبا بلا إجابات، فهما لم يدركا حينها أنهما كانا يشغلان بصداقتهما الاستثنائية هذه، مساحة صغيرة من أرض هذا المستقبل الغامض الذي لم يظهر بعد.
اقرأ أيضًا:
"دار الشروق" تصدر رواية "تعاريج" للكاتب حسين نوح
علاء خالد، من مواليد الإسكندرية، منذ صدور ديوانه الأول في بداية التسعينيات، عد أحد الأسماء الأساسية في تاريخ قصيدة النثر في مصر والعالم العربي، وهو المشرف العام وأحد مؤسسي مجلة "أمكنة" التي تعنى بثقافة المكان.
صدرت له روايته الأولى "ألم خفيف" عن دار الشروق في 2009، وكتاب "وجوه سكندرية" عام 2012 وكتاب أدب الرحلات "أكتب إليك" عام 2016 ورواية "أشباح بيت هاينريش بل" عام 2018.
قد يهمك أيضًا :
دار الشروق تنفي اتهامها بحجب مؤلفات نجيب محفوظ
"دار الشروق" تحتفل "الاثنين" باطلاق كتاب "خلف خطوط العدو"
أرسل تعليقك