باريس ـ واس
بدأت في العاصمة الفرنسية باريس امس أعمال الاجتماع (39) لمجلس الأعمال السعودي الفرنسي المشترك بحضور معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ومعالي وزير النقل الدكتور نبيل العمودي .
وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن في كلمة له أن الاجتماع في دورته (39) يأتي بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى فرنسا، مشيدًا بالحضور القوي من قبل الشركات الفرنسية المشاركة .
من جانبه، أكد معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي في كلمة مماثله أن جمهورية فرنسا تربطها علاقات تاريخية مع المملكة العربية السعودية سياسية وثقافية وكذلك تجارية وسياحية، مشيراً إلى قيمة التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا بلغت خلال 5 سنوات الماضية 210 مليارات ريال وهذا لا شك بأن المملكة لديها مزايا نسبية وتنافسية فريدة حيث شرفها الله بأن يكون بها بيت الله الحرام ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين، وكذلك حباها الله بأن لديها ثروة طبيعية من البترول والمناجم والثروة المعدنية التي في الحقيقة من المفترض أن تكون فرص استثمارية عديدة، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المميز التي قد تكون منصة تجارية لعدد من الشركات الفرنسية والشركات العالمية لإفريقيا وشرق آسيا وأوروبا .
وأوضح معاليه أن السوق السعودي يعد سوقًا جاذبًا وواعدًا للكثير من الشركات العالمية موضحًا أن رؤية المملكة 2030 هي رؤية هيكلية سياسية اقتصادية اجتماعية تأمل في أن تنقل المملكة إلى مركز عالمي يستحق مكانتها بما يليق بها .
واستعرض الوزير القصبي الفرص التي نتجت جراء هذا التحول الاقتصادي مثل قطاع التعدين وقطاع الثقافة والسياحة والترفيه إلى جانب قطاع الخدمات اللوجستية، مؤكدًا أن المملكة ترحب بالشركات العالمية بصفة عامة والشركات الفرنسية بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن حجم التراخيص الممنوحة في المملكة حتى الآن 179 ترخيصًا لشركات فرنسية تستثمر بشكل مباشر في المملكة ونحن جميعًا في خدمتهم لتسهيل الأداء وتحقيق التطوير والنجاح للبلدين .
أرسل تعليقك