القاهرة - صفاء عبدالقادر
أكد أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، بأن حصيلة الاقتراض من صندوق النقد الدولي ستوجه لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة دون تحديد أوجه إنفاق محددة، بينما يستفيد البنك المركزي المصري بالمقابل النقدي بالعملة الأجنبية لهذا التمويل لدعم رصيد الاحتياطي النقدي بالعملة الأجنبية لديه.
وأضاف كجوك بأن البرنامج الاقتصادي المصري الوطني الشامل والمتفق عليه مع الصندوق يستهدف تحقيق معدلات نمو اقتصادي تصل إلى نحو 5.5% بحلول عام 2018/2019، وبما يسمح بخفض معدلات البطالة، وذلك من خلال تطبيق عدد من الإصلاحات الهيكلية التي تسمح بزيادة تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة نسبة ومعدلات التصدير وكذلك تحسين مناخ الاستثمار، مع خفض عجز الموازنة الأولى "بعد استبعاد الفوائد" من معدل 3.5% من الناتج المحلي عام 2015/ 2016 ليتحول إلى فائض بدءا من عام 2017/ 2018.
وأشار كجوك إلى أن من ضمن الإصلاح خفض حجم الدين الحكومي إلى نحو 90% من الناتج المحلي عام 2018/ 2019، وبحيث تساعد هذه التطورات - بالإضافة إلى السياسة النقدية المتبعة - في تحقيق استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي وخفض معدلات التضخم بحلول عام 2018 /2019.
أرسل تعليقك