c جمعية مستثمري العاشر من رمضان تحذر من خطورة "البيروقراطية الإدارية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:15:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمعية مستثمري العاشر من رمضان تحذر من خطورة "البيروقراطية الإدارية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمعية مستثمري العاشر من رمضان تحذر من خطورة البيروقراطية الإدارية

جمعية مستثمري العاشر من رمضان
القاهرة_ هناء محمد

كشف عضو جمعية مستثمري العاشر من رمضان، يحيى جمال عفيفي، عن أن المشاريع القومية الكبرى التي تقوم بها الدولة سيكون لها أثر كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأضاف، في بيان له، الأحد، أن القضاء علي البيروقراطية الإدارية لا يقل أهمية عن محاربة الفساد، مشيرًا إلى أن التعطيل والروتين أكبر جريمة في حق البلد.

وأكد أن البنية الأساسية ومشاريع الطرق والكهرباء والتنمية العمرانية، في العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المشاريع القومية، تفيد مصر وتفتح آفاقًا جديدة للفرص الاستثمارية، مشددًا على ضرورة تنقية القوانين والإجراءات، بحيث تكون عاملاً مساعدًا لجذب رؤس الأموال الأجنبية.

 ولفت عضو جمعية مستثمري العاشر من رمضان إلى أن تشجيع الاستثمار أمر ضروري للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة، التي تسببت فيها الأيدي المرتعشة، مشيرًا إلى أن مصر لديها الكثير من الفرص المتاحة في القطاع الصناعي، الأمر الذي يحتم اتخاذ وقفة حازمة مع الجهاز الإداري المُعرقل والمُعطل لأي جهد تقوم به الدولة من أجل التنمية، وتوفير فرص العمل للشباب.

وقال: "لدينا مسؤولون يدركون حجم وخطورة التحديات، ولدينا فرص هائلة من أجل التنمية والاستثمار، ولكن ذلك يضيع هباءً بسبب عدم تقدير المسؤولين في الجهاز الإداري لما نواجهه من تحديات، والإصرار على عدم التوقيع علي أي أمر من شأنه تشغيل المصانع والمشاريع"، مؤكدًا أن الكثير من الحالات التي تطلب توسعة أو إضافة أنشطة تحتاج إلي أراضٍ صناعية، لكن خوف المسؤولين من التوقيع على أي شي أحبط المستثمرين.

وحذر عفيفي من خطورة التعامل مع الأراضي الصناعية كسلعة تجارية تباع في مزادات أو أن يتم منحها لبعض المتاجرين بالأراضي، للمتاجرة والتربح منها على حساب المصانع الجديدة. ودعا رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، ووزير الصناعة والتجارة، المهندس طارق قابيل، إلى دراسة موقف الأراضي الصناعية، والتسهيل على المصانع الجادة التي تعمل على الإنتاج وتوفير فرص العمل، وتصدير المنتج المصري بدلاً من الاستيراد العشوائي، القاتل لأي بوادر تنمية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية مستثمري العاشر من رمضان تحذر من خطورة البيروقراطية الإدارية جمعية مستثمري العاشر من رمضان تحذر من خطورة البيروقراطية الإدارية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 05:51 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطلق نسخة جديدة من "جلاكسي فولد" القابل للطي

GMT 11:37 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات قاتلة طفليها في محافظة الدقهلية

GMT 21:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وفاة 35 معتمرًا وإصابة 4 إثر حادث "مكة"

GMT 00:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تنتظر استدعاء النيابة بشأن الفيديو الإباحي

GMT 09:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يلتقط صور"سلفي" في "الفورميلا أي"

GMT 07:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

GMT 19:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة ساندي تتعرض للإصابة خلال تصوير "عيش حياتك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon