c جونسون يندد بخطة الشراكة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جونسون يندد بخطة الشراكة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جونسون يندد بخطة الشراكة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون
واشنطن - أ ف ب

وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون امس الثلاثاء مشروعاً لإقامة شراكة جمركية مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست تدعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي بـ"المجنون"، ما يعيد الانقسامات داخل الحكومة حيال العلاقة المستقبلية مع التكتل إلى الواجهة.

وبناء على خطة "الشراكة الجمركية الجديدة" هذه، ستجمع بريطانيا رسوماً جمركية لصالح الاتحاد الأوروبي على البضائع التي تعبر أراضيها إلى أسواق دوله الأعضاء الـ27 فيما ستفرض رسوماً خاصة بها على تلك التي تستهدف أسواقها.

وأشار جونسون الداعم علناً لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى أن الخطة لن تفي بالكثير من وعود بريكست، وقال لصحيفة دايلي ميل: "إذا كانت لديكم الشراكة الجمركية الجديدة، فسيكون لديكم بذلك نظاماً مجنوناً تجمعون بموجبه رسوماً لصالح الاتحاد الأوروبي على الحدود البريطانية".

وأضاف: "في حال قرر الاتحاد الأوروبي فرض رسوم عقابية على سلعة ترغب بريطانيا باستيرادها بسعر زهيد فلن يكون ممكناً القيام بشيء"، وفي إشارة إلى تعهدات حملة بريكست، قال جونسون "سيعني ذلك عدم استعادة السيطرة على السياسات التجارية ولا استعادة السيطرة على القوانين ولا على الحدود".

وطرحت لندن العام الماضي خيارين لتسهيل التجارة عبر الحدود مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست المرتقب في مارس(أذار) 2019، لكنها لم تتخذ قراراً نهائياً بعد.

ورفضت الحكومة الأسبوع الماضي اقتراح الشراكة الجمركية، الخيار المفضل بالنسبة لماي، وفق تقارير، في اجتماع لكبار وزراء حكومتها، فيما نددت بروكسل بالخطة واعتبرت أن تطبيقها صعب على أرض الواقع.

وأكد "داونينغ ستريت" إن المقترحين لا يزالان قابلين للتطبيق رغم أنهما يخضعان حالياً للدراسة، وقال المتحدث باسم ماي "في أعقاب اجتماع اللجنة الفرعية للحكومة، تم الاتفاق على أن هناك قضايا لم تحل فيما يتعلق بالنموذجين وعلى الحاجة لمزيد من الجهود"، وأضاف أن "رئيسة الحكومة طلبت من المسؤولين إعطاء تلك الجهود أولوية".

وتواجه الخطة انتقادات من 60 من الأعضاء المشككين بالاتحاد الأوروبي في حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي، فضلاً عن جونسون، وأما الخيار الثاني الذي يطلق عليه "الحد الأقصى من التسهيلات"، فيقضي باستخدام التكنولوجيا للحد من التفتيش الجمركي لكن بروكسل شككت في امكانية تطبيقه.

ولا يتوقع أن تتخذ الحكومة البريطانية قراراً نهائياً حيال هذه المسألة قبل أسبوع آخر على الأقل، قبيل قمة مهمة للاتحاد الأوروبي في يونيو(حزيران) المقبل، وهناك مخاوف أيضاً من عدم جهوزية الخطتين عندما تنسحب بريطانيا من الاتحاد الجمركي للكتلة في نهاية الفترة الانتقالية لبريكست في ديسمبر(كانون الأول) 2020.

ووعدت رئيسة الحكومة بمغادرة الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة للسماح لبريطانيا بوضع سياساتها التجارية وضبط الهجرة، ولكن هناك مخاوف من الأثر الاقتصادي لمثل هذا الانفصال التام لبريطانيا مع أقرب حلفائها التجاريين إضافة إلى مخاوف بشأن مخاطر ذلك على السلام الهش في إيرلندا الشمالية وإقامة نقاط تفتيش حدودية مع إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.

ويعتقد بعض المؤيدين للاتحاد الأوروبي أن الحل الوحيد هو الاحتفاظ بالروابط التجارية القائمة، وسيناقش مجلس اللوردات في وقت لاحق تعديلات تهدف الابقاء على وصول بريطانيا إلى السوق الموحدة، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت سيتم إقرار تلك التعديلات، إذ أن حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة، يطلب من أعضائه الامتناع عن التصويت.

وألحق اللوردات غير المنتخبين، سلسلة من الهزائم بالحكومة خلال تمرير قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي الذي يحدد الإطار القانوني لبريكست، ومن المتوقع تمرير تعديلين آخرين اقترحهما حزب العمال، في وقت لاحق امس أحدهما يزيل موعد 29 مارس(آذار) 2019 من مشروع القانون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يندد بخطة الشراكة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي جونسون يندد بخطة الشراكة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon