c مجموعة السعودية تبدى استعدادها للتفاوض لإنهاء أزمة "طنطا للكتان" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجموعة السعودية تبدى استعدادها للتفاوض لإنهاء أزمة "طنطا للكتان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة السعودية تبدى استعدادها للتفاوض لإنهاء أزمة طنطا للكتان

شركة طنطا للكتان والزيوت
القاهرة - أ ش أ

أعلنت مجموعة شركات كعكي للتجارة السعودية اليوم الاحد استعدادها للتفاوض مع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة الاستثمار حول شركة طنطا للكتان والزيوت للحصول على حقها المالي وليس إعادة الشركة مرة أخري كأحد استثماراتها في مصر ،واشترت الكعكى طنطا للكتان والزيوت، الا ان القضاء الإداري المصري قد ببطلان عقد خصخصتها.
وشددت المجموعه فى بيان لها على استمرار مطالبتها بمليار جنيه مقابل الموافقة رسميًا على تسليم الحكومة الشركة وهو ما يمثل فرق سعر الشركة وقت الشراء بالمقارنة مع أقرب منطقة استثمارية في الوقت الحالى .
ورأت انه "حق قانوني وتجاري معمول به في كل العالم" وقالت أنها شكلت المجموعة لجنتان وأعدتا تقارير جرد لكل أصول وأعمال شركة طنطا للكتان وسُلمت هذه المستندات جميعًا عدة مرات للشركة القابضة لتقديم هى الأخري ما يفيد تحركها على أرض الواقع وجديتها في تنفيذ الحكم، إلا أن تعطلت بسبب الاوضاع .
وطالبت المجموعة بأن تتخذ الحكومة خطوات عملية جادة لتطبيق القانون حتى تتحقق سيادة القانون ، مؤكدين أن الاختلاف في الرأي والمواقف لن يفسد للود قضية .
كانت المحكمة الإدارية العليا، قد أيدت في نهاية سبتمبر 2013، حكما ببطلان خصخصة شركة طنطا للكتان والزيوت في عام 2005، وإعادة أصولها من أراضي وعقارات للدولة وإعادة العاملين لسابق أوضاعهم ومنحهم كافة حقوقهم المالية.
وكانت المحاكم المصرية أصدرت أحكاما منذ ثورة 25 يناير، وطالبت الدولة باسترداد شركات تم بيعها في عهد مبارك، فيما قال القائمون على هذه الدعاوى إنه تم بيع هذه الشركات بثمن بخس وتشوبها عمليات فساد.
وتقع الشركة في مدينة طنطا بوسط الدلتا شمال مصر، على مساحة 310 ألف متر مربع، وتعمل في مجال نسيج الكتان وزيوته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة السعودية تبدى استعدادها للتفاوض لإنهاء أزمة طنطا للكتان مجموعة السعودية تبدى استعدادها للتفاوض لإنهاء أزمة طنطا للكتان



GMT 16:34 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أرباح أرامكو السعودية 15% في الربع الثالث من 2024

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

27.5 مليار دولار أرباح أرامكو في الربع الثالث

GMT 04:36 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مليار دولار إيرادات "أدنوك للحفر" الفصلية بارتفاع 32%

GMT 03:42 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جنرال موتورز تستثمر مليار دولار لتأمين إمدادات الليثيوم

GMT 02:27 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أدنوك تستحوذ على حصة مسيطرة في فيرتيغلوب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon