القاهرة_ هناء محمد
على الرغم من الأزمة المالية التي تمر بها مجموعة فولكس فاجن في الوقت الحالي بسبب تداعيات فضيحة ديزلجيت، وتلاعبها بنسب العوادم الصادة من سياراتها المزودة بمحركات ديزل، إلا أن المجموعة استطاعت أن تحقق قفزة في أرباحها خلال الربع الأول من عام 2017 الحالي، وذلك بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها شركات المجموعة.
وذكرت فولكس فاجن أن هذه الأرباح بلغت نسبتها 40% مقارنة بأرباح الربع الاول من 2016، حيث بلغت أرباح تلك الفترة من عام 2016 الماضي 3.13 مليار يورو، بينما بلغت أرباح الربع الأول من هذا العام 4.37 مليار يورو.
ونجحت فولكس فاجن بتحقيق هذا الربح بترشيد الانفاق في جوانب عديدة بجميع شركاتها، وأكد ذلك ماتياس مولر الرئيس التنفيذ الحالي للمجموعة، وذكر أن الخطة التي وضعتها المجموعة بعد الأزمة الأخيرة أتت بثمارها، وهذا يؤكد أنها خطة ناجحة وستستمر المجموعة في تنفيذها خلال الفترة القادمة.
وجاءت هذه الزيادة بالرغم من وجود انخفاض بسيط في أرباح أودي التابعة لفولكس فاجن، حيث تضم هذه الأرقام عائدات دوكاتي ولامبورجيني التابعتين لأودي، والتي بلغت هذا العام 1.2 مليار يورو (1.3 مليار يورو في الربع الأول من 2016)، بينما شهدت سكودا زيادة في أرباحها بنسبة 31.8%.
كذلك شهدت سيات زيادة في أرباحها (من 54 إلى 56 مليون يورو)، بينما لا تزال أرباح بورشه قوية كعادتها، وارتفعت من 855 إلى 932 مليون يورو، أما بالنسبة لبنتلي فحققت الشركة خسارة كبيرة في الربع الأول من 2017، حيث بلغت أرباحها 30 مليون يورو فقط، وذلك مقارنة بأرباحها عن نفس الفترة من 2016، والتي بلغت 54 مليون يورو.
أرسل تعليقك