c أرامكو تواصل تمكين اقتصاد السعودية وتعظيم القيمة المجتمعية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:28:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أرامكو تواصل تمكين اقتصاد السعودية وتعظيم القيمة المجتمعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أرامكو تواصل تمكين اقتصاد السعودية وتعظيم القيمة المجتمعية

شركة أرامكو السعودية
الرياض ـ مصر اليوم

شكّل النجاح الذي حققته أرامكو بالشراكة مع الشركة العربية لصناعة الحفارات، بتصنيع أجهزة الحفر للأعمال البرية والبحرية بأيدٍ سعودية، علامة إستراتيجية فارقة في قطاع الطاقة، بعد تأسيس أحد أبرز المصانع من نوعه على مستوى العالم لإنتاج أجهزة الحفر وتصنيع معدات ثقب الآبار في موقع واحد وهي منطقة رأس الخير، بالقرب من حقل السفانية أكبر حقول النفط البحرية في العالم.

وتُعد منصات الحفر من أهم رموز صناعة النفط والغاز، ومن المعدات الرئيسة المستخدمة لاستدامة إمدادات الطاقة العالمية، ما يجعل توطين صناعتها خطوة متقدمة لأرامكو التي تهدف إلى تعزيز مركز المملكة المرموق، ليس في إمدادات الطاقة العالمية فحسب، بل أيضًا في مجال الصناعات والخدمات المرتبطة بصناعة الطاقة في المنطقة.
بناء منظومة متكاملة

يجسّد توطين منصات الحفر قناعة أرامكو بأن الشركات الفعالة تُسهم في الارتقاء بمجتمعاتها نحو مستقبل مزدهر، ومنذ انطلاقتها قبل 90 عامًا، تحرص الشركة على إيجاد القيمة، وتقديم إسهامات اقتصادية إيجابية ملموسة تدعم الاقتصاد الوطني عبر تعزيز استدامة قطاع الطاقة والمواد الكيميائية، ومواكبة التحوّل، والتوسّع في الاستثمار في البُنى التحتية الاقتصادية، والرقمية، وتوطين قطاع الإمداد والخدمات اللوجستية، وبناء الموارد البشرية لتكون مؤهّلة.

وتتبنّى الشركة العديد من المبادرات والبرامج الاقتصادية التي تُسهم في بناء منظومة وطنية متكاملة من الصناعات والخدمات التي تدعم أعمالها وأعمال القطاعات الأخرى، حيث تطمح للوصول إلى هذه الأهداف من خلال جذب الاستثمارات، وعقد الشراكات مع شركات محلية وعالمية رائدة في مجال الطاقة والخدمات اللوجستية والتصنيع.

ويمكن من خلال هذه الشراكات التقليل من المخاطر المرتبطة بعدم كفاءة سلسلة التوريد، وتوطين قدرات التصنيع لدى الموردين المحليين، فضلًا عن تنمية الصادرات غير النفطية، والاستثمار في رأس المال البشري، وزيادة فرص العمل لشباب الوطن.
اكتفاء تعاونٌ للاكتفاء

يمثل برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية في المملكة (اكتفاء) أحد الركائز الأساس لأهداف أرامكو في بناء منظومة سلاسل إمداد محلية مستدامة، إذ أسهم البرنامج الذي أُطلق في عام 2015 في تعزيز مرونة إنتاج الطاقة من خلال محتوى محلي بلغ حتى الآن معدل 63% من إجمالي إنفاق سلسلة إمداد أرامكو على المواد والخدمات.

وأسهم البرنامج بحوالي 166 مليار دولار في الناتج المحلي. وتتجسّد نتائج البرنامج في القاعدة الصناعية المحلية المتنوّعة والقادرة على المنافسة عالميًا والاستثمارات المحلية من قبل أفضل شركات الطاقة والخدمات اللوجستية والتصنيع في العالم، بالإضافة إلى إسهامه في توفير الوظائف المباشرة وغير المباشرة للمواطنين ورفع نسبة المرأة العاملة.
التنمية الوطنية

وانطلاقًا من دعم الشركة للرؤية الوطنية المنشودة والرامية لتحقيق التنويع والتنمية الاقتصادية، أنشأت أرامكو دائرة مختصة بدعم التنمية الوطنية لتكون في طليعة أنشطة دعم الاقتصاد الوطني التي تمارسها الشركة.

وتهدف من خلال ذلك إلى إنشاء مجموعة عالمية المستوى من الشركات المبتكرة التي تدعم الأعمال، وتخلق فرص العمل، وتعزز النمو الاقتصادي الوطني. وتتلخص مهمة الدائرة في ترجمة الأفكار التجارية المربحة إلى شركات وطنية فعالة، أو شركات كبيرة يمكنها أن تصبح مؤثرة في قطاعاتها.

وتتوقع الشركة من ذلك توفير الوظائف الجديدة في القطاع الخاص بجميع أنحاء المملكة، مما يعود بالنفع على الناتج المحلي الإجمالي.

ويضم برنامج أرامكو لدعم التنمية الوطنية، مجموعة من البرامج الفريدة التي تطمح إلى إضافة القيمة في أربعة مجالات، هي: الاستدامة، والتقنية، والصناعية، والمواد المتطورة.
شركاء من أجل الاستثمار

وطرحت أرامكو برامج تطوير الأعمال لمساعدة رواد الأعمال والمؤسسات على تأمين الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة والاستفادة من فرص النمو في جميع مراحل دورة الأعمال، من مرحلة تصميم الفكرة إلى مرحلة متقدمة.

ومن المجالات الرئيسة الأخرى التي تركز عليها الشركة مبادرة الشركات الوطنية الرائدة، التي تهدف إلى تسريع تطوير قاعدة صناعية تركز على الاستدامة وتعتمد على التقنية العالية في المملكة.

وتجمع هذه المبادرة أربعة برامج متكاملة وهي: مركز الابتكارات وتطوير المنتجات (لاب 7)، ومركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد فنتشرز)، وبرنامج تليد لتسريع نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وبرنامج نماءات للتنمية الصناعية.
بناء الكوادر البشرية

من خلال رعاية هذه المنظومات التجارية ودعم برامجها المختلفة، تسعى الشركة إلى توفير المزيد من المنتجات والخدمات التي تحتاجها وقطاع الطاقة الأوسع من المصادر المحلية في المملكة، بما في ذلك الكوادر البشرية المؤهّلة. ولذلك تعيّن على الشركة بناء القدرات والإمكانات المحلية تماشيًا مع برنامج السعودة في المملكة.

وفضلًا عن التوظيف المباشر وحث شركائها في برامجها ومبادرتها ومشاريعها على رفع نسبة التوطين، تعمل الشركة على دعم تأهيل وتعليم الكوادر الوطنية، مع التركيز بشكل خاص على إعداد قادة المستقبل.

وحرصًا من الشركة على دعم القوى العاملة في المملكة، ودعم تنمية القدرات البشرية كأحد البرامج المهمة لرؤية المملكة، أقامت أرامكو شراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وأنشأت 16 مركز تدريب وطني في 10 مدن مختلفة حول المملكة، ويستفيد من هذه البرامج أكثر من 9000 متدرب سنويًا.
تنوّع بمواد جديدة

تعمل أرامكو على مساعدة المملكة لتصبح واحدة من أفضل مراكز المواد الكيميائية في العالم ومنصة لإطلاق تصنيع المواد المتقدمة، وذلك من خلال مواكبة التحوّل في المواد الذي يستهدف تحويل الهيدروكربونات إلى كيميائيات ومواد بدلاً من استخدامها كوقود. وتؤمن الشركة بأن المواد المتقدمة ستلعب دورًا رئيسًا في قيادة عملية تحول المواد باستخدام مواد متقدمة أكثر متانة وكفاءة وأخف وزنًا واستدامة، حيث ستسهم في تصنيع توربينات الرياح والألواح الشمسية وجميع وسائل النقل وأجهزة التخزين والبنية التحتية.
ريادة المستقبل الرقمي

وتعكف الشركة على توسيع استخداماتها لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين العمليات الأولية والنهائية التي تسهم في تنويع أعمالها وتقديم قيمة مضافة للعملاء من خلال التعاون مع شركات عالمية لتقديم أفضل خدمات الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وخدمات البلاك تشين، وهي تقنيات تتيح فرصًا كبيرة لتوسعة البنية التحتية الرقمية التي تساعد الاقتصاد السعودي على التنويع والازدهار، وتسهم في تحسين أداء الأعمال وحياة الناس بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كوريا الجنوبية توقع اتفاقية لتخزين النفط مع أرامكو السعودية

فيتنام تتطلع لاستثمار أرامكو السعودية في مشروعات للطاقة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامكو تواصل تمكين اقتصاد السعودية وتعظيم القيمة المجتمعية أرامكو تواصل تمكين اقتصاد السعودية وتعظيم القيمة المجتمعية



GMT 04:36 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مليار دولار إيرادات "أدنوك للحفر" الفصلية بارتفاع 32%

GMT 03:42 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جنرال موتورز تستثمر مليار دولار لتأمين إمدادات الليثيوم

GMT 02:27 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أدنوك تستحوذ على حصة مسيطرة في فيرتيغلوب

GMT 07:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سهم شركة آبل ينمو 37% في 6 أشهر

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon