القاهرة - سهام أحمد
ارتفع الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية الثلاثاء، مقابل سلة من العملات العالمية، مستأنفا مكاسبه مقابل الدولار الأميركي مقتربا من أعلى مستوى في عشرة أشهر،يأتي هذا مع هبوط العملة الأميركية الواسع مقابل معظم العملات،وقبيل صدور بيانات التضخم في بريطانيا خلال حزيران/يونيو، والتي من المتوقع أن توفر دلائل جديدة حول فرص رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال العام الحالي، كما يتحدث مارك كارني محافظ المركزي البريطاني في وقت لاحق اليوم،وقفز اليورو لأعلى مستوى في 14 شهرًا، مع تسارع عمليات شراء العملات ذات العائد المنخفض كملاذات آمن،مع تصاعد المخاوف بشأن تمرير قانون الرعاية الصحية في الكونغرس الأميركي.
ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 07:50 بتوقيت غرينتش حول مستوى 1.3100 من سعر الافتتاح 1.3050 بعد تسجيل أعلى سعر 1.3105 وأدنى سعر 1.3048. وأنهى الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5 بالمئة مقابل الدولار الأميركي،في أول خسارة خلال أربعة أيام،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح،بعدما سجل في اليوم السابق أعلى مستوى في عشرة أشهر 1.3114 دولارا،بالتزامن مع بداية الجولة الثانية من مفوضات الحكومة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي حول الانفصال.
وهبط مؤشر الدولار الأميركي لأدنى مستوى في عشرة أشهر 94.50 نقطة،عاكسا استمرار تسارع عمليات بيع العملة الأميركية مقابل معظم العملات،خاصة مع تراجع عوائد السندات الأميركية لأجل عشر سنوات لثالث يوم على التوالي،مع انحسار توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية للمرة الثالثة خلال هذا العام، ويترقب المستثمرين في وقت لاحق اليوم بيانات التضخم البريطانية خلال حزيران/يونيو، المتوقع أن تظل الوتيرة أعلى مستهدف البنك المركزي عند اثنين بالمئة للشهر الخامس على التوالي، وكان البنك قد رفع توقعات التضخم خلال العام الحالي إلى 2.7% من 2.4%.
ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش حول مستوي 1.1530 من سعر الافتتاح 1.1477 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1537 الأعلى منذ 3 أيار/مايو 2016،وأدنى سعر 1.1471.
وواصل اليورو صعوده لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأميركي،مسجلا أعلى مستوى في أربعة عشر شهرا 1.1537 دولارا،مع انحسار مخاوف تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة،بالإضافة إلى تسارع عمليات شراء العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني،مع تصاعد المخاوف مجددا بشأن الفشل في تمرير قانون جديد للرعاية الصحية داخل الكونغرس الأميركي،الأمر الذي يلقي بظلاله على صعوبة تنفيذ البرنامج الاقتصادي الضخم للرئيس دونالد ترامب.
أرسل تعليقك