القاهرة – سهير مسعود
أكد نائب رئيس الجمعية السعودية المصرية للرجال الأعمال سلطان الدويش أن التعاون الفعال مع مجلس الغرف السعودية وممثلته ومجلس الأعمال خلال الأعوام السابقة ساعد بشكل جذري على حل المشاكل العالقة للشركات السعودية منذ سنوات، التى تم حل مشاكل ٧٥ ٪ منها عن طريق اللجنة المشكلة من قبل وزارة الدفاع والرقابة الإدارية ووزارة الاستثمار .
وشدد الدويش في بيان صحافي له اليوم على أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سالمان بن عبد العزيز لمصر مطلع نيسان/ أبريل المقبل، وما لها من أثر بالغ في دعم وتوطيد العلاقات بين الشقيقتين مصر والسعودية. مضيفا أن المجلس التنسيقي المشكل بين البلدين يعد حجر الزاوية في العلاقات بين البلدين، ويمثل إطارا تنفيذيا للشراكة الحقيقية بينهما.
وقال إن المجلس دشن صفحة جديدة في هذه العلاقات ودفع بها إلى آفاق رحبة، وأسهم في تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وهو ما يمثل قاطرة للتنمية الاقتصادية للدولتين.
وأشار الدويش إلى أنه لا تزال هناك فرص عديدة في مصر للاستثمارات السعودية في مختلف المجالات، مؤكدا الترحيب بتلك الاستثمارات والتطلع إلى زيادتها بزيارة خادم الحرمين لمصر، بما يفوق ما تم الاتفاق عليه حتى الآن في اجتماعات المجلس التنسيقي.
بدوره أكد عضو مجلس إدارة الجمعية أحمد صبرى درويش أنه علي مدار 3 أعوام مضت من التعاون بين الأجهزة الحكومية من جهة والسفارة السعودية في القاهرة والملحقية التجارية من جهة أخرى كانت لها عظيم الأثر في إزالة العقبات من أمام الاستثمارات السعودية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تتضاعف تلك الاستثمارات السعودية في السوق المصرية خلال السنوات القليلة بعد زيارة الملك سالمان للقاهرة من أصل ٦ مليارات دولار كرأس مال مدفوع الآن، خصوصا إسهامات الشركات السعودية في المشروعات القومية المصرية ومنها مشروع استصلاح المليون ونصف فدان، والعاصمة الإدارية، ومشروع قناة السويس الجديدة الذي سيكون من باكورة تلك الأعمال السعودية بها، وجار الإعلان عنه قريبا.
ونوه درويش إلي انعقاد الجمعية العمومية للجمعية منتصف أيار/ مايو لاختيار مجلس إدارة جديد للجمعية لاستكمال ما حققه المجلس المنقضية ولايته من نجاحات، وشكر أعضاء المجلس الحالي وتمني التوفيق والسداد للمجلس القادم بتشكيله الجديد.
أرسل تعليقك