القاهرة ـ هناء محمد
حذر رئيس قسم الاقتصاد في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، الدكتور إيهاب الدسوقي، من تفاقم فاتورة الدين الخارجي لأكثر من 67.3 مليار دولار بنهاية العام، مؤكدًا أن تلك الظاهرة ستتحمل تبعاتها الأجيال المقبلة.
وقال "الدسوقي"، في تصريحاته إن السبب في تفاقم فاتورة الدين الخارجي طروحات السندات الدولارية، مؤكدًا أن ذلك يعني وجود عبء في سداد تلك المديونيات على الخزانة العامة، كما أشار إلى أن أسعار الفائدة على تلك الطروحات مرتفعة ومكلفة، خصوصًا أنها موجهة لسد الفجوة التمويلية وليس للاستثمار، مشددًا أن التصريحات الخاصة بالحكومة بأن القروض تعطي شهادة ثقة في الاقتصاد يعد أمرًا مكذوبًا وساذجًا، خصوصًا أن الاقتصاد القومي لا يحتاج أي شهادة ثقة.
وأعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع فاتورة الدين الخارجي إلى 67.3 مليار دولار في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
أرسل تعليقك