توقيت القاهرة المحلي 07:07:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد نجم يُشيد بقدرات مصر لتسييل الغاز في شرق المتوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد نجم يُشيد بقدرات مصر لتسييل الغاز في شرق المتوسط

الغاز الطبيعي
القاهرة:سهام أبوزينة

كشف الباحث الاقتصادي محمد نجم، أن "الجون اللي جبته مصر بحسب ما صرح به الرئيس عبدالفتاح السيسي هو في تركيا، لأن القاهرة استطاعت هزيمة أنقرة في موضوع الغاز".

وأضاف "نجم"، في حوار لبرنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، مع عمرو عبدالحميد، أن "التسمية الحقيقية للاتفاق الموقع بين إسرائيل ومصر بشأن استيراد الغاز، هو أن إسرائيل تستأجر البنية التحتية المصرية؛ لتسييل الغاز الإسرائيلي ونقله لعملائها في أوروبا".

وأشار إلى أن مصر، "هي الدولة الوحيدة في شرق المتوسط التي تملك بنية تحتية لتسييل الغاز"، موضحًا أن "العالم كان فاكر أن مصر ستكون في تتدهور بعد 2011، ولكننا عودنا من1 2014 بصورة قوية جدًا، وعدنا للصورة، ونستهدف أوروبا في تصدير الغاز بعد أزمات تركيا مع أوروبا".

وتابع الباحث الاقتصادي، إن "مصر ستكسب نوعين من الأرباح على خلفية اتفاقية الغاز مع إسرائيل، أحدهما مادي، يتمثل في المقابل المادي لتسييل غاز قبرص واليونان وإسرائيل في مصر، وإعادة تصديره إلى عملائهم، والآخر معنوي يتمثل في تعزيز كبير للقوة الناعمة المصرية كمركز للطاقة في المنطقة، ومصدر غاز أوروبا وغيرها".

ووصف نجم، أن اليوم الذي تم توقيع الاتفاقية فيه، بأنه "يوم سيء على تركيا"، مؤكدًا أن "مصر بها مصانع لإسالة الغاز، وهو غير موجود بتركيا، وبالتالي هنشيل أنقرة من الصورة تمامًا".

واعتبر أن "تلك الاتفاقية استفزت قطر وتركيا، ولم يعد الأمر مجرد خلاف سياسي، وإنما هجوم مصري شرعي على مصالحهما الاقتصادية، خاصة التركية في سوق الغاز وانتقاص من مكانتهما وحصصهما".

وأضاف نجم، إن "مصر ليست في حاجة للغاز الإسرائيلي، لأننا سنحقق الاكتفاء الذاتي، وسنصدر أيضًا، ومن حقنا الاستيراد من أي دولة بالعالم وفقًا لمصالحنا"، وبيّن أن إسرائيل "لن تكسب 15 مليار دولار من القطاع الخاص المصري، كما ردد رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك تسييس للاتفاقية"، موضحًا أن إسرائيل "ستكسب هذا الرقم من تصدير الغاز بعد تسييله في مصر، سواء تم بيعه لقطاع خاص مصري أو غير مصري".

وذكر أنه "يوجد في مصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعي، الأول (إدكو) المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال، ويضم وحدتين للإسالة، والآخر في دمياط ويتبع شركة (يونيون فينوسا) الإسبانية الإيطالية، ويضم وحدة واحدة فقط، وبوسع المحطتين تسييل الغاز المقبل من أي دولة من دول الجوار، وتعبئته في ناقلات النفط العملاقة، ومن ثم شحنه إلى دول أوروبا المختلفة".

وأشار إلى أن "الأمر لم يكن سرًا، بل معلنًا من أبريل 2017، وكان في انتظار إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الغاز"، مشددًا على أن مصر "لا تحتاج الغاز الإسرائيلي، وخطط الاكتفاء الذاتي كما هي، وما حدث هو استئجار لمصانعنا مقابل رسوم وليس استيراد".

وقال نجم، إن «مصر ليست في حاجة للغاز الإسرائيلي، لأننا سنحقق الاكتفاء الذاتي، وسنصدر أيضًا، ومن حقنا الاستيراد من أي دولة بالعالم وفقًا لمصالحنا»، ويقول ،أن إسرائيل «لن تكسب 15 مليار دولار من القطاع الخاص المصري، كما ردد رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك تسييس للاتفاقية»، موضحًا أن إسرائيل «ستكسب هذا الرقم من تصدير الغاز بعد تسييله في مصر، سواء تم بيعه لقطاع خاص مصري أو غير مصري».

وذكر أنه «يوجد في مصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعي، الأول (إدكو) المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال، ويضم وحدتين للإسالة، والآخر في دمياط ويتبع شركة (يونيون فينوسا) الإسبانية الإيطالية، ويضم وحدة واحدة فقط، وبوسع المحطتين تسييل الغاز المقبل من أي دولة من دول الجوار، وتعبئته في ناقلات النفط العملاقة، ومن ثم شحنه إلى دول أوروبا المختلفة».

وأشار إلى أن «الأمر لم يكن سرًا، بل معلنًا من أبريل 2017، وكان في انتظار إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الغاز»، مشددًا على أن مصر «لا تحتاج الغاز الإسرائيلي، وخطط الاكتفاء الذاتي كما هي، وما حدث هو استئجار لمصانعنا مقابل رسوم وليس استيراد».

وقال، إن "قطر هي المتضرر الأول من اتفاقية الغاز مع إسرائيل، حيث أنها تستحوذ على 15 % من نسبة الغاز في العالم، وحتى أنها سعت لتعويض إسرائيل عن الغاز المصري أثناء ثورة 2011".

وأوضح  أن "مصر سيكون لديها اليد الطولى في شرق المتوسط بإسالة الغاز"، موضحًا أن "أوروبا تتدعم الجهود المصرية لتكون مركزًا للطاقة في شرق المتوسط، والأمر سيضر روسيا"، وأضاف أن "روسيا لديها نسبة من شركة إيني، وتريد أن يكون لها نسبة من أرباح تصدير الغاز إلى أوروبا، ومصر ستتحول في المستقبل كمركز لصناعة الغاز".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد نجم يُشيد بقدرات مصر لتسييل الغاز في شرق المتوسط محمد نجم يُشيد بقدرات مصر لتسييل الغاز في شرق المتوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon