c شريف الدمرداش يؤكد أن المستوردين يغضبون لأجل مصالحهم الشخصية فقط - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شريف الدمرداش يؤكد أن المستوردين يغضبون لأجل مصالحهم الشخصية فقط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شريف الدمرداش يؤكد أن المستوردين يغضبون لأجل مصالحهم الشخصية فقط

الخبير الإقتصادي، الدكتور شريف الدمرداش
القاهرة: سهام أحمد

أكّد الخبير الإقتصادي، الدكتور شريف الدمرداش، أن غضب المستوردين المصريين، وأصحاب الشركات من تعديلات قانون الاستيراد للسيارات وغيرها من السلع والقيود المفروضة عليهم لترشيده، يأتي بسبب خوفهم على مصالحهم الشخصية دون الاهتمام بالصالح العام للدولة، مشيرًا إلى ضرورة وجود مثل هذه الإجراءات الحاكمة لعملية استيراد السلع لبيعها بخلاف استخدامها في تحسين الإنتاج .

 وتتلخص تعديلات قانون سجل المستوردين في وضع ضوابط يلزم توافرها في المنشآت التي يسمح لها بمزاولة نشاط الاستيراد، بالتنسيق والتعاون بين وزارة التجارة والصناعة والاتحاد العام للغرف التجارية، وتتضمن الضوابط، رفع الحد الأدنى لرأس المال اللازم لقيد شركات الأشخاص الطبيعيين من 10 آلاف جنيه في القانون الحالي إلى ما لا يقل عن 500 ألف جنيه في التعديل الجديد، ومن 15 ألف جنيه في القانون الحالي للشركات ذات المسئولية المحدودة إلى ما لا يقل عن 2 مليون جنيه في التعديل المقترح، وكذلك تحديد ما لا يقل عن 5 ملايين بالنسبة للشركات المساهمة أو بالأسهم، كما يتضمن القانون كذلك رفع قيمة التأمين النقدي الذي يشترط إيداعه عند القيد من 3 آلاف إلى 50 ألف جنيه للأشخاص الطبيعيين و200 ألف جنيه للأشخاص الاعتبارية.

 ويمهل القانون أصحاب البطاقات الاستيرادية 6 أشهر لتوفيق أوضاعهم فيما يتعلق برأس المال والتأمين النقدي اللازمين للقيد في سجل المستوردين، مشترطًا اجتياز طالب القيد أو المدير المسؤول أو العاملين بالاستيراد لدورات تدريبية لضمان الإلمام بقواعد وأصول عمليات الاستيراد بما يتفق مع أهداف مشروع القانون، ومنحت الضوابط عددا من التيسيرات المتعلقة بمناخ الأعمال وتشمل إلغاء القيود الواردة في القانون القائم والمتعلقة باشتراط أن يكون جميع الشركات وأعضاء مجالس الإدارات من المصريين وذلك لكي يتواكب القانون مع ما استقر عليه المشرع المصري في التشريعات التجارية وقوانين الشركات والاستثمار.

 واشترطت التعديلات الجديدة على القانون أن يكون المدير المسئول والعاملين المختصين عن الاستيراد مصريين، مع إعفاء المنشآت والشركات التي تزاول نشاط إنتاجي أو صناعي أو خدمي من القيد في السجل في حدود ما تستورده من مستلزمات باسمها ولحسابها لمزاولة هذا النشاط لتيسير إجراءات توفير هذه المستلزمات دون أي عقبات إجرائية.

 ووسّع التعديل الجديد نطاق الجرائم الاقتصادية التي تؤدي إلى شطب الشركة أو المنشأة ومنع الأشخاص من القيد في سجل المستوردين عند صدور حكم بات بالإدانة، حيث شملت قمع الغش وغسيل الأموال والرقابة على المعادن الثمينة وحماية المستهلك والملكية الفكرية وحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

وأكد الدمرداش أن هذه الإجراءات والقيود أهم نتائجها هو المحافظة على سعر الدولار من الارتفاع نتيجة الطلب الزائد عليه لاستيراد السلع الاستفزازية موضحا انه على المستوى الشخصي يعارض تماما استيراد السلع من قبل أشخاص بعينها في مقابل تحريم الأمر على الآخرين، موضحًا أن "الدولة تقوم بإجراءات مراقبة حقوقها من خلال الضوابط الحاكمة لاستيراد السلع من الخارج"، ومنوهًا إلى قيام بعض الأفراد بالتحايل على القوانين واللوائح  والهروب من عملية ترشيد الاستيراد التي تسهم في الحد من ارتفاعات أسعار الدولار الجنونية التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة، المستورد يغضب فقط إذا صرحت الدولة لبعض الأجانب والشركات دون الأخرى  بالاستيراد للبيع والتربح والإتجار المباشر أما إذا كانت الدولة تشجع على استيراد  مكونات  الإنتاج كقطع الغيار وما شابه لتحسين الإنتاج المحلي  فإنها تكون على حق في كل ما تفعله".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف الدمرداش يؤكد أن المستوردين يغضبون لأجل مصالحهم الشخصية فقط شريف الدمرداش يؤكد أن المستوردين يغضبون لأجل مصالحهم الشخصية فقط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon