القاهرة - محمد عمار
أكّدت الفنانة ريهام عبد الغفور أن فيلم "سوق الجمعة" الذي تقوم بتصويره حاليًا مع المخرج سامح عبد العزيز هو محطة مهمة في حياتها الفنية، ويرجع ذلك لأكثر من سبب، منها أنه جاء بعد فترة من الابتعاد عن السينما، والسبب الأخر أنه جاء بعد تقديم عدد كبير من التنوع في الأدوار.
وأوضحت ريهام أن فيلم سوق الجمعة هو فيلم إجتماعي يناقش عدد من الظروف الاجتماعية وتأثير هذه الظروف على فئات عديدة من الناس، لافتة إلى أن السينما حاليا تبحث عن مواضيع متنوعة، فتشهد حاليا إنتاج مجموعة من الأفلام المميزة خلال الألفية الثانية، كما يكفي أن السينما المصرية مع بداية القرن الـ21 قدمت مشاركات كبيرة في المهرجانات الدولية السينمائية المنتشرة في العالم سواء في مصر أو خارجها.
وعن أهم المحطات في حياتها الفنية، أشارت إلى أن هناك محطات مهمة في حياتها في السينما والمسرح والتليفزيون، موضحة أن مسلسل "العائلة والناس" مع المخرج محمد فاضل هو بداية تعارفها بالمشاهدين، ولا تستطيع أن تنكر بدايتها ثم مسرحية "الملك لير" مع الفنان يحيى الفخراني، وهو أول مواجهة مع الجمهور على مسرح الدولة، ثم فيلم "صاحب صاحبة" مع الفنانة محمد هنيدي وهو بداية المشوار السينمائي، مشيرة إلى أن سبب أختيار أدوارها يرجع أنها بدأت قوية فحافظت على قوة إختيارتها، مضيفة أن والدها الفنان الكبير أشرف عبد الغفور كان له الفضل في توجيهها في إختيار أعمالها بعناية وأن تتنوع في الأداء دون أن تحاصر في أدوار معينة
وكشفت ريهام عن الأعمال التي لا تنساها في مشوارها الفني، حيث أشارت إلى عدد من أعمالها الدرامية منها "هيمه" مع أحمد رزق ومسلسلات الحقيقة والسراب والعميل 1001 ودورها في مسلسل فارس بلا جواد أمام الفنان الكبير محمد صبحي، كما أوضحت رأيها في مسلسلات الأجزاء وتخلي بعض أبطالها عنها، فأشارت إلى أنها سلاح ذو حدين لأنها تربط المشاهد بأحداث معينة ويرتبط المشاهدين بأبطال العمل، لكن من الضروري أن تُصور الأجزاء بشكل متتالي مثلما حدث في مسلسلات سلسال الدم وشطرنج وساحرة الجنوب، موضحة أن من أسباب نجاح مثل هذه المسلسلات أن أجزائها متلاحقة وتظل أحداثها عالقة بالجمهور، كما أشارت في الوقت نفسه إلى أنها تحب قضاء وقت فراغها مع عائلتها وإبنها يوسف، لأنها تحب السفر وتحب الجلوس مع العائلة وممارسة الطقوس العائلية المعتادة منها تناول الطعام مع العائلة ومشاهدة السينما والتليفزيون معهم ومناقشة أهم الأحداث معهم.
أرسل تعليقك