توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته

طالب ثانوي يُنهي حياته
الشرقية - مصر اليوم

 أنهى طالب ثانوي حياته، حزنًا على فراق حبيبته التي غرم بها منذ أيام الطفولة، في مشهد أعاد إلى الأذهان الكثير من قصص الحب الملتهبة، كقصة قيس وليلى.

وبدأت فصول الواقعة، من قرية في مركز ديرب نجم داخل محافظة الشرقية التي شهدت قصة حب وصفها الجميع بما جاء بقصص الأساطير، وطوال فترة دراستهما تطورت العلاقة الرومانسية بينهما حتى وصلت لمرحلة العشق وامتزجت بمواقف عاطفية شهد عليها المكان والزمان.

وكلما كبر حبهما بتقدم مراحل عمريهما، كان هناك باعث يلازم قيس الشرقية بضرورة الجد والتعب حتى يتمكن من التقدم لوالد معشوقته عقب تخرجهما، هذا الهدف دفعه إلى الالتحاق بعمل في مزرعة داخل قريته حتى يتمكن من توفير قيمة مهر زواجه، لكنه لم يعلم أن نهاية حبه ستكون في تلك المزرعة التي روى ترابها من عرقه.

لم يعلم العاشق أن والد حبيبته وأهلها سيعاقبون عشقه بالحرمان من ابنتهم، وسيضعون نهاية لهذه القصة التى سطعت بين أقرانهما وأرجاء القرية، تقدم المحب لوالدها طلباً لخطبتها، فجمع ما تحصل عليه من عمله في المزرعة لكن والدها رفضه بسبب مستواه المادي غير المناسب لهم، عاد الشاب إلى مكان عمله ليوصل الليل بالنهار من أجل جمع أموال أكثر تملأ عيني والد حبيبته.

عقب ذلك تقدم شاب آخر لخطبتها وقدم لها مهراً كبيراً فوافق والدها وأجبرها على الارتباط والزواج منه، وفى الليلة الموعودة، علم حبيبها بما جرى لمحبوبته فانفطر قلبه حزناً وألماً على فراق حبيبته.

فهرول مسرعاً إلى مزرعته التى عمل فيها، واستمع إلى أغنية حزينة من تليفونه المحمول؛ يواسي بها نفسه وحتى باللحظات السعيدة والأوقات العاطفية التى جمعت بينهما، وبدأ يحدث نفسه بطريقة هيستيرية كيف يزوجها والدها لغيري لا أستطيع العيش من دونها، فانتابه موجة غضب شديدة امتزجت بالدموع.

حاول الاتصال بها ربما يجعلها تترك الفرح وتأتي إليه كى ينقذا حبهما.. لكن هيهات فشل في الوصول إليها دار في مكانه كالمجنون وحاول أن يصل إلى أي أحد من أقاربه يحاول إنقاذه والتوسل إلى والد حبيبته ويبلغه بأن حياته مرتبطة بارتباطه بها، ولكن لا حياة لمن تنادي.. فشل في الوصول إلى أي أحد، جلس وظهره إلى إحدى الأشجار ورأى أمامه شريط حياته منذ طفولته.. متى أحبها وكيف تحول حبها إلى الهواء الذى يتنفسه، كيف خططا معاً لبناء عش الزوجية وعدد الأطفال الذين سينجبانهم، وكيفية تعليمهم.. والحلم بالسفر إلى الخارج لتحسين مستواهم المادىي. تذكر ولكن كل هذا انهار.. احترقت الأحلام.. لم يجد من يكملها معه ويحولها إلى واقع فقد استسلمت حبيبته لقرار والدها.. لم تحاول الاتصال به.. ربما منعوها أو ربما هى رضيت بذلك.. اسودت الدنيا فى نظره لم يعد يرى أن للحياة معنى أو رغبة فيها.. قرر الخلاص.. نعم هو الخلاص.. هو الموت مع الأحلام مع الحب الذى مات.. أحضر حبلاً غليظاً صنع منه مشنقة وعلقه في شجرته التى يجلس تحتها دائماً ليتذكر حبيبته أو يتحدث إليها ويحلم معها، أحضر كرسياً ووضع رقبته داخل المشنقة وبكل ما به من حزن وغضب ألقي بالكرسى من تحت قدميه تدلى جسده ورقبته معلقة فى المشنقة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.. جاء صاحب المزرعة ووجده مشنوقاً أنزله ووجد رسالة فى ملابسه يلخص فيها مأساته ويريد أن يبلغوا حبيبته.. أنه ترك الحياة لأنها تركته.. كانت تلك نهاية قصة حب ربما تحكى بين أهالى القرية وبين أصدقاء الحبيبين.. نقلت جثته إلى المشرحة.. مات بإسفكسيا الخنق من جراء الحبل الذي صنعه لنفسه.. لا توجد شبهة جنائية.. ولا يعلمون أن هناك من جنى عليه بالتفريق بينه وبين حبيبته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon