القاهرة-مصر اليوم
تمكنت مباحث الإسكندرية من كشف لغز واقعة العثور على جثة موظفة بالمعاش، بها إصابات بالغة وآثار خنق حول الرقبة مسجاة على أرضية الصالة بملابس ممزقة داخل شقتها في منطقة الدخيلة غربي الإسكندرية.
تعود بداية الواقعة عندما تلقى المقدم ياسر القطان، مدير مباحث الدخيلة، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد عثور الأهالي على جثة ربة منزل بمساكن "الإيجي كاب" في منطقة الدخيلة بدائرة القسم.
انتقل مأمور وضباط مباحث القسم إلى موقع الحادث، وتبين العثور على جثة المدعوة "ع.ع.م" 65 عامًا، موظفة بالمعاش مسجاة على أرضية الصالة، وبها إصابات بالغة في الوجه من الناحية اليسرى وآثار خنق حول الرقبة وتمزيق بعض ملابسها.
وتبين من معاينة الشرطة للشقة عدم وجود أي مفقودات وسلامة جميع منافذ الوحدة السكنية، بينما أكد جيران المجني عليها، أنهم كسروا الباب واكتشفوا الجثة بعدما فوجئوا بغياب السيدة لفترة وعدم ردها عليهم، مؤكدين أن الراحلة كانت حسنة السمعة ولا تربطها أي خصومة مع أحد.
وجه اللواء مصطفى النمر، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء شريف عبدالحميد، مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف غموض الحادث.
وتوصلت جهود البحث إلى أن مرتكب الواقعة هو المدعو "م. ج" شهرته "هيثم" يبلغ من العمر 30 عامًا ومسجل سرقات وسبق اتهامه في عدة قضايا وخرج من السجن منذ 4 أشهر فقط.
ألقي ضباط مباحث قسم شرطة الدخيلة القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، مشيرًا إلى أنه حاول سرقة أحد المنازل المجاورة لشقة المجني عليها إلا أن الأهالي شعروا به ولاذ بالفرار.
وقال المتهم أمام ضباط المباحث إنه تسلل إلى شقة المجني عليها للاختباء من مطاردة الأهالي له وطالبها بإيوائه وعدم إبلاغ أحد بوجوده حتى ينصرف الجميع ويغادر.
وأضاف المتهم في اعترافاته أن المجني عليها أعجبته رغم كبر سنها، فحاول التعدي عليها جنسيا إلا أنها قاومته، فقام بتسديد لكمات لها في وجهها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، وقام بتمزيق ملابسها واغتصابها.
وتحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة الدخيلة، وجارِ إحالة المتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.
أرسل تعليقك