القليوبية- محمد صالح
شيع المئات من أهالي قرية مشتهر مركز طوخ، والقرى المجاورة لها، جثمان الشهيد الرقيب سامح عبود البطاوي، الذي استشهد في حادث العريش الغاشم، الإثنين، على أيدى المتطرفين، حيث أدى أهالي القرية صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد الأوقاف في القرية، حيث خرج الجثمان لمثواه الأخير ملفوفًا في علم مصر، في جنازة عسكرية مهيبة شارك فيها اللواء محمد توفيق الحمزاوي، مدير أمن القليوبية، والقيادات الأمنية والتنفيذية في المحافظة، والمهندس مصطفى عباس منصور، السكرتير العام المساعد للمحافظة، نائبًا عن اللواء محمود عشماوي، محافظ الإقليم.
وتحولت الجنازة لمظاهرة ضد التطرف، حيث ردد المشاركون الهتافات المطالبة بالقصاص من الإرهابيين الخونة، فيما أطلقت السيدات المشاركات في الجنازة الزغاريد تكريمًا للشهيد عريس الجنة ورددن الشهادتين، وأجمع الأهالي أن الشهيد يمتاز بالخلق القويم وأنه متزوج ولديه 4 أطفال.
وقالت زوجة الشهيد، إن الشهيد كان في إجازة من إسبوع تقريبًا، وقبل أن يسافر قال لها: "لو جيت المرة المقبلة ملفوف في علم مصر لا تحزني عليا لأني مت في سبيل الله والوطن، وطالبها بأن لا أحد يصوت عليه في الجنازة، حيث طالبت زوجته بصوت عالي عقب خروج الجثمان من المسجد "يا ناس اللي بيحب سامح لا يصوت عليه لأن هذه وصيته لي".
من جانبه، وجه محافظ القليوبية التعازي لأسرة الشهيد، مؤكدًا خالص التعازي والمواساة لهم متمنيًا لهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، مشددًا على أن الإرهاب لن يكسر إرادة مصر وأن الدولة لن تفرط في حقوق أولادها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لمصر وحمايتها.
أرسل تعليقك