c مدرس يغتصب تلميذته ويرفض الزواج منها في قليوب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:27:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدرس يغتصب تلميذته ويرفض الزواج منها في قليوب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدرس يغتصب تلميذته ويرفض الزواج منها في قليوب

مدرس يغتصب تلميذته
القاهرة-مصر اليوم

غاب عقله وهلك ضميره وتغلب عليه شيطانه اللعين ليرافقه في إتمام مبتغاه الدنس من تلميذته التي وقعت ضحية لشهوته الدنيئة؛ ملخص الواقعة المشينة التي ارتكبها مدرس ومارس الرذيلة مع طالبة في المرحلة الثانوية عقب تلقيها درس خصوصي في منزله بقرية قلما التابعة لمركز قليوب، لتحمل منه سفاحًا. وتخلى المدرس عن دوره كمربي فاضل ورسالته في نشأة وتعليم الأجيال، وانقض على طالبة ونهش عرضها بعدما ضحك على عقلها وسنها المراهق، ونشأت ''هبة''وسط أسرة بسيطة لأب يعمل عامل بوفيه في أحد الشركات يكد وتعب لكي يوفر أموالًا لابنته لكي تتعلم وتصبح طبيبة كما تمني، حتى وصلت المرحلة الثانوية العامة وضاعت الآمال وتبددت الأحوال وضاعت الأماني .

لم يعلموا أن المدرس الذي أتمنوا عليه بنتهم لكي يعلمها ويساعدها على التعليم سيحول حياتهم إلى جحيم. وكانت ''هبة ''تذهب لتلقي الدرس مع زملائها عند هذا المدرس الذي تلاعب الشيطان بعقله واوقعها في غرامه الزائف، ووقعت الطالبة المراهقة في فخ المدرس، وعاشرها معاشرة الأزواج، اكتملت المصيبة إذا تفاجأت الطالبة أنها حملت منه سفاحًا، ولم تجد أمامها سبيلًا قبل ظهور علامات الحمل عليها سوى إخبار والدتها بالأمر. وظلت الأم المكلومة تلطم وجهها وتبكي من حسرتها على ما ألم ببنتها من فضيحة عار دمر حياتها، وأنهالت عليها بالضرب ''يا أمي أنا غلطانة الشيطان ضحك عليا .

سامحيني ''هكذا ظلت الطالبة المطعون شرفها تبكي وتندب حظها، وأخبرت الأم الأب المسكين بالواقعة والذي لم يملك أعصابه من هول ما سمعته اذنه وسقط على الأرض مغشيًا عليه . وبعد أيام شفي الأب وتوجه إلى المدرس لكي يصلح غلطته ويتزوج ابنته ولكن الأخير رفض وبكل بجاحة وسذاجة قال له ''أنا مش بتاع جواز'، أجهضت الطالبة نفسها من حملها السفاح، وحرر الأب بلاغًا، اتهم فيه مدرسًا بالتعدي جنسيًا على ابنته "هبة" 15 عامًا طالبة بالصف الأول الثانوي، وحملها منه سفاحًا، وقيامها بإجهاض نفسها عقب رفضه الزواج منها، وذلك حال وجودها بمنزله في درس أثناء تلقيها درس خصوصي. وتم إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وقررت النيابة العامة حبسه تمهيدًا لإحالته إلى المحاكمة لينال جزاء ما فعله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرس يغتصب تلميذته ويرفض الزواج منها في قليوب مدرس يغتصب تلميذته ويرفض الزواج منها في قليوب



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon