c أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ "مصر اليوم" أنه يرى في السيسي "مستقبل وطن"

أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل

رئيس حزب "مستقبل وطن" أشرف رشاد
القاهرة ـ أحمد عبدالله

كشف رئيس حزب "مستقبل وطن" ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب الحزب أشرف رشاد، أن الصدام بين "الحكومة والبرلمان"، لن يصب في مصلحة المواطن، مشيرًا إلى أننا لسنا في حاجة إلى تغيير التشكيل الحكومي بالكامل، مبديًا استعداد واسع لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدة انتخابية ثانية.

وأضاف رشاد في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن البرلمان مازال في "البدايات" ورغم أن الكثيرين يروون أنه لم ينجز شيئًا ملموسًا، إلا أن مجهودات واسعة يبذلها أغلب النواب في دوائرهم على الصعيد الخدمي، ولا يتقاعسوا عن تلبية مطالب واحتياجات الناس، لأن البرلمان في النهاية ليس جهة تنفيذية وإنما يشرع ويوجه ويراقب. وتابع "أود التأكيد على أن البرلمان له منجزات تشريعية غير مسبوقة، واستطاع أن ينتج مجموعة من أهم التشريعات بكم غزير، ولكن في النهاية يكمن غياب النتائج بسبب الأداء الحكومي في التفاعل مع طلبات البرلمان".

وعما إذا كان يستوجب ذلك إطاحة بالحكومة، أجاب قائلًا "الظروف الحالية لا تتطلب حربًا بين الطرفين، فالصدام بين البرلمان والحكومة في الأوقات الحالية سيكون الضحية الوحيدة لها هو "المواطن"، وأعترف بأن هناك تخبط وتراجع في الكثير من الملفات الموكلة إلى الحكومة، وأرى أن المشكلة ليست في الأشخاص قدر ما تكمن في "المنهج" والمنظومة ككل".

وأضاف "لدينا أمثلة على أزمات أثارت ضجة واسعة، أرى أن العيب فيها ليس الوجوه أو القائمين عليها، كتسريب امتحانات الثانوية العامة فالخطأ لا يقع على شخص وزير التعليم قدر ما يقع على قواعد بالية وأسس تجاوزها الزمن في المنظومة التعليمية، كما أن أزمة السيول كاشفة إلى حد كبير عن ترهل في النظام المتبع لمواجهة الكوارث، وفي النهاية أطالب بتغيير عدد كبير من الوزراء وليس التشكيل بأكمله، فلنركز على الحقائب الخدمية والاقتصادية، ولنترك شريف إسماعيل الذي لم تنته تجربته بعد ولا زال لديه الكثير من المشروعات التي عليه إنجازها".

وتابع رشاد حديثه، قائلًا "هناك بالفعل مجموعة من طلبات الإحاطة العاجلة المقدمة بشأن قروض النقد الدولي وتيران وصنافير، وأتخذنا مجموعة من الإجراءات الرقابية التي ننتظر رد الحكومة عليها، وتحديدًا في مسألة القروض التي اتفقت عليها الحكومة، أما تيران وصنافير فهما محل جدل واسع، ورغم كامل احترامنا للقضاء إلا أنني أرى الكلمة العليا في يد المجلس ونوابه، وهم من يقررون مصير تلك الاتفاقية، وفيما يخص رأي الشخصي فيها فإن الجزيرتين "مصريتين" حتي يتم إثبات العكس، ويجب أن تكون الكلمة النهائية بناءً على وثائق رسمية موثقة ومحكوم بصحتها تمامًا".

وبخصوص موعد انتخابات للمحليات، وأي نظام انتخابي يتفق معه رشاد وحزبه، قال إنه لا يستطيع الجزم بموعد معين لإجراء تلك الانتخابات المهمة، وأنه يتفق مع النظام الانتخابي الذي يقضي بـ 25% للفردي، و75% للقوائم المطلقة، ويرى أن هناك عدد من المحافظات التي تحتاج بشدة إلى رفع تمثيل ممثليها بالمحليات من 8 أعضاء إلى 12، وعلى صعيد الحزب فإنهم يسعوا إلى المنافسة على 30% إلى 50%، ولم يحبذوا في النهاية رغبة ائتلاف دعم مصر بإجراء تلك الانتخابات بنظام 100% قوائم مغلقة.

وبشأن أقاويل تثار عن تعرض الحزب لعوامل ضعف داخلي، رد رشاد "غير صحيح بالمرة أننا في حالة ضعف حاليًا فأنا اعتبر "مستقبل وطن" أكثر الأحزاب انتشارًا من حيث أعداد المنضمين والمقرات والمقدرات، ولدينا انتشار جيد على مستوى كافة محافظات الجمهورية، وندشن كل شهر فعاليات وندوات وقوافل طبية وغذائية، في الشارع المصري، وتناثرت شائعات عن استقالات جماعية من الحزب وهو أمر منافي للحقيقة، ولم تحدث أية استقالات منذ ثلاثة شهور سابقة.

واختتم حديثه قائلًا "حزب مستقبل وطن كان ولايزال أحد أكبر الداعمين للرئيس عبدالفتاح السيسي، وشعبية الرئيس لم تتأثر كما يشاع، وإنما قد تكون لم "تنقص أو تزيد" ولكنها لا تقل بأي حال عن 80% من الشعب المؤيد لشخصية الرئيس المحارب والبطل عبدالفتاح السيسي، ونرحب تمامًا بترشح السيسي لفترة ثانية وهو حق أصيل له، وحال انتخابات 2018 فسيجد منا دعمًا قويًا للغاية، فالشعب المصري يمتاز بالذكاء وحسن التقدير، ولن يسمح أن يهبط له مرشحين للرئاسة "بالبراشوت"، والشعب سيلفظ هؤلاء حتمًا، وأؤكد أننا نرى في السيسي "مستقبل وطن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon