توقيت القاهرة المحلي 06:53:57 آخر تحديث
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

“الثقب الأزرق أو بلو هول” يحكي قصص الرعب في مدينة دهب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - “الثقب الأزرق أو بلو هول” يحكي قصص الرعب في مدينة دهب

مدينة دهب
القاهرة - مصر اليوم

قرب مدينة دهب المطلة على البحر الأحمر، يجد عشاق الغطس والسباحة الذين يقصدون محافظة جنوب سيناء، أنفسهم، مفتونين بهذه البقعة الداكنة من المياه، ويظنون أن أخذ جولة سريعة داخل “الثقب الأزرق” يبدو مهمة سهلة.

لكن القصص المأساوية التى تحكيها “مقبرة الغواصين” أو “الثقب الأسود – بلو هول”، وآخرها حادث غرق المنقذ الأيرلندى ستيفن كينان، يعكس صورة مغايرة تماما لما تخبئه المياه الهادئة على السطح.

فبعد عمل بطولى من الغواص المحترف كينان، حيث أنقذ الإيطالية أليشيا زيتشينى التى حاولت عبور “قوس” داخل الثقب الأسود بغطسة واحدة وبنَفَس واحد، وجدت جثة كينان طافية فى مكان قريب، بعدما عاش 39 عاما عشق خلالها مياه البحار وامتهن الغوص والإنقاذ.

وأظهر تقرير نشرته ” سكاى نيوز” أن تلك القصص الحزينة تحكيها شواهد على البر تحمل أسماء الغرقى، فى منطقة جبلية قرب “الثقب الأزرق”، يكتبها أصدقاؤهم أو أقاربهم أو رفاقهم.

ويبلغ عمق المياه فى “الثقب الأسود” نحو 120 مترا، وتعرف المنطقة باسم “مقبرة الغواصين”، نظرا للعدد المتزايد الذى يقصدها للغوص هناك بلا رجعة، حيث يصعب عليهم إيجاد مخرج من المتاهات المميتة والكهوف الغائرة.

وأما “القوس المخيف” فهو نفق طوله 26 مترا، يصل الثقب الأزرق بمياه البحر المفتوح، لكن المرور به يؤثر على ضغط الغاز فى الأسطوانة التى يحملها الغواص، ويسبب له أذى بدنيا وأحيانا مشكلات فى الوعى والإدراك.

ويرجح العاملون فى مهنة الغطس فى دهب أن عدد من غرق فى “الثقب الأزرق”، الذى يحتاج الغوص به إلى تدريب مميز ومعدات مناسبة، يقترب من المائتين خلال السنوات الأخيرة.

وكان الغاص طارق عمر بدأ استكشاف المكان عام 1992، مفتونا بقصص عن “لعنة” امرأة انتحرت هناك رفضا لزيجة لم تكن تريدها.

واشتهر عمر عام 1997 عندما تمكن لأول مرة من استعادة جثمانى شخصين غرقا هناك، ومنذ ذلك الحين قال إنه أخرج أكثر من 20 جثة من الثقب الأزرق، ما أكسبه لقب “جامع العظام”.

لكن فى المقابل، يقول خبراء غطس آخرون إن السمعة التى اكتسبها “الثقب الأزرق” فى دهب “غير مستحقة”، ومنهم ألكس هييس التى انتقلت للعيش فى جنوب سيناء منذ 7 أعوام.

وترجع هييس، التى تجولت فى أعماق “الثقب الأزرق” عشرات المرات، سبب زيادة حوادث الغرق فى “الثقب الأسود” إلى “حماقة” أو “غطرسة” بعض الغواصين، حسبما نقلت عنها صحيفة “جارديان”.

وتضيف صاحبة الـ 32 عاما: “البعض يمارس الغطس 100 مرة ويعتقد أنه يعرف كل شىء، لكن هؤلاء لا يكونون جاهزين لهذا العمق. نقص المعرفة يمكن أن يصبح شيئا خطيرا”.

وطبقا لهييس، فإن معظم الوفيات تأتى نتيجة محاولة الغوص تحت القوس الخطير.

ويشبه جيمس كاروسو، وهو طبيب أميركى بارز فى أحد مستشفيات ولاية كولورادو، وأيضا من عشاق الغوص، ما يحدث للإنسان على أعماق كبيرة تحت المياه، بما يصيبه عند تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.

ويقول كاروسو: “لا أحد لديه مناعة من هذه الأعراض، إذا سجل الغواص أعماقا بعيدة فإنه سيفقد إدراكه”، مشيرا إلى أن غاز الأسطوانة قد يصبح ساما فى الأعماق البعيدة بسبب ارتفاع الضغط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الثقب الأزرق أو بلو هول” يحكي قصص الرعب في مدينة دهب “الثقب الأزرق أو بلو هول” يحكي قصص الرعب في مدينة دهب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:25 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

إطلالةٍ أنثوية لـ"بيلي بورتر" في حفل "توني أورد"

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

تعرّف على الطفلة ابنة الشهيد التي رفضت ترك السيسي

GMT 10:32 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

المحاكم السورية تحارب الطلاق بفيلم عن مساوئه

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

القادسيـة يتسلح بالسرعة في مواجهة أحد

GMT 08:41 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

أحمد مالك ينضم إلى مسلسل "زي الشمس"

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

لمسات صغيرة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع بأقل تكلفة

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يهنئ رامي مالك بفوزه بجائزة"Golden Globe"

GMT 07:03 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفيتنامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon