بقلم : صلاح منتصر
عندى اعتقاد أن قطر لن تستضيف بطولة العالم فى كرة القدم عام 2022 كما أعلن يوم 2 ديسمبر 2010 ، وأنه خلال سنة على الأكثر سيتم الإعلان عن إقامة البطولة فى دولة أخرى لا تحيط بها شكوك الفساد والرشاوى التى تتهم بها قطر لنيل تنظيم البطولة ، والأهم ألا يتجمع العالم فى دولة سجلها متهمة فيه بدعم الإرهاب وتمويله .
للفساد رائحته ولا يمكن أن يدخل فى دماغ فرد أن دولة فى حجم زرار البدلة مثل قطر ليس فيها سوى إستاد واحد تتقدم لمنافسة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وإستراليا وتتفوق عليها ويتم اختيارها دون الآخرين لإقامة البطولة بعد أن وعدت بإقامة خمسة ملاعب ضخمة وخط مترو وسكك حديدية لأنها لاتعرف هذه الوسائل من المواصلات !
أيضا لم يحدث فى تاريخ البطولة أن تم تحديد الدولة التى تستضيف البطولة قبل 12 سنة من موعدها سوى هذه المرة ، وذلك حتى يضمن رئيس الفيفا جوزيف بلاتر إتمام إجراءات البطولة فى ظل رئاسته .
ومن أجل خاطر عيون قطر التى تفوقت فى المنافسة على الولايات المتحدة فى جولة التصويت الرابع] ( 14 صوتا لمصلحة قطر مقابل 8 لمصلحة أمريكا ) تم بسبب الحر الشديد الذى تشهده قطر فى شهرى يوليو وأغسطس الموعد الثابت للبطولة، تغيير موعد مباريات البطولة لتقام فى قطر بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر . وهذا الموعد يربك ويلخبط برامج جميع الأندية التى يشترك نجومها فى البطولة ممثلين لدولهم فى دورى وكأس وبطولات محددة مواعيدها كالشروق والغروب.
غير ذلك هناك كلام عن رشاوى دفعت وشخصيات تدخلت على أعلى مستوى منها الرئيس الفرنسى السابق نيكولاى ساركوزى الذى اعترف ميشيل بلاتينى رئيس اتحاد كرة القدم الأوروبى أنه مارس عليه ضغوطا لمصلحة قطر نظير ـ كما حدث بالفعل ـ شراء قطر نادى سان جيرمان وإنقاذه من الأزمة المالية التى كان يعانيها.
غير ذلك هناك اتهامات تعد خطيرة جدا بسبب المعاملة السيئة التى يتم بها تشغيل العمال المستوردين فى إنشاءات البطولة ووفاة عدد كبير منهم .
هناك دول أعلنت مقدما مقاطعة البطولة ولذلك انتظروا قرار الاتحاد ببحث نقلها رسميا !