بقلم : جهاد الخازن
- ستجري في سورية في أيار (مايو) انتخابات رئاسية والأرجح أن الرئيس بشار الأسد سيكسبها ويبقى رئيساً. بعد عشر سنوات من الحرب النظام السوري يسيطر على معظم البلاد القتال الداخلي في سورية قتل حوالي ٤٠٠ ألف شخص وشرَّد نصف الناس عن بيوتهم الرئيس مدة ولايته سبع سنوات والانتخابات ستجري في ٢٦ أيار، والمرشحون لانتخابات الرئاسة يستطيعون أن يسجلوا أسماءهم والسوريون خارج بلادهم يستطيعون أن يصوتوا في سفاراتهم في ٢٠ أيار في انتخابات الرئاسة الأخيرة سنة ٢٠١٤ لم تكن نتيجة الانتخابات موضع شك، فالرئيس الأسد كان يمكن أن يُهزم وأن يترك الرئاسة، إلا أن روسيا تدخلت بعد سنة والغرب غاب عن الموضوع وبقيت الرئاسة لبشار الأسد
الرئيس الأسد يبدو كأنه مستمر في الرئاسة، الجيش معه وهو في كل البلاد، كما أنه يعتمد على مساعدة روسيا وايران
- في سنة ٢٠٠٢ هاجمت الولايات المتحدة أفغانستان أملاً بإقامة نظام حكم عادل في بلد تحكمه القبائل والحكم فيه للرجال والحكم إسلامي جداً
الصحافي توماس فريدمان شارك الرئيس جو بايدن زيارة أفغانستان في كانون الثاني (يناير) سنة ٢٠٠٢ وله مواضيع عدة عن الوضع هناك وضعها في كتاب له عنوانه "استكشاف العالم بعد ١١ أيلول"
فريدمان وبايدن وصلا الى إسلام أباد، ثم ذهبا في طائرة مساعدات الى باغرام على بعد ٥٠ ميلاً من كابول. بايدن سكن في السفارة الاميركية حيث لا يوجد ماء أو أي مرافق صحية. فريدمان سكن في بيت مستأجر وقال إن من الأسهل بناء دولة على القمر، فهناك مشاهد سيئة على الأرض. وكان هناك حمار أبيض يركض وراء سيارته ورجل بساق واحدة على دراجة هوائية وناس يغسلون سيارة والحكومة مفلسة ولا تستطيع دفع مرتبات الموظفين الذين يعملون لها
هجمات ١١ أيلول (سبتمبر) أدت الى مهاجمة الولايات المتحدة أفغانستان في حرب استمرت عقدين، ثم قرر الرئيس جو بايدن سحب القوات الاميركية من أفغانستان فهل هذا يعني أن الإرهاب في أفغانستان لن يعود؟
الإرهاب في أفغانستان لن يعود فوراً، ولكن الجواب على المدى البعيد صعب والولايات المتحدة قد تعود الى أفغانستان كما حدث لها في العراق
- المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ستترك الحكم خلال أشهر وهناك حزبان يتنافسان على الحكم بعد تركها له. ربما كان أرمين لاشيت سيأتي بعدها في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلا انه يواجه منافساً مهماً هو ماركوس سودر، رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا