توقيت القاهرة المحلي 15:40:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البطل الحاج صلاح وولده!

  مصر اليوم -

البطل الحاج صلاح وولده

بقلم : عماد الدين أديب

 شعب مصر مذهل، وعجيب، ورائع، لأنه حينما يقع الإنسان منا فى مستنقع اليأس ويدخل فى نفق الإحباط الوطنى، يظهر هذا الشعب العظيم بأفعال جبارة وتجليات إنسانية دون سابق إنذار، ودون أى تفسير عاقل أو منطقى!

آخر تجليات هذا الشعب هو ما قام به الحاج صلاح وولده فى معركة القبض على الإرهابى المجرم الذى قتل وأصاب وروع المواطنين الأبرياء فى حلوان وعند مدخل كنيسة مارمينا بحلوان.

قام الحاج صلاح بالنفر من فراشه مرتدياً ملابسه على عجل بعدما سمع صوت طلقات رصاص أمام منزله.

يعرف الحاج صوت الرصاص جيداً، لأنه خدم فى سلاح المهندسين بالجيش فرع المفرقعات، وتعلم أصول التعامل مع السلاح والمسلحين.

رأى الحاج الشرطة وهى تصيب الإرهابى فى ركبته، فانتهز الفرصة وجرى بخفة الغزال إليه، وخطف منه بندقيته الآلية، وسحب منها خزانة الطلقات، ولم يستمع إلى الإرهابى الذى صرخ فيه: «أصل انت مش فاهم»، ووجّه إليه ضربة قوية فى رأسه بمؤخرة المدفع الرشاش أسقطته أرضاً وارتمى فوقه كى يشل حركته.

كان ابن الحاج صلاح معه يتابع هذا المشهد البطولى، وحينما رأى والده يلقى بنفسه على الإرهابى، قام هو بدوره وألقى بنفسه فوق والده، خوفاً من أن يكون الإرهابى لديه حزام متفجر أو قنبلة قابلة للانطلاق!

ومن يشاهد الفيديو سوف يجد صفاً من «الجدعان» يلقى بنفسه الواحد تلو الآخر!

فى يقينى، لا يوجد شعب فى العالم فيه هذه البطولة والقدرة التلقائية على التضحية والفداء.

الذى أثار مشاعرى أنه إذا كان القاتل -للأسف- إرهابياً مسلماً تكفيرياً، فإن الضحايا مسلمون ومسيحيون، والأبطال الذين تعاملوا معه مسلمون بلا طائفية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطل الحاج صلاح وولده البطل الحاج صلاح وولده



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon