القاهرة - مصر اليوم
حتفل وزارة الثقافة، مساء اليوم الاربعاء، بختام فعاليات المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية فى دورته الخامسة الذى يتزامن مع الاحتفال بأعياد تحرير سيناء فى تظاهرة دولية مع كل الفرق الفنية المشاركة من العديد من دول العالم.
ويُقام المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة متمثلة فى صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتور أيمن عبد الهادى، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد القائم بأعمال رئيس الهيئة التى شاركت بعدد كبير من الفرق.
ولأول مرة تشارك فرق من حلايب وشلاتين والوادى الجديد ومرسى مطروح فى المهرجان، يرأس المهرجان ومُؤسسه الفنان انتصار عبد الفتاح، يشارك فى المهرجان أكثر من 30 فرقة ودولة من كافة أنحاء العالم كما تشارك الإكوادور ضيف شرف فى هذا المهرجان.
يُكرم المهرجان عاشق النوبة أحمد منيب، وعاشق التراث البورسعيدى حسن محمد صالح، وحارس التراث السيناوى عاطف عبد الحميد، وتراث فرقة حسب الله الريس فتحى شعبان السنباطى.
وتشارك إحدى فرق العراق الشقيق فى المهرجان، وبعد حفل الختام تسافر فرق المهرجان إلى الأقصر لتواصل تقديم عروضها فى عمق الحضارة المصرية القديمة لإرسال رسالة سلام إلى العالم التى تؤكد على احتضان مصر لكافة شعوب العالم والوقوف سوياً ضد الإرهاب والتعصبب.
الجدير بالذكر، أن تم على هامش المهرجان تدشين المشروع القومى لإحياء فنون القاهرة التاريخية، ولاقى المهرجان نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى ووسائل الإعلام، على مدار 7 أيام.
يذكر ان الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية اقيمت خلال الفترة من 20 وحتي 26 أبريل الجاري، بمشاركة العديد من الدول العربية والاجنبية.
ووصف الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة المهرجان قائلا: إن "مهرجان الطبول والفنون التراثية صار مهرجانا عالمياً بحق، حيث تشارك فيه فرق من اكثر من 30 دولة، وتأتي عالميته ليس من تعدد الدول التي تشارك، ولكن حجم التنوع الثقافي والفني الذي تنطوي عليه هذه المشاركة".
واوضح النمنم إن "هذا المهرجان يؤكد أن التراث لا يمكن أن يموت، هو حي داخلنا، وتزداد حياته بجهدنا وإبداعنا"، كما يؤكد أهمية أن نتعامل مع التراث بانفتاح أفق وخيال، وسعة فكر؛ وأن القطيعة الحادة بين التراث والحداثة مفتعلة، وأنها تضر بنا، إذ تعزلنا عن تراثنا وتبعدنا عن عصرنا".
أرسل تعليقك