القاهرة - مصر اليوم
متأخرا شهرين عن موعده المقرر سنويا في فبراير، يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ93 في إبريل المقبل، بسبب جائحة كورونا، ولرغبة الأكديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصور المتحركة المانحة للجوائز في إقامة الحفل وتقديم فعاليات حية وليست افتراضية كما شهدت بعض حفلات الجوائز الكبرى مثل «جولدن جلوب» و«جرامي» مؤخرا.
ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في أماكن مختلفة منها مسرح «دولبي» في هوليوود الذي يقام فيه الحفل سنويا، إلى جانب أماكن أخرى، وسيتولى المخرج ستيفن سودربيرج تقديم الاحتفال.ومن المقرر أن يقتصر الحضور على المرشحين للجوائز ومقدمي الحفل من المشاهير.
وشهدت كواليس ترشيح الأعمال للجوائز خلال الفترة الماضية اضطرار نحو 10 آلاف من العاملين في مجال السينما ومن أعضاء الأكاديمية إلى أن يشاهدوا الأفلام على منصة الإنترنت الخاصة بالأكاديمية لكي يتسنى لهم التصويت لاختيار المرشحين والأعمال التي قد تحصد الجوائز، لعدم القدرة على اجتماعهم بشكل مباشر بسبب جائحة كورونا.
وقال ديفيد روبن رئيس الأكاديمية عبر بيان له على حسابه على «انستجرام»: على الرغم من أننا كنا نأمل أن يكون الوباء أكثر تراجعا لدينا بحلول شهر أبريل، فإن صحة وسلامة أعضائنا ومرشحي الأوسكار هي شاغلنا الأساسي، لذلك كان علينا اتخاذ بعض القرارات الضرورية بشأن بعض أحداث أسبوع الأوسكار المرتقبة للغاية.
وتابع: تم الإعلان بالفعل عن أن حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والتسعين سيأتي من موقعين- من مسرح دولبي في هوليوود ومن محطة الاتحاد التاريخية في وسط مدينة لوس أنجلوس.ومن المفترض أن وجود مكانين يعني أن المرشحين والمقدمين وطاقم العمل يمكن أن ينتشروا بين كلا المكانين، مما يتيح التباعد الاجتماعي الكافي.وأشار إلى أنه إلى جانب عدم وجود جمهور، سيتم أيضًا إلغاء جميع الأحداث المعتادة التي تحيط بحفل الجوائز، فلن يكون هناك حفل غداء أوسكار للمرشحين قبل حفل توزيع الجوائز في 25 أبريل، كما تم إلغاء حفل العشاء التقليدي بعد الحفل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أكاديمية الأوسكار ترشح فيلما مغربيا أمازيغيا لجائزة أفضل فيلم قصير
"عاش يا كابتن" فيلم مصري يحقق تقدمًا ويتأهل للمنافسة على جائزة الأوسكار
أرسل تعليقك