c أمينة خليل ترد على اتهامها بتبني القضايا النسوية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:23:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمينة خليل ترد على اتهامها بتبني القضايا النسوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمينة خليل ترد على اتهامها بتبني القضايا النسوية

الفنانة أمينة خليل
القاهرة ـ مصر اليوم

خلال الأيام القليلة الماضية تمكن فيلمها الجديد "وش في وش" من تحقيق أرقام رائعة بدور العرض المصرية فقط، وأرجعت السبب في ذلك إلى علاقتها مع كل شخص في الفيلم، وأنها تحب كلا منهم، وأكدت أمينة خليل  أنها وفريق العمل وضعوا مجهودا كبيرا، وركزوا على المواقف الكوميدية حتى يتفاعل الجمهور مع الفيلم بهذا الشكل، مشيرة إلى أن ما يقال حول التشابه بين فيلمها الأخير ومسلسل "الهرشة السابعة" غير صحيح، بالإضافة إلى عملها للمرة التاسعة مع محمد ممدوح وما الذي يجمعهما، كما تحدثت عن أعمالها الجديدة مثل فيلم "شقو" و"شماريخ".

*وما الذي حمسك للمشاركة في هذا العمل؟

من بداية قراءتي لسيناريو العمل وأنا مستمتعة، وتحمست لأن جميع عناصر الفيلم الجيد موجودة بداية من القصة والممثلين والمؤلف والمخرج في نفس الوقت وليد الحلفاوي، وصولا للمنتج أحمد فهمي الذي تعاونت معه مرات عديدة في أكثر من عمل، بالإضافة إلى القضية التي يقدمها بإطار كوميدي خفيف يمكنها الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور بطريقة بسيطة.

*وكيف كان التعاون مع الفريق منذ التحضيرات وحتى التصوير؟

حالة من التركيز الشديد خصوصا أن الفيلم مليء بالمواقف الكوميدية التي كانت تحدث طوال الوقت، وهو ما جعلنا نبذل مجهودا حتى يظهر الفيلم بهذا الشكل، كما أن الفيلم يضم 12 ممثلا لهم تاريخ طويل ومميز، مثل أنوشكا وسلوي محمد علي، وقد تعملت منهما الكثير في الكواليس، بالإضافة إلى باقي الفريق الذين يشجعون على أي عمل.

*هذا العمل يشهد التعاون التاسع مع محمد ممدوح؟

محمد ممدوح صديقي في العمل والحياة، وهو ممثل ليس أنانيًا، ودائمًا يسمح للممثل الذي أمامه يُخرج أفضل ما لديه، ومتناسقون في اختيارنا للأعمال الفنية، وهذا شيء أحبه جدا، كما أنه صاحب قلب أبيض، ودائما يجعل الممثل الذي يعمل أمامه يخرج أحسن ما عنده وقت التصوير.

*وهل هناك صعوبات واجهتكم أثناء تنفيذ الفيلم؟

لم يكن هناك صعوبات نفسية، فالعمل ليس من هذا النوع، لكن واجهنا صعوبة أن نظهر أكثر صلابة عند تنفيذ المشاهد والمواقف المضحكة، والجميع يقوم بالتمثيل من حولنا، كما أن فكرة تجميع 12 ممثلا في نفس الوقت صعبة جدا في الأول، خاصة عندما نتجمع ونركز للدخول في أجواء تصوير مشهد، وهو ما كان يتطلب وقتا بعض الشيء للدخول في حال المشهد، كما أن العمل استغرق تصويره ما يقرب من ثلاثة أشهر، حيث بدأ التصوير في أكتوبر الماضي وانتهى في يناير الماضي.

*كيف تردين على ما يقال بأن فيلمك الأخير هو نسخة من مسلسل "الهرشة السابعة"؟

ليس صحيحا، فأنا لا أفضل التكرار في أعمالي، حتى إنني أرفض تقديم جزء ثان من مسلسل "الهرشة السابعة" رغم نجاحه الكبير، لأن التكرار شيء يدل على فراغ الفنان والوسط ككل.

فالمسلسل ناقش قضية العلاقة بين الرجل والمرأة فقط، أما الفيلم فناقش قضية أكبر، وهي الكوارث التي يمكن أن تحدث بسبب تدخل بعض الأسر في حياة بعضهم وخروج مشكلة بين الزوجين بسبب ذلك، وهذا أكبر سبب يمكن أن يدمر العائلة بسرعة، ولكن بشكل عام أنا لم أختر المشاركة في عملين متتاليين يناقشان نفس الفكرة.

*منذ فترة وأنت تقدمين أعمالا اجتماعية قوية.. أليس كذلك؟

أنا أشعر بشكل عام أن الأمور التي تشبهنا وتشبه بيوتنا تكون قريبة جدا من القلب فأنجذب لها بسرعة طوال الوقت، شعرت أن هناك أناسا كثرا من الممكن أن يكونوا مروا بمواقف مشابهة تشبه رسالة الفيلم .. حتى لو المواقف لن تتشابه ولكني أتحدث بنفس الروح فهي أكثر ما جذبني للعمل.

*ولماذا توجد تقريبا نزعة نسوية في أغلب أعمالك؟

ليس صحيحا، فليس لدي منهج واحد فى أدائي التمثيلي، وكل ما في الأمر أنني أقرأ سيناريو يعجبني وأحترم أفكاره وأرغب في تأديته، يمكن من حظي أن أغلب القضايا كانت تعتني بالنساء ومشكلاتهن، لأنها كثيرة في الشرق الأوسط وحتى في العالم.

لكن هذا يأتي لي دون أن أسعى له، فاختياراتي وما يعرض علي من أعمال توفيق من الله، وأن ترى النساء أن هناك من يتحدث ويشكو ويطلب بألسنتهن كل ما يردن.. لكنني لم أرسم خطة نسوية أسير عليها، فأهم شيء بالنسبة لي في أي عمل أشارك به أن أقرأ جيدا وأفهم فكرة العمل، ثم أتعرف على الفنانين المشاركين، ثم أضع كل جهدي لصُنع أداء جيد.. هذا كل شيء.

*وما الجديد لديك في الفترة القادمة؟

لدي أعمال جديدة سيتم طرحها في الوقت المحدد، وهي فيلم "شقو" عن رواية "أمير اللصوص" لتشاك هوجان، بطولة عمرو يوسف، ومحمد ممدوح، وإخراج كريم السبكي، وأجسد خلاله شخصية راقصة، تنشأ بينها وبين بلطجي علاقة حب، لكنه يرتكب جريمة سرقة ويدخل السجن.

والعمل الثاني "شماريخ" مع آسر ياسين، تأليف وإخراج عمرو سلامة، وأجسد فيه شخصية صاحبة مكتب محاماة تتعرض لأزمة تحاول حلها، بعد أن تعيش قصة حب مع رجل ثري، وأخيرا تعاقدت قبل أيام على فيلم "شمس الزناتي"، بطولة محمد إمام ويخرجه عمرو سلامة، ومن المقرر بدء تصويره قريباً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

15.3 مليون جنيه إجمالي إيرادات فيلم «وش في وش» في دور العرض المصرية

فيلم وش في وش يحقق 611 ألف جنيه إيرادات خلال 24 ساعة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة خليل ترد على اتهامها بتبني القضايا النسوية أمينة خليل ترد على اتهامها بتبني القضايا النسوية



GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 11:17 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 11:13 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تكثّف من تصوير مسلسلها الرمضاني

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon